يضع الشال الفلسطينى حول عنقه، ويستمع للأغانى الفلسطينية طوال عمله فى صناعة وبيع الحلويات الغربية على عربة صغيرة، مقاطعاً المنتجات الداعمة للكيان الصهيونى، دعماً لأهالى غزة، وتشجيعاً للمنتج المحلى، حتى أصبح سيف عبدالنبى، 24 عاماً، مثالاً للشباب الواعى بالقضية الفلسطينية.

تخرج «سيف» فى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، ويعمل فى بيع الحلويات الغربية، التى يعدها بنفسه دون مساعدة أحد، باستخدام البدائل المصرية، نصرة لأهل فلسطين، الذين يتعرضون للقصف الإسرائيلى، والإبادة الجماعية غير المسبوقة، قائلاً خلال حديثه لـ«الوطن»: «بدأت مشروعى وأنا فى تالتة جامعة، ودلوقتى متخرج ولسَّه مكمل الطريق».

«سيف» يدعو إلى إقامة وحدة عربية بالأغاني

على أنغام «الحلم العربى»، انهمك «سيف» فى عمل منتجاته، مردداً كلمات «الأوبريت» الذى يدعو إلى إقامة وحدة عربية، للتصدى للكيان الصهيونى: «بشتغل بالبدايل المصرية فى عملى، ولو فيه منتج أجنبى مؤيد لإسرائيل ومش لاقى بديل مصرى أو عربى ليه، بستغنى عنه خالص».

يقدم «سيف» منتجات متنوعة «وافل وميني بان كيك»

يقدم «سيف» منتجات متنوعة «وافل ومينى بان كيك»، وغيرها من الحلوى المعتمدة على «صوصات» الشيكولاتة والكراميل، ويبدأ عمله فى الصباح، يرتب أموره حتى تكون الحلوى جاهزة على التسوية، بأسعار منافسة جداً للأسواق، بداية من 15 جنيهاً: «مستحيل أرجع أستخدم المنتجات الأوروبية تانى، وهفضل داعم لأهل غزة مهما حصل».

«سيف» يستعد للحصول على دبلومة تربوية

يجهز «سيف» نفسه للحصول على دبلومة تربوى، تساعده فى العثور على وظيفة فى مجاله بمرتب ثابت يساعده على استكمال مشروعه، خاصة مع غلاء السلع على مستوى العالم: «الحاجة بقت الضعف، عشان كده نفسى أشتغل بشهادتى، ويبقى عندى مصدر دخل جنب المشروع، عشان أفضل مكمّل على طول، حتى لو حصل أى ارتفاع فى الأسعار».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشال الفلسطيني قضية فلسطين غزة منتج محلي مشروع

إقرأ أيضاً:

في أجواء عائلية.. المخرح خالد سامي العدل يحتفل بخطوبته «صور»

وسط أجواء عائلية هادئة جمعت أفراد الأسرتين داخل منزل العروس بمنطقة التجمع الخامس، احتفل المخرج خالد سامي العدل نجل الراحل سامي العدل بخطوبته على الآنسة هنا الألفي.

وحضر حفل الخطوبة عدد من أفراد عائلة العدل، من بينهم المنتج جمال العدل، والكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، والدكتور محمد العدل، والأخ الأكبر رمزي العدل، إلى جانب الكاتبة الصحفية ماجدة نور الدين، والدة العريس، والدكتورة داليا صالح، زوجة المنتج جمال العدل.

المخرح خالد سامي العدل يعرب عن سعادته

من جانبه، أعرب المخرح خالد سامي العدل عن سعادته بإتمام هذه الخطوة، مشيرًا إلى أنها تمثل بداية لمسار شخصي أكثر استقرارا، إلى جانب مشاريعه المهنية في مجال الإخراج.

كما تمنى لو كان والده الفنان الراحل سامي العدل، حاضرا معه في هذه اللحظة، قائلاً: "كنت أتمنى أن يكون والدي بجانبي في هذا اليوم، لكني أشعر بروحه معنا، وأفتخر أنني أحمل اسمه وأسير على خطاه."

اقرأ أيضاًانتهاء جنازة أحمد سامي العدل

هند صبري تنعى أحمد سامي العدل: «شفتك يومها وقعدنا نتكلم عن والدك والشبه اللي بينكم»

في ذكرى وفاته.. محطات مضيئة في مسيرة الفنان سامي العدل

مقالات مشابهة

  • إنتر ميلان يرتدي قميصًا ذهبيًا في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان
  • تعاون بين "أمواج" و"الطيران العُماني" لتقديم تجربة مستوحاة من الورد الجبلي
  • سفير سيراليون يرتدي الدراعة الصحراوية بالداخلة ويجدد دعم بلاده لمغربية الصحراء
  • تحذير من “أشباه الأجبان” في الأسواق ومطالب بتطبيق القانون على المنتج المحلي
  • في زيارة ميدانية جديدة.. محافظ بني سويف يستمع لأهالي بني هاني بإهناسيا
  • مفاجأة لجمهورها .. سلمى أبو ضيف تكشف عن ابنها لأول مرة
  • سلمي أبو ضيف وجيسيكا حسام الدين تنضمان إلى فيلم إذما
  • خبر سار لأهالي قرى محلة منوف بالغربية
  • هالة الطعام الصحي.. كيف تخدعنا العبارات التسويقية؟
  • في أجواء عائلية.. المخرح خالد سامي العدل يحتفل بخطوبته «صور»