رئيسة المجر كاتالين نوفاك تعلن استقالتها من منصبها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
خاص
صرحت الرئيسة المجرية المحافظة كاتالين نوفاك، بأنها قدمت استقالتها من منصبها، وسط احتجاجات على العفو الذي منحته لرجل تم إدانته كشريك في قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال.
وجاء هذا القرار بعد إطلاق الاحتجاجات العامة، بسبب الفضيحة السياسية الغير مسبوقة للحكومة القومية التي طال أمدها، وفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.
وأعلنت رئيسة المجر خلال رسالة تليفزيونية اليوم عن استقالتها، مضيفة بأنها ستتنحى عن منصب الرئاسة، بسبب الغضب الشعبي، الذي جاء بسبب عفوها الرئاسي في أبريل 2023 لرجل أُدين بإخفاء سلسلة من الاعتداءات الجنسية على الصغار، في دار للأطفال تديرها الدولة.
وقالت رئيسة المجر اليوم خلال رسالتها: لقد أصدرت عفوًا تسبب بالحيرة والاضطراب لدى الكثير من الناس.. لقد ارتكبت خطأ.
ويذكر أن كاتالين نوفاك هي سياسية مجرية والرئيسة المنتخبة للمجر، بعدما تم انتخابها في الانتخابات الرئاسية لعام 2022، وهي عضوة في حزب فيدس – الاتحاد المدني المجري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاعتداء الجنسي رئيسة المجر كاتالين نوفاك
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.