دراسة: عقار "الليراجلوتيد" لإنقاص الوزن يُفيد صحة القلب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة جنوب غرب الولايات المتحدة أنّ عقار "الليراجلوتيد" لإنقاص الوزن يُقدم فوائد كبيرة للقلب، بالإضافة إلى مساعدته على خفض مستويات السكر في الدم وتقليل الالتهاب.
أظهرت الدراسة أنّ تناول عقار "الليراجلوتيد" يوميًا يُقلّل بشكلٍ كبيرٍ من نوعين من الدهون المرتبطة بمشاكل القلب، وهما: دهون البطن والدهون الحشوية.
كانت تأثيرات "الليراجلوتيد" في تقليل الدهون ضعف أهميتها في أنسجة البطن وستة أضعاف في الكبد مقارنة بتأثيرها على وزن الجسم الكلي.
ساعد الدواء على خفض مستويات السكر في الدم وتقليل الالتهاب لدى الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري.
تُعدّ هذه النتائج مهمةً بشكلٍ خاصٍ بالنظر إلى ارتفاع معدل انتشار السمنة، حيث تُؤثّر على ما يقرب من واحد من كل أربعة بالغين وواحد من كل خمسة شبان.
تُعدّ السمنة عامل خطر رئيسيًا لأمراض القلب والوفيات، ويرجع ذلك أساسًا إلى تراكم الدهون الحشوية وخارج الرحم الضارة.
يُشير "الليراجلوتيد" إلى إمكانية كونه خيارًا علاجيًا فعّالًا تمتدّ آثاره إلى ما هو أبعد من مجرد فقدان الوزن.
يُمكن أن يلعب "الليراجلوتيد" دورًا حاسمًا في مساعدة الأفراد على تحقيق وزنٍ أكثر صحة وقلبٍ أكثر صحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة انقاص الوزن صحة القلب عقار تقليل الالتهاب
إقرأ أيضاً:
مرض غامض يحرم مراهقاً من الطعام والشراب
#سواليف
في #حالة_طبية_نادرة #حيّرت #الأطباء حول العالم، يُعاني #الطفل_البريطاني #فينلي_رانسن، البالغ من العمر 14 عاماً، من #اضطراب_غامض يمنعه تماماً من تناول أي نوع من الطعام أو الشراب، باستثناء الماء، بسبب تفاعل جسده العنيف مع الدهون الغذائية، والذي يصل حد التسبب في نزيف داخلي حاد، وكأن جسده يعتبر الدهون جسماً غريباً أو فيروساً ضاراً.
“لا يمكنني تناول الدهون”… نظام تغذية عبر القلب لإنقاذ حياته
يقول فينلي في تصريحات نقلتها وكالة SWNS: “لا يمكنني إدخال الدهون إلى معدتي… وهذا يؤثر بشكل كبير على حياتي”.
منذ أن كان في الرابعة من عمره، بدأ الأطباء في مستشفى بلندن الاعتماد على أنبوب مركزي يمر من صدره إلى قلبه مباشرة لتزويده بالدهون الأساسية والفيتامينات الضرورية، فيما وصفته والدته بأنه “نقطة تحوّل أنقذت حياته”، حيث بدأ بعدها يظهر تحسناً تدريجياً في الوزن والحالة الصحية، وفقاً لما ورد في “فوكس نيوز”.
ويخضع فينلي كذلك لنظام تغذية دقيق، يشمل تزويده بالكربوهيدرات والبروتينات والمعادن عبر أنبوب آخر في المعدة، في إجراء يستغرق ست ساعات ويُنفذ مرتين أسبوعياً.
مقالات ذات صلةمحاولات فاشلة وتشخيص غامض
رغم محاولات الأطباء المتكررة لإدخال الدهون بشكل تدريجي إلى جهازه الهضمي، تؤكد والدته أن كل تجربة تنتهي بـ”انتكاسة صحية خطيرة”، مضيفة: “كلما حاولوا إدخال الدهون، كنا نعود إلى نقطة الصفر”.
وعلى الرغم من سنوات المتابعة، لم يتمكن الأطباء حتى اليوم من تشخيص الحالة أو تسميتها، ما دفع فينلي إلى إطلاق اسم ساخر على مرضه: “فينلي-إيتس” (Finley-eats).
محاولات فاشلة وتشخيص غامض
رغم محاولات الأطباء المتكررة لإدخال الدهون بشكل تدريجي إلى جهازه الهضمي، تؤكد والدته أن كل تجربة تنتهي بـ”انتكاسة صحية خطيرة”، مضيفة: “كلما حاولوا إدخال الدهون، كنا نعود إلى نقطة الصفر”.
وعلى الرغم من سنوات المتابعة، لم يتمكن الأطباء حتى اليوم من تشخيص الحالة أو تسميتها، ما دفع فينلي إلى إطلاق اسم ساخر على مرضه: “فينلي-إيتس” (Finley-eats).
حالة تحيّر الأطباء.. “ليست حساسية ولا مرضاً معروفاً”
أطباء الحساسية والمناعة عبّروا عن دهشتهم من الحالة الفريدة. وقال الدكتور ستيفن تيليس، المتخصص في أمراض المناعة من سياتل، في تصريح لشبكة فوكس نيوز: “هذه ليست حساسية تقليدية… بل استجابة مناعية غير مفهومة للدهون”.
من جهتها، أوضحت الدكتورة نيتا أوجدن من نيوجيرسي: “نحن أمام حالة نادرة يصعب تصنيفها… وغالباً ما تُربك الأطباء”.
بداية القصة: من الرضاعة إلى المعاناة
تؤكد والدته أن الأعراض ظهرت منذ الأشهر الأولى من حياته، حين فشل فينلي في التفاعل مع حليب الأم أو حتى التركيبات المخصصة للحساسيات الشديدة، وبدأ يعاني من فقدان سريع للوزن، مع ظهور الدم والمخاط في حركة أمعائه.
أمل حذر ومستقبل غامض
تتلقى الأم حالياً تدريباً خاصاً يمكنها من إجراء الحقن الوريدي للدهون في المنزل، ما قد يُخفف من اعتماد فينلي على المستشفى ويحسن من جودة حياته.
وعلى الرغم من غموض مستقبله الغذائي، عبّرت والدته عن تفاؤلها الحذر: “نأمل أن يأتي اليوم الذي يتمكن فيه فينلي من تناول الطعام بشكل طبيعي، لكن طالما أنه سعيد وبصحة جيدة، فنحن مستعدون للاستمرار بهذه الطريقة”.