شاهد: بعد إصابته بطلق ناري.. زعيم حزب باكستاني ينجو من الموت بأعجوبة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أصيب زعيم حزب "الحركة الوطنية الديمقراطية" الباكستانية بطلق ناري يوم أمس السبت، بينما كان أنصاره يحتجون على التأخير في إعلان نتائج الانتخابات.
وأصيب محسن دوار خلال الاضطرابات التي سادت إقليم وزيرستان الشمالي، بعد وقت قصير من اتهام وجهه للسلطات بتزوير نتائج الانتخابات، وألقى أنصاره باللوم على الشرطة التي نفت مسؤوليتها عن الحادث.
وقال قائد الشرطة المحلية إن محسن دوار وثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا عندما أطلق "مسلحون كانوا متواجدين في المظاهرة" أعيرة نارية.
في حين قال المتظاهرون إن الشرطة هي من حاولت تفريقهم بإطلاق أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع.
ونشرت الحكومة آلاف الجنود في الشوارع ومراكز الاقتراع في كامل أنحاء البلاد مع بدء التصويت، وأُغلقت الحدود مع إيران وأفغانستان، كما توقفت خدمات الهواتف المحمولة مؤقتا.
وقالت وزارة الداخلية إنها اتخذت هذه الإجراءات بعد مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء انفجارين بالقرب من مكتبي مرشحين انتخابيين في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد، وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الانفجارين.
وكتبت وزارة الداخلية على منصة إكس: "نتيجة لحوادث الإرهاب الأخيرة في البلاد، فُقدت أرواح غالية، والإجراءات الأمنية ضرورية لحفظ النظام وفرض القانون والتعامل مع التهديدات المحتملة".
أدت انتخابات يوم الخميس 8 فبراير/شباط إلى حالة من عدم اليقين السياسي، بعد إعلان كلا المرشحين رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف وغريمه المسجون عمران خان فوزهما في وقت واحد.
وأعلن شريف فوزه قائلاً إن حزبه لم يحصل على أغلبية واضحة في مقاعد البرلمان، مما يجعله غير متمكن من تشكيل الحكومة بنفسه، كما نشر رئيس الوزراء الباكستاني السابق والمسجون حالياً عمران خان، رسالة صوتية ومرئية تبتقنية الذكاء الاصطناعي على حسابه بمنصة إكس، يدعو فيها أنصاره إلى الاحتفال بالفوز الذي تحقق رغم ما وصفه بحملة القمع على حزبه.
مقتل 5 ضباط في هجوم مسلح شمال غرب باكستان بالتزامن مع الاقتراع العام انتخابات باكستان: النتائج الأولية تظهر تقدم حزب رئيس الوزراء السابق نواز شريفانتخابات عامة مثيرة للجدل.. الباكستانيون يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيار رئيس حكومتهموفاز المرشحون المستقلون المدعومون من خان بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات العامة التي جرت أمس الخميس رغم وجوده في السجن ومنع حزبه من المشاركة في الانتخابات
وفيما تنتظر نتائج 66 مقعدا آخر، لا يزال من المبكر وفي ظل وجود حزب مهم ثالث، من السابق للأوان أن يعلن أي حزبه انتصاره.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لا نهايات سعيدة في غزة.. العثور على جثمان الطفلة هند رجب بعد 12 يوماً من البحث "سأموت هنا في خيمتي".. شهادات نازحين في رفح سئموا التهجير وتحذيرات من وقوع كارثة مفجعة انتخابات باكستان: النتائج الأولية تظهر تقدم حزب رئيس الوزراء السابق نواز شريف باكستان عمران خان تزوير مظاهرات انتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: باكستان عمران خان تزوير مظاهرات انتخابات حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين قصف قتل رفح معبر رفح موسكو حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا رئیس الوزراء یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس الوزراء التشادي السابق
اعتقلت قوات الأمن في تشاد فجر اليوم الجمعة رئيس الوزراء السابق المعارض سوكسي ماسرا، في خطوة وصفها حزبه "المحولون" بأنه اختطاف مسلح لرئيسه.
ولم يصدر توضيح من الحكومة بشأن اعتقال المعارض الذي حل ثالثا في الانتخابات الرئاسية السنة الماضية، وادعى الفوز في الانتخابات ثم أعلن لاحقا رضوخه للنتائج الرسمية رغم عورها الواضح بحسب وصفه للانتخابات الرئاسية التي نظمها الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، وفاز بها.
وسبق اعتقال المعارض البارز لحكومة الرئيس محمد إدريس ديبي بيان رسمي من الناطق باسم الحكومة عن وقوع 35 قتيلا في إقليم لوغون الغربي بجنوبي تشاد.
وجاء في منشور على الصفحة الرسمية لحزب "المحولين" في فيسبوك أن "الرئيس سوكسي ماسرا اختطف بقوة السلاح يوم 16 أيار/مايو عند الساعة 05:56 صباحا بالتوقيت المحلي" من منزله الذي يشكل أيضا مقرا للحزب.
وأرفق المنشور بمشاهد من كاميرا مراقبة أظهرت السياسي خارجا من منزله محاطا برفقة عشرات العناصر المسلحين بلباس عسكري.
وأكد المدعي العام في الجمهورية عمر محمد كيديلاي في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية توقيف ماسرا من جانب الشرطة القضائية، وأعلن عن نيته عقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق من اليوم.
إعلانوقد عيّن سوكسي ماسرا (41 عاما) الذي درس الاقتصاد في فرنسا والكاميرون رئيسا للوزراء قبل 5 أشهر من الانتخابات الرئاسية في مايو/أيار 2024 التي ترشّح لها في مواجهة غير مسبوقة مع الرئيس المنتخب محمد إدريس ديبي إتنو الذي حصد أكثر من 60% من الأصوات.
وأنهت الانتخابات مرحلة انتقالية شهدتها البلاد بعد اغتيال إدريس ديبي إتنو، والد الرئيس الحالي، على يد متمردين في طريقه إلى الجبهة سنة 2021 بعد حكم استمر أكثر من 30 سنة.