إنْ كان الجيش تحت سيطرة الكيزان، فالمفاوضة معه تعني – ضمناً – اعتراف القحاتة بحق الكيزان في المشاركة
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
حقيقة لا أفهم موقف القحاتة الذي يقول أن كيزان المؤتمر الوطني يسيطرون علي الجيش. ثم يقولون أنهم يدعون الجيش للتفاوض لحل سلمي وفي نفس الوقت يصرون علي منع كيزان المؤتمر من المشاركة في أي عملية سياسية. إذا كان كيزان كرتي يسيطرون علي الجيش فما الذي يجعل القحاتة علي إستعداد للحوار مع جيش تحت سيطرة كيزان كرتي وفي نفس الوقت يصرون علي إبعاد نفس الكيزان ؟
هذه مغالطة فادحة بحق المنطق.
إنْ كان الجيش تحت سيطرة الكيزان، فالمفاوضة معه تعني – ضمناً – اعتراف القحاتة بحق الكيزان في المشاركة ، وحينها يصبح الحديث عن إقصائهم إستهبال ساي. لا يمكنك التفاوض مع جيش تابع للكيزان في نفس الوقت إدعاء رفضك للتعامل مع الكيزان. إذا كان الجيش تحت سيطرة الكيزان فان أي تواصل معه يكون تواصلا مع الكيزان الذين يسيطرون عليه.
إذا كان الجيش “ظل للكيزان” فالبحث عن السلام يعني التفاوض مع سادته أصحاب القرار. أما إذا كان الجيش مستقلا عن الكيزان ويستطيع إتخاذ قرار تفاوض وحده، حينها يصبح إتهامه بالخضوع لسلطة الكيزان مجرد تدليس
.
بإختصار إذا كان الكيزان يسيطرون علي الجيش، يصبح أي حوار مع الجيش هو حوار مع كيزان يسيطرون عليه وهذا يعني القبول بالحوار مع الشق المسلح من الكيزان، لا الشق المدني.
معتصم الاقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تحت سیطرة کان الجیش إذا کان
إقرأ أيضاً:
مركز السلطان قابوس لأمراض السرطان يحصل على اعتراف دولي
العُمانية: حصل مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان بالمدينة الطبية الجامعية، على اعتراف رسمي لتميّزه في الرعاية الداعمة لمرضى السرطان، مما يُعد إنجازًا هو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الاعتراف تأكيدًا على انضمام المركز إلى نخبة من 20 مؤسسة طبية رائدة على مستوى العالم تُعنى بتقديم أفضل مستويات الدعم والرعاية الشاملة لمرضى السرطان.
ويمثل هذا الاعتراف من الرابطة متعددة الجنسيات للرعاية الداعمة في السرطان (MASCC)، تقديرًا لتميّز المركز واعتماده أعلى المعايير العالمية في تقديم رعاية داعمة متقدمة للمرضى جنبًا إلى جنب مع توفير أحدث العلاجات الطبية وتقديم الرعاية التلطيفية والدعم النفسي والجسدي للمرضى، وتطبيق أفضل الممارسات التي تعود بالنفع على المرضى وعائلاتهم؛ بما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى طوال رحلة العلاج.
وأكدت إدارة المدينة الطبية الجامعية أن هذا الإنجاز يعكس التزامها المستمر بالتميز في المجال الطبي والريادة في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة وفق أفضل المعايير العالمية، ويُعد شهادة دولية على الجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الطبي والإداري، مشيرة إلى أن التفاني والخبرة التي يتمتع بها العاملون في مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان كانا عاملين أساسيين في تحقيق هذا الاعتراف.
ويتطلع المركز في المرحلة المقبلة إلى توسيع مبادراته في مجال الرعاية الداعمة لمرضى السرطان، ومواصلة تطوير الكوادر المهنية، وتعزيز جهود التعاون مع المؤسسات العالمية الرائدة، كما أن هذا الإنجاز يمهد الطريق لمزيد من الإسهامات في هذا المجال من خلال البحث العلمي، والتعليم المستمر، وإطلاق المبادرات المبتكرة في برامج الرعاية المتكاملة.
جدير بالذكر أن الحصول على الاعتراف من الرابطة متعدّدة الجنسيات للرعاية الداعمة في السرطان (MASCC) يعد من أرفع التصنيفات، ويُمنح فقط للمؤسسات الطبية التي تلتزم بأعلى المعايير المهنية والعلمية في تقديم الرعاية المتكاملة لمرضى السرطان، ما يضع المدينة الطبية الجامعية ممثلة بمركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان ضمن نخبة المؤسسات العالمية ومرجعًا إقليميًّا وعالميًّا في هذا المجال المهم.