مصر..هل تعني العملية العسكرية في رفح تعليق اتفاقية السلام
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مصريين قولهم: إن القاهرة حذرت تل أبيب من أنه إذا تم تهجير الفلسطينيين لمصر فسيتم تعليق معاهدة السلام بين البلدين.
و أفاد موقع والا الإسرائيلي بأن اجتماعا مصريا قطريا أميركيا إسرائيليا سيعقد الثلاثاء في القاهرة لبحث صفقة التبادل وأن الوفد الإسرائيلي في القاهرة سيضم رئيسي الشاباك والموساد.
ووفقا للصحيفة فإن وفدا مصريا زار ،أمس الجمعة، تل أبيب لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن رفح، مشيرة إلى رفض المسؤولين المصريين التعاون مع إسرائيل فيما يتعلق بالعملية العسكرية المرتقبة في رفح.
وفي سياق متصل، قال مسؤولون مصريون إنهم حذروا حماس هذا الأسبوع من أنه إذا لم تتوصل الحركة لصفقة تبادل خلال أسبوعين فإن إسرائيل ستواصل خططها العسكرية بشأن رفح، ما رد عليه مسؤولو حماس باستعدادهم للدفاع عن رفح.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لحركة حماس على الاستهداف الإسرائيلي للوفد الدبلوماسي
غزة|يمانيون
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن إطلاق جنود العدو الصهيوني النار بشكل مباشر تجاه 25 سفيراً ودبلوماسياً عربياً وأوروبياً خلال زيارتهم لمخيم جنين، هو إمعان في عنجهية الكيان الغاصب وغطرسته وانتهاكه لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأوضحت الحركة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن استمرار العدوان الصهيوني على جنين ومخيمها للشهر الخامس على التوالي، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على طولكرم ونابلس وغيرها من محافظات الضفة، يمثل محاولة محمومة لتنفيذ مخططات الضم والتهجير عبر تكثيف الاستيطان وسرقة الأراضي من أصحابها الأصليين.
وأكدت الحركة أن العدو الصهيوني مهما أوغل في إجرامه، سيفشل في تحقيق أهدافه في الضفة وغزة وكل شبر من أرضنا المحتلة، بصمود شعبنا وثبات مقاومته الباسلة.
وطالبت المجتمع الدولي بتصعيد ضغطه لوقف جرائم العدو الصهيوني، ودعم صمود شعبنا وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 121 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، واستمرار منع الدخول أو الوصول إليه، إذ تشير تقديرات بلدية جنين أن العدو هدم نحو 600 منزل بشكل كامل في المخيم فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن.