محافظة إب تشهد مسيراً مسلحاً تأكيداً على ثبات الموقف مع غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الثورة نت|
شهدت محافظة إب اليوم مسير مسلح لخريجي مراكز التأهيل والتعبئة العامة في عزلتي الحوج القبلي وشعب يافع بمديرية ريف إب ، تأكيدا على ثبات الموقف مع غزة وتحت شعار ” ثابتون على الموقف مع غزة حتى يتحقق النصر ” .
تخلل المسير الذي انطلق من منطقة السحول إلى مركز المحافظة هتافات معبرة عن ثبات الموقف مع غزة والمنددة بالصمت والتخاذل العربي والإسلامي تجاه غزة .
وأشاد المشاركون بعظمة موقف الشعب اليمني والقيادة الثورية وعمليات القوات المسلحة والقوات البحرية ضد الاهداف والسفن الإسرائيلية والامريكية والبريطانية .
ودعا بيان صادر عن المسير، كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى اليقضة من غفلتهم والقيام بواجبهم الديني والاخلاقي والإنساني في نصرة إخوانهم في غزة التي يقتل الصهاينة أبناءها ونسائها وشيوخها بلا هواده ويحاصرهم بشكل وحشي وبشع وبغطاء امريكي وبريطاني.
وأشادوا بمواقف أبطال حزب الله والمقاومة العراقية وعملياتهم ضد الصهاينة .. مؤكدين أن مسيرات وحراك أبناء الشعب اليمني وعمليات القوات المسلحة اليمنية ومواقف القيادة الثورية مستمرة وثابتة على الموقف ويزداد زخمها ولن تتوقف الا بتوقف العدوان والحصار على غزة.
وجددوا مطالبة الدول المحاددة لفلسطين بفتح ممرات آمنة للمجاهدين من أبناء الشعب اليمني للوصول إلى فلسطين للجهاد ضد الصهاينة وتحرير فلسطين من رجسهم ومساندة المجاهدين الفلسطينيين .. معبرين عن جهوزيتهم العالية واستعدادهم التام للمواجهة والمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن الموقف مع غزة
إقرأ أيضاً:
251 مسيرة حاشدة في حجة تحت شعار” ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”
الثورة نت /..
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم، في 251 مسيرة جماهيرية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار ” ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”.
ورفع أبناء محافظة حجة العلمين الفلسطيني واليمني ورددوا شعار البراءة من أعداء الإسلام أمريكا وإسرائيل.. مؤكدين الثبات مع غزة واستمرار الجهاد في سبيل الله والدفاع عن قضايا الأمة.
ونددوا في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات بجرائم الكيان الصهيوني التي يرتكبها بحق النساء والأطفال في غزة بدعم أمريكي وتواطؤ عربي معيب.
وأكد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ومسئول التعبئة حمود المغربي، ووكلاء المحافظة والشخصيات الاجتماعية، أن الجهاد هو السبيل الوحيد لتحرير الأراضي المحتلة وإفشال مخططات الأعداء.
وجددوا التفويض والتأييد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأعلنت الجماهير الجهوزية والاستنفار في مواجهة العدوان وأدواته ومرتزقته والاستعداد لتقديم التضحيات انتصارا للمظلومين والمستضعفين ورفع راية الإسلام.
وأدان بيان صادر عن المسيرات استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهالي غزة.
واستنكر الصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه وهو مطمئن ألا أحد من هؤلاء سيحرك ساكناً حتى لو أباد الشعب الفلسطيني بأكمله ولو هدم المسجد الأقصى واستباح كل المقدسات.
وأكد أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة.
كما أكد أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري الواضح الفعالية والتأثير وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة وتحركه الجهادي الصادق لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف ولم ولن ترهبه تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم.
وجدد البيان استعداد أبناء حجة لأي تصعيد مهما كان حجمه أو مصدره متوكلين على الله في كل ذلك ومعتمدين عليه وواثقين به.. مشيرا إلى أن الأعداء يعرفون الشعب اليمني وتشهد ميادين المواجهة على صدق وثبات مواقفه.
وأكد أيضا أن التراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافة أهل الحكمة والإيمان ووعيهم بل إن الصبر والجهاد والثبات والإعداد والاستعداد والاستجابة لله هي الخيارات والقناعات والتوجهات.
ونوه البيان بالمواقف البطولية الأسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة واستمرار وثبات غزة شعباً ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام.. لافتا إلى أن هذه المواقف ستبقى محط اعتزاز وافتخار ونموذجاً ملهما ونهجاً واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقاً قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف إذ لا يوجد من هو أصعب حالاً أو أقل قدرة من غزة وأهلها.
وذكر البيان أن أبناء فلسطين وغزة لم يقبلوا الخنوع ولم يجنحوا للاستسلام بل سطروا أروع ملاحم التضحية والصبر والثبات والفداء والاستبسال حتى عجز العدو بكل ما يملك من إمكانات هائلة عن كسر إرادتهم وأمام ذلك فاعتبروا يا أولي الأبصار.
ودعا العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة.. مؤكدا أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم في غزة وكل فلسطين ولا عذر للجميع أمام الله.