انتشار الفئران يثير زعر الأهالي بكفر القرعة بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أثارت انتشار الفئران الزعر بين أهالي منطقة كفر القرعه بمدينة الفيوم بالمحافظة، وذلك بعد أن تلاحظ عدد كبير من الفئران وسط المنطقة، ودخولها إلى منازلهم، حيث تقع هذه المنطقة على بحر تنهله.
وقالت أم مريم إحدى السيدات اللواتي تعيش في هذه المنطقه لـ " الاسبوع" أن الفئران انتشرت بشكل كبير جداً لدرجة أنها تدخر منازلنا مأوى لها، وتكمل: اشتكينا للمسئولين لحل هذه المشكلة ولكن بأت شكوانا بالفشل وعدم الاهتمام، ولفتت إلى أن البحر لا يوجد به سور مما يتسبب في وقوع العديد من الأطفال داخله، قائله: أنا بعرف أعوم وكل شويا انزل اجيب عيل من البحر.
وقالت: أم حسني أن تلك الفئران تقرض ملابسنا وتفسد طعامنا، فضلاً عن إثارة الذعر بين الأطفال مضيفه أننا نعاني الأمرين من انتشار هذه الفئران داخل منازلنا قائلة: " مش عارفين نعيش".
وأكدت 'أم فادي'، في حديثها لـ "الأسبوع" وهي صاحبة محل بقاله بمنطقة كفر القرعة: ' أن الفئران تدخل إلى المحل وتقوم بإفساد علب الجبنة والزيت وغيرها من الأطعمه بالمحل، مما يدفعني لإلقاء هذه الأغذية الأمر الذي يسبب خسارة كبيرة لي.
وأشارت الحجه "سيدة ابراهيم" إلى أن الفئران تدخل منزلي وتقوم بعض صوابع أقدامي أثناء نومي مما يجعلني استيقظ مفزعة، كما نرى تلك الفئران طوال اليوم مما يثير مخاوفنا على أطفالنا وعلى انفسنا من انتشار الأمراض والأوبئة وامراض الطاعون.
ومن خلاله ناشد الأهالي مسؤولي المحافظة، بسرعة التدخل لحل هذه المشكلة والتي جاءت بتضررهم من انتشار الفئران والذي يثير الذعر بين المواطنين ويفسد طعامهم وملابسهم وتخاوفهم من انتشار الأمراض، وايضا من عدم وجود سور على البحر والذي يتسبب في غرق العديد من الأطفال حفاظاً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفئران الفيوم القوارض من انتشار
إقرأ أيضاً:
عراقجي : طهران لم تطلب وقف إطلاق النار بل الإحتلال الإسرائيلي
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لم تطلب وقف إطلاق النار بل الإحتلال الإسرائيلي هو من طلب ذلك ، مضيفا " أخبرت طرفا أوروبيا أن يوضح للعدو الاسرائيلي أن أي خرق لوقف إطلاق النار سيواجه برد فوري منا.
وقال عراقجي في تصريحات له " نظامان نوويان حشدا وخططا لإجبار إيران وشعبها على الاستسلام لكنهما لم ينجحا.
وأضاف المسؤول الإيراني قائلا " نحن في منعطف تاريخي وستبقى هذه اللحظة رمزاً لمقاومة الشعب الإيراني ، وفي ظل هذه الظروف دافع جميع الإيرانيين عن البلاد صفاً واحداً.
وختم وزير الخارجية الإيراني تصريحاته " قاومنا لسنوات طويلة حفاظاً على حقوق إيران النووية وتحملنا جميع أنواع العقوبات والضغوط.
وفي تصريحات سابقة ، ألمح وزير الخارجية الإيراني إلى أن طهران قد تعيد النظر في عضويتها في معاهدة دولية بارزة تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية، وذلك في أعقاب الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها النووية.
وقال عباس عراقجي في تصريحات صحفية، إن "الهجوم على منشآتنا النووية ستكون له بلا شك تداعيات خطيرة وعميقة على مسار إيران المستقبلي".
وتُعد إيران طرفاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهي اتفاقية دولية تهدف إلى مراقبة ومنع الانتشار العالمي للأسلحة النووية، وتشجيع الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وتنص المعاهدة على حظر امتلاك الأسلحة النووية على الدول غير الحائزة لها.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الجهة الرقابية التابعة للأمم المتحدة والمكلفة بمراقبة الالتزام بهذه المعاهدة، قد أصدرت في الأشهر الأخيرة تقارير تفيد بأن إيران لم تُقدِّم إجابات واضحة على تساؤلات تتعلق ببرنامجها النووي.
ورغم تأكيد الجمهورية الإسلامية على سلمية برنامجها النووي، فإنها بدأت في تخصيب اليورانيوم بنسبة تقترب من مستوى الاستخدام العسكري، بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، من بينها الولايات المتحدة.
وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضية، أمر ترامب بشن ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أنها دمرت البنية التحتية للبرنامج، إلا أن تقريرًا مسربًا من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أفاد بأن الهجمات ربما لم تؤدِ إلا لتأخير البرنامج بضعة أشهر.
وأضاف عراقجي: "لقد عملنا لسنوات طويلة لإثبات التزامنا بمعاهدة عدم الانتشار النووي، واستعدادنا للعمل في إطارها، لكن للأسف لم تنجح هذه المعاهدة في حمايتنا أو حماية برنامجنا النووي".
واختتم كبير الدبلوماسيين الإيرانيين بالقول إنه من المبكر تحديد كيفية رد بلاده، لكنه أشار إلى أنه "يتصور" أن "رؤية إيران تجاه البرنامج النووي ونظام عدم الانتشار ستشهد تغييرات، لا يمكنه تحديد اتجاهها في الوقت الراهن".
-
ريانة البرناوي: أكثر من 80 ألف طالب شاركوا في مسابقة “الفضاء مداك” ..فيديو