صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يطبق برنامج Bio-iChallenge
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ينظم صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ جلسة توضيحية حوارية «أونلاين»، مساء اليوم السبت، لأحد شركائه الصناعيين «شركة بروتيني»، ببرنامج Bio-iChallenge، والذي أطلقه الصندوق بهدف دعم الابتكارات التي تقدم حلولاً للتحديات التي تواجه الصناعة المصرية، بحضور المهندسة داليا أبو عمر المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، والمهندس محمد صلاح مدير التشغيل للشركة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة العمل على ربط الابتكار بالصناعة، ونشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار، وفقًا لمبادئ ومحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
وأشار الدكتور ضياء خليل، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أهمية هذه الجلسة في توضيح أبرز التحديات التي تشارك بها شركة «بروتيني» ببرنامج Bio-iChallenge فضلاً عن استعراض قصص نجاح الشركة في مصر والوطن العربي، موضحًا أن برنامج Bio-iChallenge لديه 22 تحديًا صناعيًّا تواجه شركاء البرنامج البالغ عددهم 6 شركاء.
البرنامج يهدف إلى إكساب الطلاب الخبرات والمهارات الفنية المطلوبة لسوق العملوأكد الدكتور ضياء خليل، أن هذا البرنامج يستهدف طلاب السنة النهائية وقبل النهائية بالجامعات والمعاهد العليا المصرية؛ للتنافس من أجل تقديم أفكار وحلول مبتكرة في مجالات الأغذية، والصحة، ومنتجات التجميل، والبيوتكنولوجي، مشيرًا إلى أن البرنامج يوفر فرصة مميزة للطلاب المبتكرين للعمل على تحديات حقيقية تواجه الصناعة المصرية، فضلاً عن المزايا التي يقدمها البرنامج للطلاب المشاركين، منها دعم مالي يصل إلى 50 ألف جنيه من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بالإضافة إلى الدعم الفني والتقني والعلمي من جانب متخصصين وخبراء من الشركات المشاركة حتى نهاية المشروع.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد الفران، مدير المشروعات بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أن من بين المزايا التي يقدمها البرنامج، توفير مرافق ومعدات من الشركات المشاركة؛ لتنفيذ المشروع بأفضل جودة، واستخدام الإمكانيات العلمية والتقنية المتاحة بالجامعات ومراكز البحوث المشاركة، وتوفير حافز مالي للمشرف الأكاديمي في حال نجاح الفريق في الوصول إلى حل للتحدي الصناعي.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة نيرمين صلاح، مدير البرنامج بالصندوق إلى أهمية البرنامج في إكساب الطلاب الخبرات والمهارات الفنية المطلوبة لسوق العمل، مؤكدةً أنه سيقام نهاية البرنامج تكريم للفرق المشاركة، والمشرفين الأكاديميين، والشركاء الصناعيين، مشيرة إلى أن التقديم في البرنامج مفتوح حتى 25 فبراير الجاري، ودعت جميع الطلاب إلى المشاركة في الجلسة التوضيحية التي ستكون لايف من خلال صفحة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، وذلك لعرض أفكارهم واستفساراتهم، لافتة إلى أنه يمكن للطلاب معرفة كل التفاصيل الخاصة البرنامج من خلال الدخول على الرابط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية صندوق رعایة المبتکرین والنوابغ إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين: دعوة البرنامج لشرائح متنوعة من المجتمعات المسلمة لأداء الحج يؤكد عناية واهتمام المملكة بالإسلام والمسلمين
أوضح عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن دعوة البرنامج لشرائح متنوعة من المجتمعات المسلمة لأداء الحج لعام 1446، يؤكد؛ اعتناء واهتمام المملكة بالإسلام والمسلمين، وامتداد الرعاية الكبيرة من قيادة المملكة لضيوف الرحمن، وتمكين أكبر عدد من المسلمين لأداء مناسك الحج في كل عام بيسر وطمأنينة.
وعبر مشرف قسم اللغة العربية لإذاعة بنجلاديش الدكتور محمد أنعام الحق، عن سعادته بهذه الاستضافة ضمن ضيوف البرنامج لأداء فريضة حج هذا العام، قائلًا: “هذا البرنامج الكبير والإنساني ليس مستغرب على المملكة التي تمد يدها لمساعدة الجميع في كافة أنحاء العالم”.
وأشاد أنعام خلال حديثه، بسرعة وتيرة مشاريع البنية التحتية في المدن، خاصة مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ لرفع قدرتها الاستيعابة في استقبال ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج.
من جهة أخرى، أوضح الدكتور محمد سليم من سيرلانكا وهو أحد المستفيدين من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين هذا العام، أن العطاء الذي تقوم به المملكة ممتد من عهود سابقة وحتى وقتنا الحاضر، ولازالت المملكة مستمره في بذلها وعطائها مع الجميع، مشيدًا بالخدمات المقدمة والتنظيم المميز وجودة البنية التحتية بمنى وعرفات ومزدلفة، سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يجزي قيادة المملكة خير الجزاء على ما قدموه لخدمة الإسلام والمسلمين وقاصدي الحرمين الشريفين.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ وتشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة لعام 1446, والبالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من (100) دولة حول العالم.