مناقشة تطوير برنامج بكالوريوس العلوم في الصيدلة بـ"جامعة التقنية"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عقد المجلس الأكاديمي لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية اجتماعه الثاني للعام الأكاديمي 2023- 2024م، برئاسة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة ورئيس المجلس، وبحضور أعضاء المجلس.
وناقش الاجتماع عدداً من الملفات ومنها: تطوير برنامج بكالوريوس العلوم في الصيدلة بكلية العلوم التطبيقية والصيدلة وذلك ضمن خطة تطوير البرامج الأكاديمية عن طريق مراجعة السياسات والأطر والاطلاع على خطط الجامعات والكليات المحلية التي تطرح ذات التخصصات، ومراجعة الأطر المحلية والدولية المُتعلقة بالمؤهلات الأكاديمية والتعليم الصيدلي ومراجعة نتائج دراسة سوق العمل واحتياجاته في هذا التخصص.
وأثنى أعضاء المجلس على الجهود التي بذلت من اللجنة المختصة بدراسة تطوير البرنامج وأوصى بالموافقة عليه والمضي قدمًا في استكمال الإجراءات لتنفيذه.
كما ناقش المجلس الأكاديمي نظام إدارة سياسات الجامعة، وأوصى برفعه إلى مجلس الجامعة للاعتماد النهائي، إذ يعد هذا المشروع نهجا موحدا وشفافا لتطوير وتنفيذ ومراجعة جميع السياسات في الجامعة والتأكد من أنها تتوافق مع رؤية الجامعة ورسالتها وقيمها، مع دعم تحديد الأهداف والأولويات الاستراتيجية للجامعة، ومدى توافق هذه السياسات مع أحداث الخطة الاستراتيجية، مما يمكن من تعزيز فعالية أنظمة الحوكمة والإدارة، ومتابعة تنفيذها وتحديثها وفقاً لمنهجية علمية واضحة ومتقنة.
ووفقاً للاختصاصات المحددة اعتمد المجلس الترشيحات المرفوعة إليه لبعض الوظائف الإشرافية الأكاديمية لفروع الجامعة.
يشار إلى أن المجلس الأكاديمي بالجامعة ينطلق من رؤية الجامعة ورسالتها لتحقيق أهدافه ومهامه من خلال الإدارة الفاعلة والمتابعة الدقيقة والفورية والتي تتمثل في وجود عملية منظمة للتحضير للاجتماعات، وعرض الموضوعات، واتخاذ القرارات ومتابعة تنفيذها وفق عملية ممنهجة تسير في إجراءات محددة وواضحة.
كما يتولى المجلس تنفيذ السياسات المقرة من مجلس الجامعة ومتابعة تنفيذ اللوائح التنظيمية والأكاديمية والتوصيات التي من شأنها تحقيق رؤية وأهداف الجامعة.
ويتكون المجلس الأكاديمي للجامعة من 18 عضوًا هم رئيس الجامعة ونوابه ومساعدي الرئيس في أفرع الجامعة بالإضافة إلى عضو من عمداء الكليات وأحد أعضاء هيئة التدريس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مناقشة تطوير منظومة إدارة المشاريع الهندسية في المحافظات
استضافت محافظة جنوب الشرقية اليوم أعمال ملتقى دوائر المشاريع بالمحافظات، الذي يعقد على مدار يومين متتالين (10 - 11 ديسمبر 2025م)، وذلك برعاية هلال بن حمد البوسعيدي المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بالمحافظة، وبحضور مهندسي دوائر المشاريع بمحافظات سلطنة عُمان، ومهندسي دوائر البلدية بالمحافظة.
ويأتي تنظيم الملتقى بهدف تطوير منظومة إدارة المشاريع الهندسية في المحافظات، وتبادل التجارب العملية، ومناقشة السبل الكفيلة برفع كفاءة الإنجاز وفق أفضل الممارسات الحديثة، وبما يواكب التوجهات الوطنية نحو حوكمة الأعمال وتعزيز الأداء المؤسسي. كما يهدف الملتقى إلى إيجاد منصة مشتركة لتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية بالمشاريع، وتوحيد منهجيات العمل، ورفع مستوى الجاهزية في التخطيط والتنفيذ والمتابعة.
كما يسعى الملتقى إلى بناء قدرات الكفاءات الوطنية العاملة في قطاع المشاريع، من خلال الاطلاع على التجارب الرائدة محليًا وإقليميًا وعالميًا، واستعراض أدوات الإدارة الحديثة، وتبني حلول تقنية مبتكرة تُسهم في تحسين جودة القرارات وتسريع وتيرة الإنجاز. ويهدف كذلك إلى تعزيز الرقابة على الأداء، وتفعيل إدارة المخاطر، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد، بما يحقق قيمة مضافة للمجتمعات المحلية ويسهم في تنمية المحافظات بصورة مستدامة.
افتتحت الجلسة الأولى بورقة عمل حول "حوكمة المشاريع بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي في محافظة جنوب الباطنة" قدمها المهندس علي بن حسن المجيني، مدير دائرة المشاريع بجنوب الباطنة تضمنت محاور متعددة أبرزها: أهمية الحوكمة في المشاريع الحكومية، ودورها في رفع جودة التنفيذ، وترشيد الإنفاق، وضمان الالتزام بالأنظمة، فضلًا عن تعزيز الشفافية والمساءلة، وتسريع اتخاذ القرار.
وفي الجلسة الثانية استعرضت ورقة عمل حول "تأثير وجود الخدمات الأرضية والظاهرة على تنفيذ مشاريع الطرق في سلطنة عمان" قدمها المهندس قيس بن سعيد المسروري، مهندس طرق ببلدية جنوب الشرقية، التحديات التي تواجه تنفيذ مشاريع الطرق بسبب تعارضها مع الخدمات الأرضية والظاهرة، وتأثير ذلك على جودة الطرق وكفاءة تنفيذها. مشيرًا إلى أن مشاريع الطرق في مختلف المحافظات تواجه صعوبات متكررة نتيجة تداخل مسارات الطرق مع خدمات قائمة تشمل كابلات الكهرباء وخطوط المياه وشبكات الاتصالات وخطوط الصرف الصحي، سواء كانت هذه الخدمات مدفونة أو فوق سطح الأرض. وينعكس هذا التعارض بشكل مباشر على سرعة التنفيذ وجودة البنية التحتية الطرقية المستقبلية .
وتتواصل أعمال اليوم التالي من الملتقى بفعاليات تتضمن حلقات عمل لصياغة المقترحات، يعقبها مناقشة نتائج مجموعات العمل، وإعداد التوصيات، بما يعزز نتائج الملتقى ويحوّل توصياته إلى واقع عملي يسهم في تطوير قطاع إدارة المشاريع بمختلف المحافظات.