النهائي صعب على الطرفين.. عبدالله العامري: الهدوء مفتاح الفوز لمنتخبنا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حذر عبدالله العامري نجم العنابي والريان السابق من أن يصاحب مباراة منتخبنا والأردن مساء اليوم في نهائي كأس آسيا قطر 2023، الشد العصبي من لاعبي الفريقين، قد يؤثر على مستوى الأداء الفني للفريقين، في ظل سعي العنابي للاحتفاظ باللقب، فيما يسعى الأردن للفوز باللقب للمرة الأولى، كفرصة تاريخية بتأهله للمباراة النهائية، ويريد أن يثبت للجميع أن وصوله للنهائي ليس ضربة حظ.
ـ اليوم نكون أو لا نكون ما رأيك؟
بالتأكيد مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، فكل فريق يرغب في التتويج باللقب، ومن هنا تأتي صعوبة المباراة، والتي سيغلب عليها الجانب التكتيكي، والعمل الذي سيقوم به كل مدرب، لقيادة فريقه للفوز، والعنابي قادر على أن يفاجئنا كما يفعلها كل مباراة، وأنصح لاعبي العنابي بالهدوء، طوال زمن المباراة، وعدم استعجال الفوز
ـ وكيفية التعاطي مع المباراة وما يجب ان يقوم به العنابي؟
التعامل مع المباراة كمباراة نهائية، وهذا يعرفه الجهاز الفني واللاعبون، ويجب التعامل بكل تركيز والبعد عن الشد العصبي تماما، من لاعبي الفريقين وأقصد بالشد العصبي، أي اللعب بتوتر، وهو ما يؤثر على المستوى الفني للمباراة، فالعنابي يريد أن يحتفظ باللقب للمرة الثانية تواليا، والأردن يريد التتويج للمرة الأولى في تاريخه
ـ وماذا تتوقع من العنابي في اللقاء؟
المباراة بمثابة نهائي كأس عالم وليست نهائي كأس آسيا، بالنسبة للفريقين، أما العنابي فلم يكن يتوقع أحد أن يفوز على الفريق الإيراني بعد أداء ولا أروع من اللاعبين، فسبق للفريق الإيراني أن تفوق على العنابي في 21 مباراة، ليأتي العنابي ويحقق فوزا هو الأهم في مشواره في البطولة
ـ وما يميز المنتخب الأردني؟
المنتخب الأردني يلعب بشكل تكتيكي ممتاز، ويملك دفاعا جيدا، يصعب اختراقه، وايضا حارس مرمى جيدا، ويجيدون الهجوم المرتد السريع، إضافة إلى أنهم يلعبون بحماس وروح قتالية، ولديهم ثقة في إمكانياتهم، وهو ما كفل لهم الوصول إلى المباراة النهائية، ويجب علينا النظر لتفوق العنابي بفوزه بكل مبارياته عكس المنتخب الأردني، في النهاية الفريقان طرفا النهائي، ويسعيان للفوز.
ـ نصيحة للمدرب واللاعبين؟
نصيحتي التحلي بالهدوء كما ذكرت واللعب بروح قتالية، وتجنب الأخطاء، واستغلال الفرص بشكل كامل، والسعي للفوز من أول دقيقة، وتجنب البطاقات الملونة، وإن شاء الله الفوز يكون حليف منتخبنا.
ـ الورقة الرابحة في كل فريق؟
بالتأكيد ورقة العنابي الرابحة «أكرم. ثم أكرم ثم اكرم»، فهو قادر على صنع الفارق في كل مباراة، ورأيناه في مباراة إيران، وكيف أدى مباراة كبيرة، وكل المباريات السابقة، مع احترامي لكل لاعبي العنابي.
وعندنا أيضا أحمد فتحي وجاسم جابر، فكلاهما كان نجما في مباراة العنابي وإيران، وبقية اللاعبين وإن شاء الله يحالفهم الحظ.
أما بخصوص الفريق الأردني فعندهم يزن النعيمات تحركات رائعة
ـ كلمة للجمهور؟
الجمهور القطري، لعب دورا مهما في انتصارات العنابي من بداية البطولة، وأتوقع أن يحتشد في مباراة اليوم ويملأ مدرجات ملعب لوسيل
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي نهائي كأس آسيا المنتخب الأردنی
إقرأ أيضاً:
بيتكوفيتش: “قبلت تحدي تدريب الجزائر في فترة صعبة والجانب الذهني كان مفتاح البداية”
كشف مدرب المنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، عن الأسباب والدوافع التي جعلته يقبل قيادة “الخضر” في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ المنتخب.
وذلك بعد سلسلة من الإخفاقات والخيبات التي أثّرت على معنويات اللاعبين والمحيط الكروي بصفة عامة.
وقال بيتكوفيتش إن اختياره تدريب الجزائر جاء في توقيت حرج، حيث كان المنتخب قد مرّ بعدة انتكاسات متتالية. مضيفًا: “تدريب الجزائر جاء في فترة خاصة، وكان من الضروري استغلال الوضع لإحداث تغيير حقيقي”.
وأكد أن أول خطوة اعتمدها طاقمه كانت العمل على الجانب الذهني، من خلال بثّ روح الثقة في نفوس اللاعبين ومحاولة إقناعهم بقدراتهم. إلى جانب توجيه رسالة إيجابية إلى كل المحيط: “في مثل هذا الظرف، يصبح الجانب الذهني مهما جدًا لإقناع اللاعبين أنهم أقوياء، ولإقناع المحيط على قدرتنا في النجاح والبقاء إيجابيين”.
رغم أن النتائج تشكل عاملاً حاسمًا في تقييم أي مشروع رياضي، إلا أن بيتكوفيتش أوضح أن ما ساعده في التأسيس لمرحلة جديدة هو جودة اللاعبين، حيث قال: “الأمر لم يكن سهلاً، والنتائج تبقى مهمة، لكن ما ساعدني هو جودة اللاعبين الذين بدأت في التعرف عليهم تدريجيًا”. وأضاف أنه لاحظ منذ بداياته مع المنتخب وجود مؤهلات كبيرة لدى عناصر التشكيلة الوطنية، ما منحه الأمل والدافع للاستمرار وبناء فريق قادر على المنافسة.
وبعد عام من العمل المستمر، أعرب المدرب السويسري عن ارتياحه للتطور المسجل داخل المجموعة، مؤكدًا: “اليوم، بعد عام من العمل، أرى لاعبين ذوي إمكانيات وحماس كبيرين، وهذا ما يسهل مهمتي”.
وأشار إلى أن الحماس والانضباط داخل المجموعة يعدان أساسًا قويًا للنجاح، وأن المنتخب بات يسير على الطريق الصحيح رغم الصعوبات التي واجهها في البداية.