بالفيديو.. المنصوري: مكاين درهم ديال الحرام تايدون على الحزب
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
وجهت فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، كلمة لكل المنخرطين بالحزب، امس الجمعة في افتتاح المؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، أوضحت فيها ان المكتب السياسي صدم عندما سمع خبر اعتقال سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي.
واضافت المنصوري في كلمتها: “كلنا سمعنا خبر الاعتقال بحالنا بحالكم … وشدينا فراسنا وقلنا لا يعقل هادشي”.
واكدت رئيسة المكتب السياسي لحزب “الباسم”، أنه وعلى خلاف ما تم الترويج له بأن بعض الحملات الانتخابية للحزب تم تمويلها باموال المخدرات، أن هذه كلها افتراءات وادعاءات لا أساس لها من الصحة بل هي اتهامات لحزب البام الذي ليس له علاقة له بها.
كما أكدت فاطمة الزهراء المنصوري أنها “تتحدى أي شخص يقول أن حزب الأصالة والمعاصرة يُموّل بأموال المخدرات”.
وأضافت فاطمة الزهراء المنصوري في مدخلتها أمام الباميين: “ما تحسبوناش بسبب سعيد الناصري لانه نتوما الاولين لجماهير ديالو”.
وفي نفس السياق أكدت المنصوري على أن حزب البام حزب قوي يتوفر على أطر وكفاءات واطر نزيهة وعالية مؤكدة على أن ميزانية الحزب تمول من طرف منخرطيه.
وفي هذا الصدد قالت المنصوري: “مكاينش درهم ديال لحرام يدخل على الحزب”.
إلى ذلك فإن كلمة المنصوري لاقت تفاعلا من طرف الباميين الذين حضروا بكثافة في افتتاح لمؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة من خلال مقاطعتها بالتصفيق في كل لحظة.
التفاصيل بالفيديو:
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الأصالة والمعاصرة
إقرأ أيضاً:
تيقظوا من سنة الغفلات .. خطيب المسجد الحرام: انقضى محرم وحل بكم صفر
قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام: تيقظوا من سِنَةِ الغفلات فقد انقضى شهر محرم وحلّ بكم صفر، وتنبهوا من رقدة الجهالات واعتبروا بمرور الأيام، فالسعيد من اعتبر.
تيقظوا من سنة الغفلاتوأضاف " الجهني" خلال خطبة الجمعة الأخيرة من شهر الله تعالى المحرم اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة: واعلموا أن الله سبحانه وتعالى بعث رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما- بالهدى، وبصّر به من العمى، ذهبت بأنواره ظلمات الجاهلية الجهلاء، وعصبيتها وفخرها بالآباء.
وتابع: واستقسامها بالأزلام وتشاؤمها بالأيام والأنواء، محذرًا من مخالفة أمره تعالى حذر من يوقن بالحساب والعرض عليه، وعبادته مخلصين له الدين، ومراقبته مراقبة أهل الإيمان واليقين.
وحذّر من التشاؤم والطيرة لأنها تَوَقُّعُ الْبَلَاءِ وَسُوءُ الظَّنِّ، وذلك دأب الجاهلين والكفار قال الله سبحانه وتعالى: (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) الآية 51 من سورة التوبة.
تَوَقُّعُ الْبَلَاءِ وَسُوءُ الظَّنِّونهى عن سبّ الأوقات والدهور، والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور، ولا تنسبوا النفع والضر إلا إلى من إليه ترجع الأمور، منوهًا بأنه لا شؤم في شهور ولا أيام، فما قُدِّرَ لا بد أن يكون، ومعاداة الأيام جنون.
واستشهد بما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:(من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك)، رواه أبو داود، قائلًا: أصلحوا ما ظهر من أعمالكم وما بطن، واستعملوا جوارحكم في طاعته شكرًا .
وأوصى ، قائلاً: حافظوا على ما جاء به نبيكم، وأكثروا من الصلاة عليه، فبالصلاة عليه تنالوا الأجر والفوز والقبول، وبكثرة الصلاة على النبي تنحل العقد وتنفرج الكروب وتُقضى الديون.