قال مصدر أمني لوكالة رويترز، إن أنظمة دفاع جوي تشغلها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة والمتمركزة في شرق سوريا تصدت لست هجمات بطائرات مسيرة كانت تستهدف قاعدتهم في حقل كونيكو النفطي، السبت.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن "المجموعات المدعومة من إيران هاجمت برشقة من الصواريخ، القاعدة الأميركية بحقل العمر النفطي وهي أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأميركية في سوريا، في حين حاولت المضادات الأرضية التصدي للصواريخ".

إلى ذلك، قال المرصد "هاجمت المجموعات المدعومة من إيران على دفعتين، القاعدة الأميركية بمعمل كونيكو للغاز، الأول بطائرة مسيرة، والثاني برشقة من الصواريخ". 

وسجل المرصد ثلاثة هجمات في أقل من ساعة.

#المرصد_السوري
الهـ ـجوم الثالث في أقل من ساعة.. المجموعات المدعومة من #إيران تجدد الاسـ ـتـ ـهـ ـداف لقاعدة "حقل #العمر" النفطيhttps://t.co/2XfuUABuHP

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 10, 2024

وتواجه قوات التحالف هجمات متزايدة من الجماعات المتحالفة مع إيران في سوريا والعراق وسط توتر في المنطقة بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر .

وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 في العراق المجاور في إطار تحالف دولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي كان يسيطر على مساحات شاسعة من البلدين.

وأُعلنت هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا عام 2019 (وفي العراق عام 2017)، لكن التحالف بقي في البلاد لمحاربة خلايا التنظيم التي تواصل تنفيذ هجمات هناك.

وتعرّضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوما منذ منتصف أكتوبر.

وتكثفت هذه الهجمات التي تبنت الكثير منها ما يعرف بـ"المقاومة الإسلاميّة في العراق"، وهي تحالف فصائل مسلّحة مدعومة من إيران تُعارض الدعم الأميركي لإسرائيل في الحرب بغزّة ووجود القوّات الأميركيّة في المنطقة، منذ 7 أكتوبر يوم نفّذت حركة حماس الفلسطينية هجوما مباغتا وغير مسبوق على إسرائيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی العراق فی سوریا

إقرأ أيضاً:

محكمة أمريكية تلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر

(CNN)-- قضت محكمة استئناف فيدرالية بأن وزير الدفاع الأمريكي السابق لويد أوستن كان يملك "بلا منازع" صلاحية إلغاء اتفاقيات الإقرار بالذنب التي أُبرمت العام الماضي مع خالد شيخ محمد واثنين آخرين من المتهمين بالتخطيط لهجوم 11 سبتمبر الإرهابي.

يُلغى هذا القرار حكمًا أصدره قاضٍ عسكري العام الماضي بأن اتفاقيات الإقرار بالذنب التي تُلغي إمكانية عقوبة الإعدام على الرجال "صحيحة وقابلة للتنفيذ"، بعد أن ألغى أوستن الاتفاقيات قبل أشهر. وذكرت وثائق المحكمة التي تُلخص قرار محكمة الاستئناف في دائرة واشنطن العاصمة: "لا جدال في أن وزير الدفاع كان يملك السلطة القانونية للانسحاب من الاتفاقيات؛ فالنص الواضح والجلي لاتفاقيات ما قبل المحاكمة يُظهر عدم البدء في تنفيذ الوعود".

انتقد ويلز ديكسون، المحامي البارز في مركز الحقوق الدستورية، والذي سبق أن مثّل معتقلًا آخر في غوانتانامو، ماجد خان، قرار المحكمة، الجمعة، قائلاً إنه "لن يضمن سوى استمرار غياب العدالة والمساءلة لأي شخص متورط في اللجان العسكرية".

وقال ديكسون: "إن جهود إدارة بايدن لإبطال اتفاقيات الإقرار بالذنب، التي من شأنها أن تُفضي إلى إدانات دائمة وأحكام بالسجن المؤبد لمتهمي 11 سبتمبر، كانت جهودًا لا يمكن تفسيرها". وأضاف: "لقد كانت خيانة مؤلمة لأفراد عائلات ضحايا 11 سبتمبر، لأننا نعلم بعد أكثر من عقدين من التقاضي في غوانتانامو، ونعلم من التجربة، أن قضايا 11 سبتمبر لن تُحل أبدًا من خلال محاكمة متنازع عليها".

أضاف ديكسون: "بغض النظر عن وهم أن هذه القضية ستُحال إلى المحاكمة يومًا ما - بافتراض أنها ستُحال إلى المحاكمة وستُصدر إدانة - فإنك تصل إلى مرحلة النطق بالحكم، ولهم الحق في تقديم أدلة... على تعرضهم للتعذيب. هذا لن يحدث أبدًا". 

مقالات مشابهة

  • محكمة أمريكية تلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر
  • علاقة سوريا وحرب إيران وإسرائيل بإقالة نائب وزير الخارجية الروسي
  • عبدالصادق: ليبيا ستتعاون مع العراق في المجال النفطي  
  • نيران متبادلة تهز الفاشر.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
  • القضاء الأمريكي يلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر
  • قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط
  • إسرائيل تعلن اغتيال ناقل أسلحة إيران إلى سوريا ولبنان
  • إسقاط طائرة مسيرة في السليمانية شمالي العراق
  • العراق يعتزم إرسال 20 فرقة إطفاء للمشاركة بإخماد الحرائق في سوريا
  • الخزانة الأميركية تضرب مجدداً.. حملة عقوبات تستهدف «الأسطول النفطي الإيراني»