سي إن إن: البنتاجون يمدد وجود قوة الدعم السريع في شرق المتوسط
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن صدور قرار من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بتمديد وجود قوة الرد السريع في شرق البحر المتوسط، والتي انتشرت هناك في أعقاب هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
ونقلت الشبكة عن 3 مصادر وصفتها بالمطلعة أن قرار تمديد القوة التي تعد واحدة من قوات الاستجابة للأزمات، وهي قادرة على القيام بعمليات طوارئ محدودة، أصدره وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في الأسابيع الأخيرة
وتمتلك قوة الرد السريع أكثر من 24 طائرة، وكذلك السفينة ميسا فيردي، وهي عبارة عن رصيف نقل برمائي، وأيضا سفينة الإنزال كارتر هول.
وتضم القوة حاملة الطائرات "باتان" و4000 عنصر من البحارة ومشاة البحرية (المارينز)، ونصف عناصر المجموعة من الوحدة الاستكشافية البحرية الـ26.
اقرأ أيضاً
قناة إسرائيلية: تل أبيب حاولت ثني واشنطن عن سحب حاملة الطائرات من المنطقة.. وبايدن طمأن نتنياهو
وإلي جانب إظهار الدعم لإسرائيل بالتزامن مع عدوانها على غزة، تستهدف القوة العسكرية الأمريكية إرسال رسالة ردع إلى إيران وحزب الله مفادها: "لا تصعدوا الوضع"،
كما توفر القوى خيارات عسكرية متعددة للولايات المتحدة، فبالإضافة إلى كونها استعراض للقوة الصلبة أمام الأعداء وحتى الأصدقاء في منطقة الشرق الأوسط، فيمكن لها أن توفر الذخائر للجيش الإسرائيلي، وحتى الطائرات الهجومية والمقاتلة.
وفي حال تعرض القواعد العسكرية الجوية الإسرائيلية بقصف بالطائرات المسيرة أو الصواريخ، فيمكن لحاملة الطائرات أن تشكل ملاذا آمنا مؤقتا للطائرات الحربية الإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
اقرأ أيضاً
حاملة الطائرات أيزنهاور في مرمى النيران
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: شرق المتوسط دعم إسرائيل حرب غزة
إقرأ أيضاً:
لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
سلام الله على الجميع وبعد: سيدتي قراء الموقع، سأكون مختصرة في رسالتي لأني مشكلتي واضحة وأريد استشارتكم لأستعيد حيويتي وحب الحياة.
أجل سيدتي قد تستغربين الأمر أن تفقد فتاة في ريعان العمر الهمة وحب الحياة، خاصة وأني طالبة جامعية ومن المفروض أن يكون لي الكثير من المشاغل إلا أنني أفضل دوما النوم والراحة والمكوث في البيت والتفكير في أمور تافهة، لا أرغب في شيء، لا أحلام ولا أهداف، مستسلمة للغاية، حتى عائلتي لا أجالسهم، وأحب الإجتماع معهم.
سيدتي هذا الخمول وهذه اللامبالاة أتعبتني نفسيا، بت أرى نفسي غير نافعة، فهل يُعقل أن يكون هذا حال فتاة في الـ20 من عمرها..؟ فما العمل أفيدوني من فضلكم وجزاكم الله عني كل خيرا.
أمال من غرب البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي أمال، يسرنا جدا مشاركتك معنا، فمرحبا بك، قبل الرد أسأل الله جلّ وعلا أن يشرح صدرك وييسر كل أمورك ويزرع في روحك الهمة ويجعلك من الصالحات المتألقات، وأما بخصوص طرحك فأظن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق مادمت مدركة لمشكلتك، وحلها يستوجب منك أولا التوكل على الله، ثم وقفة مع نفسك وتحديد الأسباب وبعدها التطبيق الفعلي في التخلص منها، وبإذن الله سوف تستعيدين الشغف وطعم الحياة.
عزيزتي في طرحك لاحظت أمرا، هو مرورك على علاقتك بعائلتك مرور الكرام، واكتفيت بأنك لا تجالسينهم كثيرا ولا تحبين الاجتماع معهم، وأنا أعتقد أن هذا هو مربط الفرس، فكل فرد منا يستمد إلهامه الأول من العائلة، لما لها من أثر بالغ في بناء شخصيتنا وتحفيز التطور فيها، فعدم اهتمام الأسرة لما يحصل مع فرد من أفرادها سيؤدي حتما إلى تفاقم الأمور، خاصة حين يكون الأولياء منهمكون فقط بتوفير كل وسائل العيش غير منبهين للحالة النفسية لأولادهم، لذا سأوجه رسالة من خلال هذا المنبر للأولياء انتبهوا لأولادكم، ولا تغفلوا عن أهمية الحوار والتواصل معهم لفهم أعماقهم وتهذيب ما يمكن تهذيبه، هذا من جهة من جهة أخرى أوجه كلامي لك الآن العزلة كل الوقت والابتعاد عن العائلة ليس من الصائب، لأن الله لم يخلقنا هكذا بدون رسالة أو وظيفة، وأنت الحمد لله فتاة راشدة، أما سألت نفسك أنه ق يكون فردا من العائلة بحاجتك..؟ أما سألت نفسك أن أمك قد تكون بحاجة لحبك وعطفك عليها ومساعدتك لها بعد أن اجتهد سنين طوالا في خدمتكم..؟
عزيزتي بهذا الأسلوب أبدا ا تستمر الحياة، لن يكون لك الحق في العتاب أو لو أحد لأنك لا تسعين فيها، لذا لابد لك أن تبدئي وفورا في التغيير، بالتوكل على الله أولا والإرادة القوية حتى تستغلي كل لحظة من وقت وشباب وصحتك وعلمك لتطوير نفسك ونفع من حولك، وفيما يلي سأقدم لك بعض النقاط التطبيقية التزمي بها وهي:
1 حددي أوقات النوم ولا تزيدي عن 7 أو 8 ساعات.
2 نظمي أوقاتك بين ذكر الله وقراءة القرآن والدراسة والتزمي بها مهما كانت الأسباب.
3 حددي وقتا للعائلة واحتكي بهم، اوجدي مواضيع للنقاش فيها، وخلق أجواء تبعث الراحة في النفوس.
4 مهم جدا أن تحددي أيضا وقت لنفسك واعتني بصحتك جيدا.
5 أنصحك أيضا بالمطالعة بعيد عن الهواتف الذكية.
ومع كل هذا لا تنسي الدعاء والتضرع لله، فهو قريب مجيب، وتذكري أنك شابة مقبلة على الحياة، ولابد أن تقبلين عليها بإيجابية حتى تعود عليك بالفلاح والصلاح بحول الله.