المناطق_متابعات

ثمن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، دور السعودية البنّاء تجاه حكومة بلاده ودعم الشعب اليمني في مختلف المجالات.

جاء ذلك في تصريح له، اليوم، أشاد فيه بإطلاق المملكة للدفعة الثانية من منحة دعم الموازنة العامة للدولة والبالغة 250 مليون دولار أمريكي، وتحويلها إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن.

 

أخبار قد تهمك تراجع أسعار الذهب في السعودية اليوم بشكل طفيف 6 فبراير 2024 - 9:38 صباحًا أنس جابر: السعودية مصدر إلهام 4 فبراير 2024 - 11:31 مساءً

وقال الإرياني: «إن هذا الدعم من شأنه أن يسهم في إسناد جهود الحكومة اليمنية لتطبيع الأوضاع، وتمكينها من القيام بمسؤولياتها بما في ذلك دفع مرتبات موظفي الدولة، وتعافي الاقتصاد الوطني، واستعادته لتوازنه، واستقرار العملة الوطنية».

وأضاف، وفق ما جاء في وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ): «أن هذه الخطوة تأتي في سياق الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة لليمن من خلال المنح والودائع البنكية ومنح المشتقات النفطية، والمشاريع والمبادرات التنموية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».

كما ثمن وزير الإعلام اليمني، الدعم السخي وغير المحدود الذي تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقال: «إن هذا الدعم يعد تعبيراً عن الموقف الثابت في دعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية في البلاد».

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: السعودية وزير الإعلام اليمني

إقرأ أيضاً:

سياسيون وإعلاميون يؤكدون: الموقف اليمني غير نظرة الأعداء تجاه الأمة

يمانيون/ استطلاع المستشار  السهمي: الخروج في الساحات أسبوعيا يؤكد وحدة الموقف والمصير مع إخواننا في غزة
حميد رزق: الثبات في ساحات التظاهر يكسر الملل والفتور الذي عليه العديد من الشعوب العربية والإسلامية

 

تحافظ الساحات اليمنية على زخمها المليوني الواسع أسبوعيا، تأكيداً على الموقف الشعبي المناصر لغزة، وتفويضا للقوات المسلحة اليمنية في توجيه العمليات الموجعة للكيان الصهيوني.
وتعود أهمية المسيرات الشعبية المساندة لغزة في كونها تحمل العديد من الرسائل، إذ أن الزخم الجماهيري يترجم وحدة الصف اليمني، وانسجامه مع القيادة والقوات المسلحة في الموقف المناصر لغزة، إضافة إلى دوره الكبير في إرسال رسائل التحدي والصمود والثبات بوجه العدوان الأمريكي والإسرائيلي.
وتعكس المسيرات الشعبية المليونية الجهوزية العالية لليمنيين في مواجهة أي تصعيد يقدم عليه العدو لثني اليمنيين عن موقفهم المساند لغزة، كما أنه يبدي استعداد الشعب اليمني لتحمل التبعات الناجمة عن موقفه المناصر لغزة.
وتفرد وسائل إعلام العدو الإسرائيلي مساحة واسعة لتحليل ونقد المسيرات اليمنية المليونية المساندة لغزة، وهو ما يعكس أهمية المسيرات الشعبية، ودورها الكبير في التأثير على الكيان الصهيوني.
ويحرص السيد القائد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- على استمرارية الخروج الجماهيري الواسع في الساحات، معتبرا ذلك جهادا في سبيل الله.
وبالرغم من الاستجابة الشعبية المتجددة أسبوعيا لدعوة السيد القائد، إلا أن خروج الجمعة الأخيرة في مسيرات “مع غزة بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل” كان لافتاً ونوعياً، إذ أنه أوصل رسائل الحمد والشكر لله على نعمة التمكين والنصر الإلهي، ليسطر الخروج الجماهيري الواسع لوحة فنية من الصمود والثبات والعنفوان، أدهشت العالم، وصدمت العدو الأمريكي الذي حاول أن يصور من هزيمته نصرا له بادعائه أن اليمنيين طلبوا الاستسلام.

 

ثبات الموقف اليمني 

ويؤكد مستشار مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية صالح السهمي أن الخروج الجماهيري الأسبوعي في ساحات التظاهرات نصرة لغزة يجسد ثبات الموقف اليمني المساند لفلسطين، وإيمانه العميق بالقضية الفلسطينية.
وأوضح السهمي أن استمرار الخروج في الساحات بزخم جماهيري متصاعد يوصل رسائل الاطمئنان للشعب الفلسطيني الذي تخلى عنه غالبية دول العالم، كما أنه يعكس وحدة الموقف والمصير بين الشعب اليمني والفلسطينيين.
ويبين السهمي أن اليمنيين يجددون أسبوعيا موقفهم الإيماني والأخلاقي المناصر لغزة، وأنه لا يمكن التخلي عن غزة مهما بلغت التحديات والصعاب، مؤكدا أن الشعب اليمني يؤكد بخروجه الأسبوعي صوابية الموقف اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي نصرة لغزة.
ويشير إلى أن استهداف العدو الأمريكي والإسرائيلي المنشآت الخدمية والحيوية، وقتله المدنيين اليمنيين يهدف للضغط على الشعب اليمني لردعه عن موقفه المناصر لغزة، غير أن الزخم الجماهيري في الساحات وترديدهم لشعارات التحدي والثبات والمواجهة، يحبط مخططات الأعداء ويفشل مؤامراتهم.

 

موقف جامع للأمة الإسلامية

وفيما يحاول مرتزقة الداخل ومعهم دول التطبيع التقليل من الدور اليمني المساند لغزة ومحاولة تصوير الموقف وكأنه لا يعبر عن كافة الشعب اليمني، تخرج السيول البشرية أسبوعيا لتفند تلك المزاعم، وتؤكد أن الانتصار لغزة خيار مبدئي يجمع عليه كافة اليمنيين.
وفي هذه الجزئية يقول مدير البرامج السياسية بقناة المسيرة حميد رزق “الخروج المليوني إسنادا لغزة من قبل اليمنيين هو تأكيد أن الموقف اليمني لا يعبر عن فئة أو جماعة أو طرف معين، ولكنه موقف الشعب اليمني بكل فئاته على امتداد المساحة الجغرافية للمحافظات الحرة”.
وأضاف رزق: “الشعب اليمني في هذه المرحلة ومن خلال الاحتشاد الاسبوعي ينتصر على حالة الملل والإحباط والموقف المؤقت والمنفعل المتواجد في بعض حركات الشعوب العربية والإسلامية”.
ويؤكد رزق أن العدو الأمريكي والإسرائيلي يراهن على ملل الشعوب العربية الإسلامية عندما تخرج أو تقوم بأنشطة عقب كل انتكاسة أو عدوان، لكن سرعان ما يتراجع موقف الشعوب وتنكفئ إلى الهدوء والصمت، فيما يواصل الأعداء مخططاتهم التآمرية دون توقف.
ويشير إلى أن الشعب اليمني في هذه المرحلة يجسد -بخروجه المليوني ومواقفه- موقف الامة العربية والإسلامية، ويعوض عن غيابها، ويضطلع بالدور الذي يفترض أن تحمله كل شعوب الأمة العربية والإسلامية.

وفي الوقت الذي تجمد فيه الشعوب العربية والإسلامية إزاء المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في مشهد خذلان وتواطؤ غير مسبوق، يخرج الشعب اليمني أسبوعيا في الساحات ليقيم الحجة على تلك الشعوب، ويذكرهم بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية في إسناد غزة.
ويوضح رزق أن الشعب اليمني يقوم بالواجب الديني والإنساني، والمسؤولية التاريخية التي لا براءة لذمة أي عربي أو مسلم دون القيام بها، مشيرا إلى أن الشعب اليمني العظيم بخروجه المليوني كل أسبوع نصرة لغزة يؤكد على وحدة الأمة العربية والإسلامية، وأن الاختلاف المذهبي والطائفي لا يعني التمزق والتشرذم، ولا يبرر الخيانة من قبل بعض أبناء الأمة تحت ذريعة الاختلاف المذهبي.
ووفق حميد رزق فإن موقف اليمنيين قيادة وشعبا في إسناد غزة ينطلق من معرفة ووعي عالٍ جدا بمخاطر المشروع الأمريكي والإسرائيلي الذي لا يقتصر خطره على فلسطين، ولكنه يشمل ويهدد الأمة بكلها شعوبا وحكاما.وفي الوقت الذي يدعو أبناءُ غزة الأمةَ العربية والإسلامية لمساندتهم والانتصار لمظلوميتهم، يخيم الصمت على الجميع باستثناء اليمن الذي لبى نداء غزة بالكلمة والموقف والسلاح والجراح، مقدما في سبيل ذلك قرابين الدم والفداء.
وفي المجمل فإن الشعب اليمني بخروجه المليوني وموقفه الشجاع والقوي يقدم النموذج المطلوب للشعوب العربية في كسر هيبة الأمريكيين، ويقصف الصهاينة بكل قوة وبسالة وشجاعة، حتى يكسر جدار الخوف والهزيمة النفسية التي تعيشها الأمة وشعوبها في مواجهة أعدائهم من الأمريكان والصهاينة.

 

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • حفيد روزفلت يوثق قصة اللقاء التاريخي مع الملك عبدالعزيز ويستعرض ملامح العلاقة السعودية – الأمريكية منذ كوينسي 1945
  • ‏وزير الإعلام الباكستاني: وقف إطلاق النار بين بلاده والهند جاء ثمرة جهود دبلوماسية بذلتها أساسا الولايات المتحدة
  • ترامب في ضيافة المملكة.. ولي العهد يستقبله.. و21 طلقة ترحيب والقهوة السعودية حاضرة
  • سياسيون وإعلاميون يؤكدون: الموقف اليمني غير نظرة الأعداء تجاه الأمة
  • سياسيون وإعلاميون يؤكدون: الموقف اليمني غير نظرة الأعداء تجاه الأمة الإسلامية
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يرعى حفل تخريج 1935 طالبًا من كلية الملك فهد الأمنية
  • المملكة تبرز ريادتها في نشر كتاب الله عبر جناح مجمع الملك فهد في معرض “جسور” بالمغرب
  • خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوجه دعوات إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي لحضور القمة الخليجية-الأميركية
  • الملك سلمان يوجه دعوات لقادة الخليج قبيل وصول ترامب الى السعودية
  • ولي عهد البحرين يبحث مع وزير التعليم سُبل توطيد التعاون الثنائي في مختلف المجالات