4 فيتامينات ومعادن مهمة لصحة المرأة بعد سن الـ30.. ما هي؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تفقد السيدات بعد سن الـ30 الكثير من العناصر الغذائية والمعادن المهمة لصحة الجسم والبشرة، خاصة إذا كانت متزوجة وأنجبت أكثر من مرة، فضلًا عن اتباع نمط حياة غير صحي، ما يستدعي منهن الاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات المهمة للحفاظ على صحتهن واستمرار تمتعهن بالرشاقة والصحة، بحسبما أوضحه الدكتور كريم جمال، استشاري التغذية العلاجية.
وأكد استشاري التغذية العلاجية، في حديثه لـ«الوطن»، ضرورة حصول السيدات بعد سن الـ30 على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تقل بأجسادهن مع التقدم في العمر للحفاظ على صحتهن، مشيرًا إلى مجموعة من تلك الفيتامينات كالتالي:
- الحديد
تحتاج المرأة بعد سن الـ30 إلى الحصول على كمية مناسبة من الحديد لأنه المسؤول عن الحيوية والطاقة، والخصوبة، لذا من الضروري الحصول عليه من فواكه اللحوم كما يُطلق عليها، كالكبدة والكلاوي، فضلًا عن اللحم الأحمر والأسماك، كما تتواجد في عدد من الخضروات كالسبانخ والبروكلي.
- فيتامين د
يلعب «فيتامين د» دورًا مهمًا في تقوية عظام السيدات بعد بلوغهن الـ30 لأنهن الأكثر عُرضة من الرجال لهشاشة العظام نتيجة لاختلال الهرمونات كما يلعب دور في تحسين المزاج العام، لذا من الضروري الحصول على نسبة مناسبة من «فيتامين د» من خلال التعرض لأشعة الشمس في الفترة قبل الـ 10 صباحًا وبعد الـ 4 عصًرا.
- الكالسيوم
يفقد أغلب السيدات عنصر الكالسيوم بسبب الحمل والولادة، لذا من الضروري دعم أجسادهن بالحصول على حصة مناسبة من عنصر الكالسيوم الذي يتواجد في الألبان والأسماك ذات الشوك الناعم كالسردين والأنشوجة، والمكسرات والطحينة.
دعم جهاز المناعة- الماغنيسيوم
يلعب الماغنسيوم دورا مهما لصحة الجسد، لذا من الضروري اهتمام السيدات بعد الـ 30 بالحصول على كميات مناسبة منه؛ لأنه يساعد في دعم جهاز المناعة، ومحاربة الاكتئاب، ويتواجد عنصر الماغنسيوم في الخضروات الداكنة والمكسرات كاللوز والكاجو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكالسيوم المعادن الفيتامينات التغذية السیدات بعد مناسبة من
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال : دعم السوق المحلي بأدوية عالية الجودة وبأسعار مناسبة
في إطار المتابعة الميدانية المستمرة للوقوف على سير العمل والتطوير في الشركات التابعة وكفاءة التشغيل وتحقيق المستهدفات الإنتاجية والتسويقية، أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم، زيارة مفاجئة لشركتي "العربية" و"ممفيس" للأدوية والصناعات الكيماوية التابعتين للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، الواقعتين بمنطقة الأميرية.
وتفقد الوزير عددًا من المواقع الحيوية داخل الشركتين لمتابعة سير العمل ومعدلات الإنتاج، شملت مناطق وخطوط الإنتاج ومنها أقسام الايروسول والأقراص والأمبولات والمراهم والكريمات، بالاضافة إلى المخازن، واطلع على سير العمل في ضوء تطوير في البنية التحتية وخطوط الإنتاج، وفقًا لمتطلبات ومعايير التصنيع الجيد (GMP)، بما يضمن تحسين جودة المنتجات الدوائية وزيادة كفاءتها وتنافسيتها.
كما تابع المهندس محمد شيمي موقف المبيعات والصادرات بكل من الشركتين، وشدد على أهمية التوسع في التصدير وزيادة الحصص السوقية خارجيًا، لا سيما مع ما تتمتع به الشركات من قدرات إنتاجية وخبرات تراكمية تؤهلها للمنافسة إقليميًا.
وأكد الوزير ضرورة الحفاظ على استدامة التطوير الفني والتكنولوجي، مع إيلاء اهتمام خاص بالعنصر البشري، مشيرًا إلى ضرورة رفع كفاءة العاملين وتكثيف برامج التدريب، باعتبار الموارد البشرية العنصر الأهم في تحقيق جودة واستدامة الإنتاج.
صناعة الدواء
وشدد المهندس محمد شيمي على أن صناعة الدواء من الصناعات الاستراتيجية ذات الأولوية، مؤكدًا أن الوزارة تولي هذا القطاع اهتمامًا خاصًا لدوره المحوري في تحقيق الأمن الصحي، والعمل على تنمية هذه الصناعة والنهوض بها وتطوير خطوط الإنتاج وتوطين التكنولوجيا الحديثة وحسن استغلال الأصول والموارد المتاحة لتعزيز الإنتاجية والتنافسية ورفع الكفاءة التشغيلية وتطبيق معايير التصنيع الجيد.
وأضاف أن الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية تؤدي دورًا أساسيًا في توفير الأدوية للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة.
رافق الوزير خلال الزيارة كل من الدكتور أحمد طه العضو المنتدب لشركة العربية للأدوية، والدكتور محمد إبراهيم العضو المنتدب لشركة ممفيس للأدوية.
يشار إلى أن الشركة العربية للأدوية، تعد إحدى قلاع صناعة الدواء، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1964، حيث تضم 13 خطا إنتاجيا، وتتمثل أبرز منتجاتها في "ريفو، أميجران، فينادون، هيكستول، اكتينون، فينتال، كتنديستان"، كما تقوم بالتصدير لعدد من الدول العربية والإفريقية.
أما شركة ممفيس تعد واحدة من أقدم وأعرق الشركات العاملة في مجال الأدوية والصناعات الكيماوية في منطقة الشرق الأوسط، إذ تأسست عام 1940، وتمتلك 15 خطا إنتاجيا منها الأقراص والكبسولات والحقن والكريمات والمراهم والمستحضرات البيطرية، وتتصدر السوق المصري في إنتاج الكريمات والمراهم، وتصدر منتجاتها إلى عدد من الدول في الخليج وإفريقيا وأوروبا الشرقية.