"ريتش هاوس" توقع اتفاقية شراكة مع "إيدج ستون" لتنفيذ مشروع "ريتش بوينت" بالنزهة الجديدة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
وقّعت شركة "ريتش هاوس للإسكان والتعمير"، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في مصر، عقد شراكة استراتيجية مع شركة "إيدج ستون" للمقاولات، لإطلاق مشروع "ريتش بوينت" في منطقة النزهة الجديدة بقلب محافظة القاهرة، بإجمالي استثمارات تبلغ ٥ مليارات جنيه.
وقع عقد الشراكة المهندس خالد سمير الرئيس التنفيذي لشركة ريتش هاوس، و رامي عبد الباقي الرئيس التنفيذي لشركة إيدج ستون،
"ريتش بوينت" مشروع تجاري إداري وطبي يتكون من ثلاثة طوابق، يشمل دورًا أرضيًا ودورًا أرضيًا مرتفعًا ودورًا أولاً.
قال المهندس خالد سمير الرئيس التنفيذي لشركة ريتش هاوس: "يسعدنا أن نعلن عن هذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة إيدج ستون، التي تمثل خطوة مهمة في تعزيز موقعنا كواحدة من أبرز شركات التطوير العقاري في مصر فمن خلال توحيد جهودنا معًا، نهدف إلى تقديم مشروع ريتش بوينت كمعلم بارز في شرق القاهرة، وتوفير بيئة متكاملة للأعمال والخدمات الطبية والتجارية، ونحن متحمسون للبدء في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس يخدم مجتمعنا ويعزز النمو الاقتصادي في مصر."
من جانبه، قال رامي عبد الباقي، الرئيس التنفيذي لشركة إيدج ستون، إنه تم التخطيط والتنفيذ لهذا المشروع بعد عمل دراسة للمنطقة أظهرت أن التجار الموجودين بها يواجهون عدة تحديات مثل عدم تنظيم سير العمل، ونقص في الأمن والحماية للبضائع، وضعف صيانة المحلات التجارية، ووجود عقود إيجار غير مطابقة للقانون، ومن هنا، قررنا إنشاء مشروع "ريتش بوينت" بحل كل تلك المشاكل بشكل موضوعي وفريد، يستهدف تحقيق أعلى قيمة استثمارية للمالك والمستثمر، مع ضمان نجاح وسرعة تحقيق العائد المستهدف بشكل واضح وفعال.
يتمتع مشروع "ريتش بوينت" بتصميم هندسي معماري متقن، يمكن المالك من تحقيق أقصى استفادة من مساحاته، حيث يوفر حركة سلسة داخله ونقل البضائع بكفاءة، ويسهل حركة الموظفين بوجود مسارات داخلية متعددة للدخول والخروج، ويضم المشروع جراج سيارات يمتد على مساحة تصل إلى 7500 متر مربع، مما يجعله مريحًا وسهلاً للمستخدمين، وبالإضافة إلى ذلك، يشمل المشروع شركة إدارة متخصصة تضمن الصيانة المستمرة والحفاظ على جودة المشروع بشكل دائم، مما يسهم في استدامته ونجاحه على المدى الطويل.
ويتميز مشروع "ريتش بوينت" بموقعه المتميز في شرق القاهرة، حيث يقع على محور جوزيف تيتو بمنطقة النزهة الجديدة، ويتمتع بقربه من ثلاثة معالم رئيسية، وهي مطار القاهرة الدولي، ومستشفى السعودي الألماني، ومحور طه حسين الذي يُعتبر مركزًا تجاريًا رئيسيًا لرجال الأعمال. يتيح موقعه الاستراتيجي أيضًا الاستفادة من التطورات الحالية في المناطق المجاورة مثل القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية ومدينة العبور، و يبعد مشروع ريتش بوينت مسافة ١٠ دقائق فقط عن محطات المواصلات بالمنطقة، بما في ذلك محطة مترو عدلي منصور، ومحطة النقل العام، مما يسهل على السكان الوصول إليه بسهولة ويزيد من جاذبيته كموقع استثماري مميز.
يشار إلى أن شركة إيدج ستون هي شركة استثمار عقاري تأسست عام ٢٠١٨، حيث تتمتع بخبرة واسعة في تقديم خدمات استشارية عقارية راقية، و تشمل خدماتها العقارات التجارية والإدارية والسكنية، بالإضافة إلى الخدمات المتعلقة بالمبيعات والإيجارات الأولية، بفضل جهودها التسويقية المتميزة والعلاقات العامة القوية، والعمل الدؤوب على مدى السنوات الماضية،
نجحت شركة إيدج ستون في اكتساب شهرة قوية وسمعة طيبة في مجال الاستثمار العقاري خلال فترة زمنية قصيرة.
تأسست شركة ريتش هاوس للإسكان والتعمير في عام 1981، وتمتاز بسمعة طيبة نابعة من الجودة والخبرة القوية في مجالات البناء المعقدة. وطورت الشركة قدرتها على إدارة جميع مراحل المشاريع بكفاءة وفعالية، حيث نجحت في إكمال أكثر من 93 نوعًا مختلفًا من المشاريع بنجاح. يعتبر فريق العمل الذي يتبنى أسلوبًا تعاونيًا حقيقيًا في عملهم أحد أكبر أصول الشركة، ويتميز بفهمهم للتعقيدات المطلوبة في مجالات البناء المختلفة، مما يضمن التزامهم بالجدول الزمني وتسليم المشاريع ضمن الميزانية. تتمثل الميزة التنافسية للشركة في الاستخدام الفعّال لوفورات الحجم وخلق القيمة، وتوفير ميزة تنافسية. وتفتخر بسمعتها القوية فيما يتعلق بالجودة والتسليم في الوقت المناسب، وعلاقاتها الطويلة الأمد مع العملاء والشركاء والمساهمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النزهة الجديدة الرئیس التنفیذی لشرکة
إقرأ أيضاً:
أفضل استثمار في الحياة بلا منازع
أنيسة الهوتية
في قلب المجتمعات الحية، تتكئ الحضارات على مشروع إنساني بالغ الأهمية، لا يُقاس فقط بالحب والشرعية، بل بالنية، والمواقف، والثمار.
إنه الزواج. ليس مجرد عقد بين شخصين؛ بل هو البنية التحتية الأولى لكل ازدهار إنساني: مشروع اجتماعي، واستثمار مادي وعاطفي، ومؤسسة نموّ داخلي، وبناء جماعي للسكينة.
في منطق الاستثمار، لا يُشترط التطابق الكامل بين الشركاء، بل تتفوق النية والإرادة على النسب. يكفي أن تتوفر 55% من التوافق، مع عقل ناضج وقلب منفتح، حتى تبدأ عجلة البناء. فالمؤسسة الزوجية الناجحة لا تُبنى على صورة مثالية، بل على تفاهم ناضج ومرونة تقبل الاختلاف.
الزواج ليس مشروعًا شخصيًا فقط، بل مشروع مواجهة حضارية لحياة متفلتة، تُبدَّد فيها الطاقات والمشاعر والأموال دون مردود حقيقي. هو غضٌّ للبصر، وصونٌ للروح، وتوجيه للرغبات إلى مسارها النقي.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تزوج فقد استكمل نصف الدين، فليتقِ الله في النصف الآخر" (حديث حسن)، دلالة على هذه الحماية الإيمانية المتكاملة.
ومع أن الخوف من الزواج، خصوصًا في زمن التقلّب الاقتصادي، يُهيمن على أفكار الشباب، إلا أن الواقع يشهد بشيء آخر:
من يُقبل على الزواج بنية طيبة، وصدق في العزم، يُفتح له من أبواب الرزق ما لم يكن في حسبانه؛ فالزواج مغناطيس للبركة، ومولّد للطاقة الاقتصادية والاجتماعية، وليس عبئًا كما يُروَّج له.
أما الذرية، فهي توسعة لهذا المشروع المبارك. الأطفال ليسوا استنزافًا، بل استثمارًا طويل المدى، وجودهم في الحياة سبب للبركة، ومصدر للقوة النفسية والمعنوية. وليس من المستغرَب أن يُحذّر القرآن من وسوسة الشيطان: "الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء، والله يعدكم مغفرةً منه وفضلًا" [البقرة: 268]؛ فكل تخويف من الزواج، من الإنجاب، من الالتزام، هو باب موارب من أبواب الوهم، لا الحقيقة.
الزواج ليس نهاية الحرية؛ بل بدايتها الحقيقية.
حريةٌ تُربي الإنسان على الاختيار الناضج، وتنقله من فوضى العاطفة إلى وضوح البناء، هو المشروع الذي لا يخسر، ما دام قائمه واعيًا، مؤمنًا، مستثمرًا فيه بقلبه، وعقله، وموارده.