الحوثيون يحشدون المزيد من المقاتلين لاجتياح مناطق قبلية شرقي اليمن
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الحوثيون يحشدون المزيد من المقاتلين لاجتياح مناطق قبلية شرقي اليمن، يمن مونيتور صنعاء خاص كشفت مصادر عديدة، يوم الثلاثاء، أن جماعة الحوثي المسلحة تحشد المزيد من المقاتلين إلى تخوم مناطق قبيلة بني .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحوثيون يحشدون المزيد من المقاتلين لاجتياح مناطق قبلية شرقي اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
كشفت مصادر عديدة، يوم الثلاثاء، أن جماعة الحوثي المسلحة تحشد المزيد من المقاتلين إلى تخوم مناطق قبيلة بني نوف بمحافظة الجوف شرقي اليمن.
وقال مسؤول في مدينة الحزم مركز الجوف تحدث لـ”يمن مونيتور” إن عشرات الدوريات لمقاتلين من الجوف وذمار والبيضاء تستعد للتحرك كتعزيزات إلى “عزلة السيل” شرق الجوف. فيما توجد عشرات الآليات العسكرية من دوريات ومدرعات ومئات المقاتلين على تخوم العزلة.
وتفرض جماعة الحوثي حصاراً على قرى عزلة “السيل” منذ خمسة أيام وتمنع خروج الأطفال والنساء حتى تسليم 11 شخصاً من أبناء القبيلة، عقب اتهام أبناء القبيلة بقتل قيادي مقرب من زعيم الحوثيين يدعى “عقيل المطري”.
وقال مصدر أخر لـ”يمن مونيتور” مطلع على الوضع، “إن القبيلة لا تستطيع تسليم الأسماء الـ11 لأنهم غير موجودين في أراضيها وانتقلوا إلى مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً وأن المتهم الوحيد الموجود سلم نفسه”.
ولفت مسؤول الأول أن قادة كبار من الحوثيين يتواجدون في الوقت الحالي في الحزم بينهم قائد الاستخبارات العسكرية “أبو علي الحاكم” والمشمول بالعقوبات الدولية. وظهر اثنين من القادة وهم “هاشم الغماري” قائد أركان الجماعة، وأبو بدر زرعة قائد منطقة الجماعة السادسة.
ويلتقي الغماري وزرعة والحاكم أبناء وساطة من القبيلة وزعماء القبائل الأخرى لمنعهم من الوقوف مع قبيلة “بني نوف”.
وقال المصدر الثاني إن “أبو علي الحاكم يلتقي شيوخ القبائل الأخرى ويقول إن هدفهم هو عملية عسكرية لإيقاف المتقطعين وإخراجهم، على الرغم من أن كبار قبيلة بني نوف أعلنوا في وثيقة وقعت يوم الأحد براءتهم من أي تقطعات لكن الحاكم يستخدمها كورقة اعتراف منهم بوجودهم”!
وتحدث المصدران لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالحديث لوسائل الإعلام.
ولا يعرف ما إذا كانت قبيلة بني نوف التي يقوم أبنائها بحماية عزلتهم بالأسلحة الشخصية سيقاتلون مع زيادة حشد الحوثيين.
ويقول أحد أبناء القبيلة إن “الهدف ليس تسليم مطلوبين، بل تركيع القبيلة لتكون عبرة لباقي قبائل الجوف لترضخ للحوثيين، هم يعرفون مسبقاً أن الذين طلبوهم ليسوا موجودين في مناطقنا”. مذكراً بسلوك الحوثيين في عمران وفي حجة وفي صنعاء وفي كل المناطق التي دخلوها “عهود ومواثيق ينقضوها بمزاعم متعددة ليجتاحوها ويفرضوا ما يريدونه”.
من جهته طالب وكيل محافظة الجوف الشيخ سنان العراقي (في الحكومة المعترف بها دولياً) مجلس القيادة الرئاسي بسرعة إسناد قبيلة بني نوف أمام ما وصفها “بغطرسة الحوثيين”.
وقال العراقي إنه “يأمل من رشاد العليمي (رئيس مجلس القيادة) نصرة بني نوف وإرسال دعم عاجل مادي وعسكري وسريع، نحن في سباق مع الزمن والوضع في الجوف حرج جدا لا يحتمل التأخير.
ولم يعلق الحوثيون بعد على العملية العسكرية الجديدة في الجوف.
وسيطر الحوثيون على “الحزم” مركز محافظة الجوف في مارس2020م بعد قتال مع الحكومة اليمنية، وكان لسيطرة الحوثيين على المحافظة تأثير بالغ في تقدم قواتهم لمهاجمة مدينة مأرب الغنية بالنفط والغاز والتي استمرت في عدة عمليات في العامين اللاحقين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمن مونیتور شرقی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)
قالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن إسرائيل لا تمتلك أي ورقة رابحة ضد الحوثيين تُضاهي في أهميتها عملية النداء ضد حزب الله في لبنان.
وأضافت المجلة أن تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إسرائيل لا يبدو أنها تملك أي وسيلة أخرى للرد على هجمات الحوثيين الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكّل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة.
في الوقت الحالي، رجحت المجلة أن تكتفي إسرائيل بإرسال طائراتها المقاتلة مئات الأميال كل بضعة أسابيع لضرب ما تبقى من البنية التحتية الاقتصادية في المناطق الفقيرة التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقالت المجلة "من المحتمل أنه إذا فشلت الضربات الانتقامية المتكررة لإسرائيل على اليمن في ردع الحوثيين، وهو أمر يبدو مرجحًا، فقد تميل إسرائيل أكثر إلى إصدار أوامر لسلاحها الجوي بالتحليق لمسافة مماثلة لمهاجمة إيران الداعم الرئيسي للجماعة".
وذكرت أن إسرائيل نفذت غاراتها الجوية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي في اليمن يوم الأربعاء، وهي ثاني غارة بعيدة المدى تستهدف البنية التحتية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أن أنهت الولايات المتحدة حملتها الجوية التي استمرت شهرين ضد الجماعة في أوائل مايو.
وحسب المجلة الأمريكية فإن هذه الضربات تُذكّر بأن إسرائيل تواجه الحوثيين بمفردها مجددًا، ويبدو أنها لا تملك أي وسيلة أخرى للرد على الجماعة على هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد غارة الأربعاء: "نعمل وفق مبدأ بسيط: من يؤذينا سنؤذيه. من لا يفهم هذا بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة".
في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة والصليف في 16 مايو/أيار، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس بقتل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إذا استمرت جماعته في استهداف إسرائيل.
وقال خبراء، نقلاً عن صحيفة فاينانشيال تايمز، إنهم يعتقدون أنه محتجز في معقل الحوثيين في صعدة، في أقصى شمال اليمن الجبلي، حيث لا يستطيع الوصول إليه إلا السكان المحليون الموثوق بهم.
وذكر كاتس تحديدًا زعيم حزب الله الراحل، حسن نصر الله، عند تهديده لزعيم الحوثيين. اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله المخضرم في مخبأه ببيروت في سبتمبر/أيلول 2024، عقب تفجيرها آلاف أجهزة النداء المفخخة التابعة لحزب الله، والتي أسفرت عن إصابة ومقتل عدد من أعضاء الجماعة، وشلّت قيادتها وسيطرتها. قبل تلك العملية السرية والحملة الجوية الإسرائيلية المدمرة المصاحبة لها، كان حزب الله يُشكّل التهديد الاستراتيجي الرئيسي لإسرائيل، نظرًا لترسانته الهائلة من الصواريخ والقذائف أرض-أرض، التي كانت على أعتابها مباشرة، والموجهة إلى مدنها الرئيسية وبنيتها التحتية.
تضيف "فوربس" إنه في حين استشهد كاتس بسلسلة هزائم حزب الله الاستراتيجية، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تكرارها ضد الحوثيين. على سبيل المثال، وعلى عكس حزب الله، تمتلك إسرائيل معلومات استخباراتية أقل بكثير عن الحوثيين، وعليها محاربتهم على مسافات أبعد بكثير.
وختمت المجلة الأمريكية تحليلها بالقول إن "اليمن منطقة جغرافية مختلفة تمامًا عن منطقة حزب الله في شمال إسرائيل القريب. ونظرًا للمسافات الأكبر والتضاريس المختلفة، لا تستطيع إسرائيل نشر المدرعات والقوات كما تفعل في لبنان أو غزة. ولا يُعرف أنها شنت أي غارات كوماندوز في اليمن. ومن غير المعروف أيضًا ما إذا كانت إسرائيل قد نفذت أي عمليات سرية كبيرة في اليمن أم لا".