نجم الأردن: الجوهري "العقل المُدبر" للكرة الأردنية.. وحسام حسن الأجدر لتدريب منتخب الفراعنة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تحدث حسن عبدالفتاح، نجم منتخب الأردن السابق، عن تأهل منتخب النشامى إلى المباراة النهائية من بطولة كأس آسيا 2024، المقامة حاليا في قطر.
وأكد نجم منتخب الأردن السابق، أن تأهل المنتخب الأردني لنهائي كأس أمم أسيا إنجاز تاريخي لـ "النشامى".
وقال حسن عبدالفتاح في تصريحات تلفزيونية لبرنامج "زملكاوي" مع الإعلامي مينا ماهر المذاع على قناة الزمالك: "كل ما يحدث في الكرة الأردنية من تطور يعود للأسطورة محمود الجوهري".
وتابع: "الجوهري كان العقل المدبر والمفكر لكرة القدم في الأردن، وجميع اللاعبين الحاليين في منتخب الأردن كانوا تحت رؤيته".
واختتم نجم الأردن السابق: "لا أحد يستطيع أن ينكر تاريخ وإنجازات حسام حسن الكبيرة، فهو الأجدر لتدريب منتخب مصر، وشعرت بسعادة كبيرة بعد توليه تدريب الفراعنة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة الزمالك حسام حسن منتخب مصر محمود الجوهري منتخب الاردن أحمد نبيل كوكا كأس آسيا 2024 ألانيا سبور التركي منتخب الأردن
إقرأ أيضاً:
حين يغيب العقل.. يتحدث الجسد
حين يُنهك العقل من كثرة التفسير، حين تتراكم الأسئلة دون أجوبة، وحين لا يبقى للكلمات معنى…
يتنحّى العقل، ويُطفئ الضوء.
وحينها، يتقدّم الجسد.
الجسد لا يُجيد البلاغة، ولا يتقن البيان.
لكنه حين يتكلم… لا يكذب.
هو لا يراوغ، لا يُجامل، لا يساوم.
يرتجف حين نخاف، يضطرب حين نُقصي ذواتنا عن المشهد، ينكمش حين تُغلق الأبواب في وجه أرواحنا، وينطق — بطريقته — عندما يُمنع علينا البوح.
في بدايات شبابي، كنت أكتب على الصفحة الأولى من كل كتاب عبارة لا أعرف من أين جاءت، لكنها كانت تشبهني:
“عندما يغيب العقل يتحدث الجسم”
واليوم فقط فهمت ما كنت أكتبه.
ليس العقل هو القائد دائمًا، وليس المنطق هو الحَكم.
فكم مرة غصّ حلقي أمام جمعٍ من الناس دون أن أكون مريضًا؟
وكم مرة ارتعشت يدي وأنا أمدّها لسلام، كأنني أرتكب خطيئة؟
كنت أختبئ خلف ابتسامة وادعة، لكن جسدي كان يصرخ في الداخل:
“أرجوك، لا ترني لهذا الضوء، لا تسلّطني في هذا المشهد، لا تجعلني هدفًا للعيون…”
لم يكن رهابًا، بل كان جسدي يتكلم بدلاً من عقلي، لأن عقلي خذلني، وانشغل بإحصاء احتمالات الإحراج والفشل.
ثم قرأت نصًا، كأنّه كُتب عني… لكنه كان أوسع.
لم يكن عن كلية مزروعة، بل عن الرفض ذاته، حين يُزَرع في بيئة لا تعرف كيف تحتضن المختلف.
كتبت د. ظافرة عن الرفض حين يُنتزع من مكانه، ويُلقى في مجتمع لا يُشبهه.
كل من حوله يرفضه:
الأطفال لا يمدّون له أيديهم،
الكبار لا ينظرون إليه،
والمكان الجديد يضيق به، بلا ماء، بلا رحمة.
لم يكن الرفض مذنبًا…
لكنه كان غريبًا.
والغريب، في منطق بعض المجتمعات، لا يستحق إلا أن يُقصى، حتى وإن كان يحمل الخير.
أفكّر أحيانًا:
كم منّا خُلع من مكانه، وزُرع في بيئة لا تُشبهه؟
كم منّا رفضه المحيط لأنه لم يُشبههم؟
كم منّا صرخ من الداخل: “أنا لا أنتمي هنا”… لكن صوته لم يخرج من حنجرته، فاضطر أن يُخرجه من عضلة، من رعشة، من مرض؟
الجسد لا يكذب.
والألم الحقيقي… لا يختبئ إلى الأبد.
حين يغيب العقل، يتحدث الجسد.
فإمّا أن نُصغي باكرًا… أو ننتظر الصراخ المتأخر من مكانٍ لا يُسمع فيه شيء.