الثقافة والفن الطبيعية في المملكة تلهم فرنسية لإتمام مشروع "الواحة" الفني
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
الثقافة والفن، الطبيعية في المملكة تلهم فرنسية لإتمام مشروع الواحة الفني،من اللوحات الطبيعية والتقليدية التي تزخر بها المملكة، استوحت الفنانة البصرية .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الطبيعية في المملكة تلهم فرنسية لإتمام مشروع "الواحة" الفني، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
من اللوحات الطبيعية والتقليدية التي تزخر بها المملكة، استوحت الفنانة البصرية الفرنسية، دلفين دينيرياز، عملها الفني "الواحة"، من خلال جولتها في السعودية، والتي تعرفت من خلالها على الكنوز الطبيعية والتقليدية في المملكة.
رسمت دينيرياز لوحة منسوجة بمقاس 1000x100 سم، استخدمت فيها بقايا قطع قماشية من الخيام، إذ حصلت عليها خلال زيارتها للأسواق الشعبية في الرياض، يعرض هذا العمل الفني في معرض "أماكن منسوجة" المقام بمركز "فناء الأول" في حي السفارات بالرياض ويستمر حتى 30 يوليو 2023.
قطع قماشية وأنماط مميزة
وفي حديثها لـ"اليوم" أوضحت دينيرياز أنه خلال زيارتها للرياض بعدما انبهرت بما رأته من صور ومناظر سواء في الأسواق الشعبية أو طبيعة المنطقة، لكونه لا يوجد أماكن مماثله في فرنسا.
بدأت عملية البحث بقراءة مجموعة من الكتب في المكتبات الوطنية والكبيرة، وجمع القطع القماشية وتحديد الأنماط التي ستعتمد عليها في عملها الفني، وكانت فكرتها الأساسية هي احتواء العمل على جميع الأنماط المميزة التي رأتها، مشيرة إلى أن القطعة استغرقت حوالي 300 ساعة، وأكثر من 15 نوع من القماش المعاد تدويره.
"النخيل" عنصر أساسي في العمل
وبشأن ما ألهمها للعمل على قطعة مستوحاة من السعودية، وقالت: "كنت أرغب في العمل على النخيل كعنصر أساسي في عملي الفني، وكوني من جنوب شرق فرنسيا، فنحن أيضا يتواجد لدينا نخيل، لذا وجدت أن هذه نقطة مشتركة بين البلدين، هذا بالإضافة إلى رغبتي بالعمل على النمط المعماري المتواجد في المملكة".
وأضافت: "كانت السعودية بمثابة مكان غامض بالنسبة لي، وكان جميل أن اكتشفه بنفسي واكتشف كل ما يتعلق بهذا البلد، وما أعجبني هو التقدير الحقيقي للتراث والآثار التي تحملها هذه الأرض، إضافة لوجود الجانب العصري والذي أيضا يحمل مرجعيات لتراث وحضارة المملكة".
تقديم الرموز البسيطة كقطعة فنية
وتحدثت دينيرياز حول أعمالها بشكل عام، قائلة: "دائما ما أعمل على الأنسجة بمختلف أنواعها، وكلما كان القماش مستهلك كان أفضل بالنسبة لي لأن ذلك يعني أنه يحمل العديد من القصص والمعاني، ويتيح لي تدويره وإعادة استخدامه، وما يعجبني أن الأقمشة متواجدة في كل بقعة بالعالم ما يجعلها عنصر عالمي، كما أركز في أعمالي على الرموز البسيطة وأقدمها لتكون قطعة فنية بصرية، وعادةً ما أقوم برسومات تجريبية قبل أن أحيك العمل".
وعن المشهد الفني في مدينة الرياض، أشارت دينيرياز أنها ليست المرة الأولى التي تزور فيها المنطقة، ومنذ المرة الأولى لاحظت المشهد الفني العظيم والمتنوع، إضافة للاهتمام المتزايد بالفنون بأنواعها.
وقالت "لاحظت أن الفنانين السعوديين متجهين للفنون الحديثة وفي نفس الوقت تحمل لمحات من تاريخها وتراثها وتبرزه بطريقة عصرية متجهة للمستقبل، مما يشكل دمج مثالي بين التاريخ والحضارة والمستقبل، كما أرى أنه المشهد الفني في السعودية متجه للعالم بشكل كبير ورائع".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD”.. السعودية رائد عالمي في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي
البلاد (الرياض)
كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) عن انضمام المملكة العربية السعودية، ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) إلى توصية المنظمة بشأن الذكاء الاصطناعي، التي تُعدُّ أول معيار دولي في هذا المجال؛ وتهدف إلى تعزيز الابتكار، وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام.
وتُعدُّ المملكة من الدول العشر غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي انضمت إلى هذه التوصية، حيث يأتي هذا الانضمام امتدادًا لجهود المملكة ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا، حيث أطلقت المملكة بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مرصد مخاطر الذكاء الاصطناعي باللغة العربية لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي أُقيمت في مدينة الرياض، كما حلت المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا -بعد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة- في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع للمنظمة، كما تُعدُّ المملكة من أوائل الدول التي تبنّت توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2021، وأكملت تقييم الجاهزية، الذي نُشر رسميًا من قِبل اليونسكو في ديسمبر 2024. يأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود”سدايا” في تبنّي نهج شامل لتطوير وحوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي، من خلال تأسيس منظومة متكاملة تجمع بين التشريعات والتنظيمات والأطر الأخلاقية والمبادرات الوطنية والدولية، إضافة إلى جهودها المستمرة في دعم البحث والتطوير والابتكار في المجال، حيث تواصل”سدايا” جهودها التطويرية للتنظيمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول، وحوكمة استخداماته المختلفة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وأصدرت “سدايا” في ذلك الشأن العديد من المبادئ التنظيمية، التي تعزز حوكمة وتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي؛ منها: مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للعموم، ومبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للجهات الحكومية، وإطار تبني الذكاء الاصطناعي، ومبادئ التزييف العميق (Deepfakes)، ونظام حماية البيانات الشخصية، كما منحت”سدايا” شهادة اعتماد لأكثر من 45 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في المملكة، ضمن جهودها في تحفيز سوق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الموثوقية بتطبيقاته المختلفة.
وقامت “سدايا” بدور فعال في الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة، واستضافت في الرياض أكبر جلسة مشاورات عالمية حول تقرير”حوكمة الذكاء الاصطناعي من أجل الإنسانية”، وتوجّت هذه الجهود بإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) في الرياض.