رئيس «صحة النواب» يطالب بزيادة دور رعاية كبار السن فوق 65 عاما
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
طالب الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق، بزيادة عدد دور رعاية وخدمة المسنين على مستوى المحافظات، وذلك في ضوء إصدار قانون لرعاية حقوق المسنين والذي سيبدأ مجلس النواب مناقشة مواده غدا الأحد.
كيف نتعامل مع المريض المسنوقال رئيس لجنة الصحة في تصريحات لـ«الوطن»، إن فئة كبار السن بدءا من عمر الـ65 عاما يحتاجون إلى رعاية خاصة، وتحديدا في الحالات التي تعاني من الزهايمر، لذلك كثير من الأسر في ظل الانشغال بظروف الحياة لا تستطيع متابعة حالة ذويها، وهو ما يتطلب إشراك المجتمع الأهلي في توفير دور رعاية للمسنين بأسعار مناسبة للطبقات المتوسطة.
وأضاف أن دور رعاية المسنين التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي غير كافية لاستقبال حالات جديدة، ودور استقبال المسنين الخاصة تكلفتها غالية الثمن وقد تكون عبئا ثقيلا على بعض الأسر، لا سيما إذا كان الأب أو الأم من كبار السن ليسوا من أصحاب الذمة المالية، مؤكدا أن القيادة السياسية مهتمة برعاية المسنين، لذلك يجب على المجتمع الأهلي التحرك لتوفير دور رعاية لكبار السن.
ندرة تخصصات أمراض المسنينوشدد رئيس لجنة الصحة على ضرورة تأهيل أطباء الباطنة من الشباب لرعاية حالات كبار السن، مضيفا «لدينا ندرة في هذا التخصص رغم أهميته الكبيرة، وبالتالي نحن في حاجة ماسة إلى تدريب العناصر الطبية على كيفية التعامل مع كبار السن».
النواب يناقش مشروع قانون رعاية المسنينويناقش مجلس النواب في جلسته العامة غدا، مشروع قانون رعاية حقوق المسنين والذي يتضمن حقوق وامتيازات اجتماعية واقتصادية بدءا من الـ65 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب مشروع قانون المسنين لجنة الصحة دور رعاية المسنين دور رعایة کبار السن
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بتوقيف المشاركين بالاستعراض المسلح في العاصمة بيروت
بيروت - صرح رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم السبت، بأن "الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت، غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان"، بحسب سبوتنيك.
وأشار سلام، عبر حسابه على منصة "إكس"، إلى أنه اتصل بوزيري الداخلية أحمد الحجار، والعدل عادل نصار، وطلب منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إنفاذاً للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق.
وأثار استعراض مسلح نظمه عناصر من "حزب الله" وسط العاصمة بيروت، موجة من الجدل والاستنكار السياسي والشعبي، حيث ظهرت مجموعات مقنّعة مدججة بالسلاح في شارع "الحمراء" ومحيطه.
وكان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، قد أعرب عن رفضه أي تدخل إسرائيلي في النقاش داخل لبنان بشأن موضوع سلاح الحزب، مشددًا على أن "الحزب لن يسلم سلاحه للعدو الإسرائيلي".
وقال قاسم، في كلمة له، ضمن مراسم إحياء ليالي شهر محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت: "هناك اتفاق (لحزب الله) معها (إسرائيل) عبر الدولة اللبنانية بشكل غير مباشر، فلتلتزم إسرائيل باتفاقها الذي عقدته مع الدولة اللبنانية".
وأضاف: "أما ما يتعلق بشؤوننا، نحن نعالجها، ولا علاقة للآخرين بأن يتدخلوا فيها"، متابعًا: "بالتهديد والقوة يريدون أن يشرفوا علينا، ويريدون أن يقرّروا ما يريدون، لا ينفع معنا التهديد والقوة".
وأكد زعيم "حزب الله"، بالقول: "لن نتنازل عن حقّنا الذي كفلته الشرائع السماوية وقوانين العالم بأسرها”، مشيرًا إلى أن "إسرائيل ارتكبت أكثر من 3 آلاف و700 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، في وقت سابق، سعي بلاده إلى بسط سيطرتها على الأراضي اللبنانية كافة، وكل القوات المسلحة في البلاد.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، عن نواف سلام، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر حول "إعادة إعمار لبنان"، أقيم في العاصمة بيروت، أن "الدولة نجحت في نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن في الجنوب".
وعن قضية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن "هناك من يريد إنهاء هذا الملف بسرعة، وهو أمر يمكن تحقيقه"، مضيفًا: "لكن لا يجب التسرع حفاظًا على السلم الأهلي لأنه خط أحمر".
وتابع: "لا أحد في لبنان يريد الحرب والكل متفهم لموضوع حصر السلاح بيد الدولة"، مضيفًا: "على الجميع أن يتعاونوا لإخراج لبنان من الأزمات وإعادة عمل مؤسساته".