سبب رفض الحكم المغربي رضوان جيد إدارة لقاء جنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية في كأس إفريقيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
رفض الحكم المغربي رضوان جيد بشكل مفاجئ، إدارة مباراة جنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية لتحديد صاحب المركز الثالث في بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في كوت ديفوار.
وأسندت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" لرضوان جيد في وقت سابق، مهمة قيادة مواجهة جنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية التي ستقام مساء اليوم السبت، قبل أن يرفض الحكم المغربي إدارة المباراة ويعين مسؤولو "الكاف"، الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما، بدلا منه.
وأصدر "الكاف" بيانا رسميا، أكد خلاله أن جيد، اعتذر لأسباب صحية.
ولكن وسائل إعلام مغربية، كشفت أن جيد رفض قيادة مباراة الترتيب بعدما كان يطمح لقيادة المباراة النهائية.
وأضافت أن الحكم المغربي البالغ عمره 44 عاما والذي يقترب من الاعتزال، شعر أن لجنة التحكيم التابعة لـ"الكاف" لا تعامله بشكل مثالي، إذ كانت قد استبعدته من حكام الساحة بمونديال قطر وأبقته في غرفة تقنية الفيديو (الفار)، كما حرمته من إدارة المباريات النهائية لدوري أبطال إفريقيا.
وأوضحت التقارير أن جيد استشاط غضبا لعدم اقتناعه بدواعي حرمانه من قيادة لقاء النهائي بين منتخبي كوت ديفوار ونيجيريا، قبل أن يعتذر عن قيادة مباراة جنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة التحكيم التابعة لـ"الكاف"، اختارت الحكم الموريتاني الشاب دحان بيده (32 عاما)، لقيادة نهائي النسخة الـ34 من كأس إفريقيا والذي سيجمع غدا الأحد بين منتخب البلد المضيف كوت ديفوار ونظيره النيجيري.
المصدر: "كاف" + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس إفريقيا جنوب إفریقیا والکونغو الدیمقراطیة الحکم المغربی
إقرأ أيضاً:
استجابة عاجلة من الحكم المحلي.. صرف أول دفعة تعويضات لمتضرري حرائق الأصابعة
في إطار الاستجابة العاجلة لتداعيات أزمة الحرائق التي شهدتها مدينة الأصابعة، تابع وزير الحكم المحلي المكلّف بحكومة الوحدة الوطنية، عبد الشفيع الجويفي، مع أعضاء لجنة تعويض المتضررين، آخر المستجدات بشأن الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين.
واستعرض عميد بلدية الأصابعة وعضو اللجنة، السيد عماد المقطوف، خلال اللقاء، تقريرًا مفصلًا حول أعمال اللجنة، أوضح فيه استكمال المعاينة والتقييم لـ306 منازل متضررة، وبيّن أن 213 مواطنًا استوفوا الإجراءات والمستندات اللازمة للحصول على التعويضات، وفق الآليات المعتمدة.
واستجابةً لتوصيات اللجنة، أصدر الوزير تعليماته الفورية بصرف التعويضات للمواطنين الذين تم توثيق أضرار ممتلكاتهم، بما يضمن دعمهم المادي والمعنوي في أقرب وقت، وبما يتماشى مع الإجراءات القانونية والمالية المعمول بها.
وعقب الاجتماع، تسلّم عميد بلدية الأصابعة 154 صكًا كدفعة أولى من إدارة الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة، تمهيدًا لتوزيعها على المستحقين من أهالي المدينة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص وزارة الحكم المحلي على الوقوف إلى جانب المواطنين في مواجهة الكوارث والأزمات، والتسريع في تفعيل برامج التعويض والدعم العاجل.
بلدية الأصابعة تسجل حالة حريق واحدة وتؤكد استمرار الجاهزية الميدانية للاستجابة السريعة
أعلنت بلدية الأصابعة، عبر نشرتها اليومية الصادرة عن لجنة الأزمة، تسجيل حالة حريق واحدة في أحد منازل المواطنين، وذلك وفقاً لما ورد في سجلات غرفة البلاغات بقسم السلامة الوطنية.
وأشارت النشرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها المنزل المذكور للحريق.
كما أفادت بأن بعض الحرائق البسيطة الأخرى تمت السيطرة عليها ذاتيًا من قبل المواطنين، دون الحاجة لتدخل فرق الإطفاء.
وفي إطار المتابعة الميدانية، يواصل فريق قسم السلامة الوطنية تمركزه في نقطتين رئيسيتين لضمان سرعة الاستجابة والتدخل عند الحاجة: النقطة الأولى: مقر قسم السلامة الوطنية– الأصابعة، النقطة الثانية: نقطة جندوبة.
ويأتي هذا التمركز ضمن خطة رفع الجاهزية والاستعداد لأي طارئ، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المدينة.
وأكد الناطق الإعلامي باسم لجنة الأزمة أن الوضع تحت المتابعة المستمرة، معربًا عن التمنيات بالسلامة للجميع.