الاقتصاد نيوز — بغداد

أقر عضو اللجنة المالية النيابية النائب مضر الكروي، السبت، بأن مشاريع 2024 ستوفر بما لا يقل عن 60 ألف فرصة عمل في العراق.

وقال الكروي في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "من 900 - 1000 مشروع سيطلق خلال 2024 في عموم محافظات البلاد في 16 قطاعا رئيسيا أبرزها الخدمات الأساسية وفق خطة طموحة تعتمدها الحكومة من أجل تعزيز البعد الخدمي الذي يعاني من تراكمات منذ سنوات طويلة".

وأضاف، أن "مشاريع 2024 ستوفر بما لا يقل عن 60 ألف فرصة عمل في العراق في مختلف المجالات وهذا الأمر له عدة إيجابيات أبرزها خفض البطالة وإنعاش الأسواق ودفع النشاط الاقتصادي إلى مستوى أعلى خاصة ركود في بعض المجالات".

وأشار إلى أن "نسبة الإقبال على المشاريع الاستثمارية في العراق ارتفعت بنسب تزيد عن 10 % وهذا الأمر إيجابي سيخلق تنافس قوي خاصة في ملف الإسكان والبنى الخدمية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق

إقرأ أيضاً:

نقل مقر اتحاد المعلمين العرب إلى العراق: فرصة أم تحدٍ؟

مايو 15, 2025آخر تحديث: مايو 15, 2025

المستقلة/- بعد سنوات من الاضطرابات والتقلبات التي شهدتها المنطقة، أعلنت نقابة المعلمين العراقية عن موافقة الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب على نقل مقر الاتحاد من سوريا إلى العراق خلال العام الحالي. هذا الإعلان أثار نقاشًا واسعًا في الأوساط التعليمية والسياسية، وأعاد إلى الواجهة تساؤلات حول قدرة العراق على استيعاب هذا الدور الجديد، وتأثيره على المشهد النقابي العربي.

يقول نقيب المعلمين العراقيين، عدي العيساوي، إن القرار جاء نتيجة الاستقرار الأمني والسياسي الذي تشهده العراق، إضافة إلى النهضة العمرانية التي جعلته بيئة مناسبة لاستضافة مقر الاتحاد. ويشير إلى أن هذه الخطوة ستعزز من دور العراق المحوري في دعم العمل النقابي العربي، وتفتح آفاق تعاون جديدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

لكن هل العراق مستعد بالفعل لتحمل هذا العبء؟ النقابات العربية تواجه تحديات كبيرة، سواء من حيث التمويل أو التنظيم أو التمثيل العادل لجميع الدول الأعضاء. نقل المقر ليس مجرد خطوة رمزية، بل يعني تحمّل مسؤوليات كبيرة في قيادة العمل النقابي وتنسيق الجهود بين دول مختلفة، وهو أمر يحتاج إلى بنية تحتية متينة واستقرار سياسي طويل الأمد.

كما يثير البعض تساؤلات حول قدرة العراق على التعامل مع التنوع الكبير في القضايا التعليمية التي تواجه الدول العربية، حيث تختلف احتياجات المعلمين بين بلد وآخر. هل ستتمكن النقابة العراقية من تلبية هذه التحديات بكفاءة، أم أن هناك مخاطر لعدم التوازن أو تهميش بعض الأطراف؟

على الصعيد الداخلي، يبرز تحدي آخر يتعلق باستغلال هذا الحدث لتعزيز مكانة النقابة العراقية، ما قد يخلق نوعًا من التنافس أو الاحتكار في تمثيل المعلمين العرب. فهل سينعكس هذا إيجابيًا على مطالب المعلمين في العراق نفسها، أم سيؤدي إلى تعقيدات إدارية وسياسية؟

رغم هذه التساؤلات، تؤكد نقابة المعلمين أن نقل المقر إلى بغداد يحمل بعدًا استراتيجيًا هامًا، حيث سيكون مرجعًا مركزيًا لتوحيد الصفوف التربوية والتعامل مع القضايا المشتركة، خصوصًا في ظل التحديات الراهنة التي تواجه التعليم في الوطن العربي.

في النهاية، يبقى الأمر رهين قدرة العراق على ترجمة هذا القرار إلى خطوات عملية وفعالة تعود بالنفع على المعلمين في العراق والدول العربية، مع ضرورة توفير الدعم الفني واللوجستي الكافي لضمان نجاح هذه المبادرة الطموحة.

مقالات مشابهة

  • نقل مقر اتحاد المعلمين العرب إلى العراق: فرصة أم تحدٍ؟
  • بعد تجاوز الـ4 ملايين خط.. وزيرة الاتصالات تؤكد استمرار توسيع مشاريع الألياف الضوئية
  • المجلس الاقتصادي: تحديد موعد إقامة ملتقى العراق للاستثمار
  • لقاء بين وزير الاقتصاد والمستشار الفرنسي.. وهذا ما تم بحثه
  • ابو السمن يؤكد أهمية إنهاء مشاريع مجالس المحافظات قبل انتهاء السنة المالية
  • “الطاقة النيابية” تبحث مشاريع القطاع البترولي وتعزيز أمن التزود بالطاقة
  • قفزة نوعية بـ الحوافز المالية في موانئ العراق
  • خالد الجندي يحذر الآباء: إياكم وهذا الأمر في زواج بناتكم
  • الشهداء النيابية: رفع صور سليماني وأبو مهدي المهندس من الشوارع عار على حكومة الإطار
  • الجهد الخدمي: 350 مشروعاً في 2024 وتوقيتات لإنجاز مشاريع 2025