السلاك: الخطف والاختفاء القسري تمارسه التشكيلات المسلحة خارج سلطة المؤسسة القضائية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ليبيا – رأى المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق محمد السلاك، أن الاعتقالات في الغرب أكبر من الشرق، لافتا إلى أن السبب هو انتشار الميليشيات المسلحة ذات الأجندة المختلفة في طرابلس والمناطق التابعة لها سياسيا.
السلاك،وفي تصريحات لموقع “أصوات مغاربية”، أوضح أن الخطف والاختفاء القسري تمارسه التشكيلات المسلحة خارج سلطة المؤسسة القضائية،مشيرا إلى أن هذا الوضع يُصعب من إمكانية الوصول إلى دولة مُستقرة سياسيا، ودولة قادرة على حل مشاكلها بآليات الحوار وتقبل الآراء المختلف.
وبين أن الاختطاف كأسلوب لتصفية الحسابات سيظل خيارا لدى الميليشيات طالما ليبيا لا تتمتع بسلطة سياسية وعسكرية موحدة، مشيرا إلى أن انتشار السلاح والتشكيلات العسكرية المختلفة هو السبب الرئيسي في الوضع الحالي، ما يعني أن المشكل سياسي، وأن وقائع الاختطاف ستبقى تتكرر إلى أن يتم الاتفاق على جهاز تنفيذي واحد يضع السلاح بيد الدولة.
ورأى أن ظاهرة الاختطاف كانت نتيجة لغياب الاستقرار السياسي، لكنها أصبحت اليوم تُعمق الهشاشة الأمنية وتؤثر على كل الجهود الرامية إلى التقارب وحل الخلافات، ما يعني أننا ندور في حلقة مفرغة.
السلاك أكد أن الاختطاف أسلوب المافيات للضغط والابتزاز وتحقيق المكاسب، ويُستخدم في ليبيا ضمن هذا النطاق أيضا، لكن الأسوأ من ذلك هو وجود سلاح فتاك لدى الضالعين في اعتقال المعارضين، متسائلا باستنكار كيف يمكن بدء حوار مجتمعي في ظل هذه الظروف؟.
وتحدث السلاك عن ضبابية حالات الاختطاف والاعتقال، قائلا:” إن أوامر الضبط والإحضار والاعتقال من صلاحيات النائب العام، وكل عملية اعتقال لا تحترم هذه المساطر القضائية فهي اختطاف”، لافتا إلى أن معظم الاعتقالات خارج القانون تستهدف السياسيين والشخصيات العامة بهدف إخضاعهم للتوقيع على قرارات معينة.
وخُلص السلاك إلى أن ما يحدث الآن ينسجم مع حالة الفوضى في البلاد نتيجة الانقسام المؤسساتي والعسكري، وبالتالي أصبح الجميع يتخاطب بلغة السلاح عوض الإذعان للقانون في مشهد معتاد منذ 2011.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
فتح اللجان تنفيذًا للأحكام القضائية في الدوائر المُعاد انتخابها بالجيزة وسط إجراءات تأمين مكثفة
بدأت لجان الاقتراع في محافظة الجيزة استقبال الناخبين منذ التاسعة صباحًا، وذلك في الدوائر التي أُلغيت نتائجها في انتخابات مجلس النواب 2025، بعد صدور أحكام قضائية بإلغاء النتائج وإلزام الهيئة الوطنية للانتخابات بإعادة التصويت بالكامل نتيجة ثبوت مخالفات مؤثرة في العملية الانتخابية.
الإعادة بنفس المرشحين وتأثير حاسم لمشاركة الناخبينتتم جولة الإعادة في هذه الدوائر بنفس المرشحين الذين خاضوا الجولة الأولى، باعتبار أن النتائج السابقة تم إلغاؤها بالكامل، ما يمنح مشاركة الناخبين أهمية كبيرة في تحديد مصير المقاعد البرلمانية داخل المحافظة.
دوائر الجيزة التي تُعاد بها الانتخاباتتشمل الدوائر التي تُعاد بها الانتخابات داخل محافظة الجيزة:
الجيزة – أكتوبر – الهرم – البدرشين – بولاق الدكرور – العمرانية – منشأة القناطر.
وتستمر عملية التصويت على مدار يومي الأربعاء والخميس 10 و11 ديسمبر، من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً.
شهدت الساعات الأولى من فتح اللجان نسب إقبال تراوحت بين المتوسطة وفوق المتوسطة، مع توقعات بزيادة أعداد الناخبين خلال فترات الذروة، وسط حضور ملحوظ للشباب والسيدات.
إشراف قضائي كامل وإجراءات تأمين شاملةتجري العملية الانتخابية تحت إشراف قضائي كامل، مع انتشار مكثف لقوات الشرطة لتأمين مقار اللجان وتنظيم حركة الدخول والخروج، بالإضافة إلى تواجد سيارات إسعاف ووحدات حماية مدنية، في إطار خطة تأمين تهدف لضمان سير التصويت دون معوقات.