مسؤول: سرطان القولون الأكثر انتشارًا بالمملكة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال قائد مسار سرطان القولون والمستقيم في تجمع الشرقية الصحي، الدكتور جهاد السيهاتي، إن «سرطان القولون من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بالمملكة».
وأضاف «السيهاتي»، خلال لقائه المذاع على قناة «الإخبارية»، أن «ذلك النوع من السرطان منتشر على مستوى العالم، وأي شخص معرض للإصابة به».
وأردف، أن «سرطان القولون لا يظهر فجأة ويبدأ من خلال زوائد لحمية صغيرة تكبر في القولون خلال فترة من خمس إلى عشر سنوات حتى تصبح سرطانا».
وواصل «السيهاتي»، إننا «مع رؤية 2030 انتقلنا من مرحلة علاج الأمراض لمرحلة الكشف عنها مبكرًا، من خلال إجراء فحوصات البراز ومنظار القولون»، مشيرا إلى أن «الفئة العمرية الأكبر من 45 عامًا تكون نسبة إصابتهم أكبر».
فيديو | قائد مسار سرطان القولون والمستقيم في تجمع الشرقية الصحي د. جهاد السيهاتي: سرطان القولون من أكثر السرطانات انتشارا.. ومع رؤية 2030 انتقلنا من مرحلة علاج الأمراض لمرحلة الكشف عنها مبكرا#برنامج_اليوم pic.twitter.com/WIVG9xpyBo
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) February 11, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة سرطان سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها إستراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
رؤية مرتبكة لمستقبل غامض
وأوضح "عكاشة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.