كتب- محمد شاكر :
يقيم قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، على مدار الأسبوع إبتداءاً من اليوم الأحد، عدداً من الفعاليات والمعارض الأثرية التي تسلط الضوء على الأديان السماوية الثلاثة، بمتاحف كل من القبطي بمصر القديمة، والفن الإسلامي بباب الخلق، وجاير أندرسون بالسيدة زينب، وقصر محمد على بالمنيل.

وذلك بمناسبة الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي يُحتفل به في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام.

وأكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، على أن مصر تعد أيقونة للتنوع الثقافي والديني، فعلى مدار الحقب التاريخية المختلفة جمعت ومزجت الحضارة المصرية العريقة الأديان بعضها ببعض في سلام، كما أن مصر كانت الأرض التي احتضنت الأنبياء، وسارت خطواتهم عليها،
مما يعد خير رسالة سلام تعبر عن شخصية مصر المتنوعة والمتفردة، لنشر ثقافة التسامح والمحبة.

المتحف القبطي..
وأشارت جيهان عاطف مديرة المتحف القبطي، أنه تم تنظيم معرض يضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على الوئام بين الأديان مثل صناديق الكتب المقدسة المميزة بزخارفها، وصناديق التوراة النادرة، ومجموعة مختارة من المخطوطات التي تشمل كتب صلوات بالغة العربية وأدوات الكتابة.

متحف الفن الإسلامي..
وأوضح د. أحمد صيام مدير عام متحف متحف الفن الإسلامي، أن المعرض الذي تم تنظيمه للاحتفال بهذا اليوم يضم مجموعة من المصاحف والمخطوطات بكتابات عربية وعبرية وقبطية، إلى جانب مجموعة من الأيقونات والعناصر الزخرفية القبطية، وكذلك أدوات متنوعة للكتابة.

متحف جاير أندرسون..
وقالت مرفت عزت مدير متحف جاير أندرسون، أن المعرض الذي يقيمه المتحف يضم مجموعة من المصاحف والمخطوطات والكتب الدينية الإسلامية ومجموعة من الصفائح المعدنية عليها كتابات باللغة العبرية ربما تمثل أسفار سيدنا موسى، ومجموعة متنوعة من القطع الأثرية عليها كتابات باللغة القبطية تمثل آيات من الإنجيل.

متحف قصر محمد على بالمنيل..
ينظم متحف قصر محمد على بالمنيل معرض يضم مجموعة من المصاحف والكتب الدينية الإسلامية ومجموعة من المرقعات بخطوط وزخارف مختلفة، ومخطوط بخط سرياني للتوراة، إلى جانب مجموعة متنوعة من المقالم وأدوات الكتابة.

جدير بالذكر أن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان يُحتفل به خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير، وقد أقّرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعترافاً منها بالحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان، ولتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعاون بين الناس، تدعو الأمم المتحدة جميع الدول إلى دعم هذا الأسبوع لنشر رسالة الانسجام والوئام من خلال كنائس ومساجد ومعابد العالم وغيرها من أماكن العبادة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الأديان الوئام العالمي معارض أثرية طوفان الأقصى المزيد بین الأدیان یضم مجموعة مجموعة من

إقرأ أيضاً:

مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها

في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج. 

وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.

كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفس

يعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن. 

ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.

لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.

من البنزين الهندي إلى البطاريات الصينية

لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة. 

وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.

للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.

تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة

ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل. 

فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط. 

ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.

لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.

تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”

وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. 

وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.

تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية. 

وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.

طباعة شارك سيارات كهربائية نيبال السيارات الكهربائية الهند السيارات الصينية سيارات البنزين

مقالات مشابهة

  • 7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها
  • 4 سنن مهجورة عن النبي قبل النوم.. تعرف عليها
  • كليات لها اختبارات قدرات في جامعة الأزهر .. تعرف عليها
  • مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الأخير من البرامج الصيفية لصندوق الوطن
  • فعاليات وأنشطة متنوعة ضمن "البرامج الصيفية الرياضية" للناشئة
  • متحف الأقصر للفن يستقبل مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة
  • تعرف على مجموعة الزمالك في كأس عاصمة مصر 2025-2026
  • علامات قصور القلب التي تظهر في كاحليك.. تعرف عليها
  • متحف الفن الإسلامي بالقاهرة ينفذ مجموعة من محاضرات الوعي الأثري