“أنا عمي نائب بالبرلمان” تقود أردنية إلى السجن / تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
#سواليف
حكمت #المحكمة غيابياً بإدانة المشتكى عليها ( #أردنية ) بجرم #القدح، وحكمت عليها بالحبس لمدة شهر والرسوم، كما حكمت المحكمة بإلزامها بتأدية مبلغ وقدره (500) دينار للمشتكي (اداري في عيادة طبية في منطقة الصويفية بالعاصمة عمان) بدل تعويض عن الاضرار المعنوية التي لحقت به جراء عبارات القدح الصادرة عنها.
وجاء حكم المحكمة بعد أن ثبت لها أن المشتكي يعمل موظفاً ادارياً في عيادة طبية، وقد تواصلت المشتكى عليها هاتفياً مع المشتكي وادعت بتعرضها لتحسس في جسدها جراء عملية الليزر التي قامت باجرائها في العيادة.
وقد طلبت المشتكى عليها من #المشتكي مبلغا مالياً بدل مواصلات، إلا أن المشتكي رفض ذلك، فقالت #المشتكى_عليها للمشتكي (انت انسان قذر مادي، يا بتدفع المبلغ يا بسكرلك العيادة وبطفشلك الزباين وانا عمي نائب بالبرلمان)، وكان ذلك على مسمع العديد من الاشخاص المتواجدين داخل #العيادة، وقد تأثر المشتكي من هذه العبارات معنوياً ولحق به ضرر جراء ذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحكمة أردنية القدح المشتكي العيادة
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..