بلدة فرنسية تحظر استخدام الهواتف المحمولة في الأماكن العامة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قررت بلدة صغيرة في فرنسا حظر استخدام الهواتف المحمولة في الأماكن العامة، بعدما صوت سكانها لصالح هذا القرار.
تعتبر الهواتف أجهزة مفيدة للغاية لقضاء العطلات، حيث يستخدمها السياح للعثور على طريقهم والتقاط الصور والترجمة، ومع ذلك، فإن أي شخص يتجه إلى بلدة “سين بورت”، وهي بلدة صغيرة بالقرب من باريس، سيتعين عليه قريباً إيجاد بدائل للهاتف النقال.
ووفقاً لصحيفة ذا صن، فقد تم تعليق يافطات في البلدة كتب عليها: “مجتمع بلا شاشات، دعونا نحمي أطفالنا!”.
وقد تعهد عمدة المدينة، فنسنت بول بيتي، بإيجاد مشاريع بديلة للشباب وصغار السن لإبعادهم عن هواتفهم، بما في ذلك بناء مركز رياضي وسينما خاصين بالأطفال والمراهقين.
ويحظر المرسوم الجديد، الذي من المقرر أن يعلنه رئيس البلدية في الأيام المقبلة، استخدام الهواتف والأجهزة الأخرى أمام المدارس، أو في المتاجر، أو أثناء السير في الشارع، أو أثناء التجمع في المناسبات الكبيرة.
وعلى الرغم من التصويت والتدابير الجديدة التي يجري تطبيقها، لن تكون هناك عقوبات فعلية على استخدام الهاتف في المدينة.
من بين الأماكن الشهيرة التي يمكن زيارتها في بلدة “سين بورت” وما حولها هي قلعة “دي فوكس لي فيكموت”، التي تعد واحدة من أهم القلاع في فرنسا.
كما يمكن للسياح زيارة قلعة “فونتينبلو” والغابة المحيطة بها، والتي تحظى بشعبية خاصة لدى الباريسيين الذين يريدون الهروب من المدينة. تبلغ تكلفة الإقامة لشخصين في البلدة الصغيرة حوالي 100 دولار أمريكي في الليلة الواحدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الظهور المُتكرر» في نهائي الأبطال.. «تقاليد إيطالية» و«طفرة فرنسية»
عمرو عبيد (القاهرة)
يعود إنتر ميلان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد عامين فقط من آخر مباراة نهائية خاضها في البطولة الكُبرى، بينما تمكّن باريس سان جيرمان من بلوغ النهائي للمرة الثانية في آخر 5 سنوات، بعد مواجهته بايرن ميونيخ في نُسخة 2020، وإذا كانت الفرق الإيطالية قد اعتادت هذا الظهور المتقارب في نهائي «الشامبيونزليج»، خلال حقب زمنية سابقة، ثم ابتعدت عن هذا المشهد منذ العقد السابق، فإن نظيرتها الفرنسية لم تعرف هذا الأمر، إلا مرات معدودة، عبر زمن طويل امتدّ لأكثر من 70 عاماً في دوري الأبطال.
أندية «ليج ون» ستكون على موعد مع النهائي الثامن فقط في تاريخها، واضعة آمالها على باريس سان جيرمان، من أجل تحقيق الحلم، الذي تحوّل إلى حقيقة مرة واحدة فقط، قبل 32 عاماً، بينما يخوض مُمثّل «الكالشيو» النهائي الـ30 للفرق الإيطالية، المُتمرسّة في هذا الصدد.
وبالنظر إلى تاريخ الأندية الفرنسية في نهائي الأبطال، فإن ظهور «سان جيرمان» المتقارب يُعيد إلى الأذهان ذكريات العصر القديم، الذي شهد تأهل استاد ريمس إلى أول مباراة نهائية في تاريخ «الشامبيونزليج»، عام 1956، ثم عاود تحقيق إنجازه بعد 3 سنوات فقط، في نهائي 1959، لكن «الأحمر والأبيض» اصطدم في المرتين بـ«العملاق» ريال مدريد، الذي فاز بكليهما.
وبعد 32 عاماً أيضاً، تمكّن مارسيليا من فرض اسمه أوروبياً، عندما بلغ النهائي مرتين بفارق عامين فقط بينهما، لكنه خسر في المباراة النهائية الأولى عام 1991 أمام النجم الأحمر، في مفاجأة مدوية وقتها، ثم عاد بمفاجأة أكبر، سعيدة هذه المرة، بعد تتويجه على حساب ميلان «العريق»، عام 1993.
على الصعيد الإيطالي، تعدّد هذا الظهور المُتكرر في المباريات النهائية، والطريف أن البداية جاءت بأقدام لاعبي إنتر ميلان، عندما فاز بلقبي 1964 و1965 على التوالي، على حساب «عملاقي الحقبة القديمة»، ريال مدريد وبنفيكا، لكنه خسر نهائي 1967 بصورة غير متوقعة على يد سيلتيك الأسكتلندي.
ثم جاء الدور على يوفنتوس، ليلمع في سماء القارة، إذ تأهل إلى النهائي في نُسختي 1983 و1985، خسر الأولى وفاز بالثانية، وبرز في نهاية تسعينيات القرن الماضي، ببلوغه 3 مباريات نهائية متتالية، بين 1996 و1998، لكنه اكتفى بالفوز باللقب الأول وفقد التاليين، وأخيراً عاود الظهور المتقارب في نُسختي 2015 و2017، إلا أن اللقبين ذهبا إلى برشلونة وريال مدريد.
وبالطبع، كان ميلان «ملكاً» في هذه اللُعبة، لأنه خاض 5 مباريات نهائية خلال 6 سنوات فقط، وفاز في 3 منها، بواقع التتويج بنُسختي 1989 و1990 توالياً، ثم 1994، بينما فقد لقبي 1993 و1995، وفي مطلع القرن الحالي، عاد «الشياطين» إلى التألق القاري، ببلوغ المباراة النهائية كل عامين، إذ فاز بالكأس عام 2003 ثم خسرها في 2005 قبل أن يستعيدها في 2007.