بعد خسائر «إكس».. إيلون ماسك يتلقى ضربته الثانية من «بي واي دي» الصينية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد خالد سعد، الأمين العام لربطة مصنعي السيارات، أن السوق المصري يحتاج إلى مزيد من الوقت، لكي يقتنع العميل بعالم السيارات الكهربائية، وأرجع السبب في ذلك إلى ضعف البنية التحتية لمنظومة استخدام السيارات الكهربائية، مثل محطات الشحن ومراكز الصيانة.
وقال «سعد»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن هناك بعض الشركات الأجنبية التي تبحث عن فرص للاستثمار في مصر، على غرار شركة «بي واي دي» الصينية، مثل «شيري»، و«جريت وول موتورز»، مؤكدًا أن الشركات الصينية ستحدث طفرة في عالم السيارات الكهربائية، لتمتعها بمزايا عديدة، أبرزها"الجودة العالية، والسعر المناسب، لذلك السبب من المتوقع أن تغزو الشركات الصينية العالم.
وتتصدر شركة «بي واي دي» عالم السيارات كأكبر صانع للسيارات الكهربائية في العالم، متفوقة على شركة «تسلا»، المملوكة للمياردير الأمريكي، إيلون ماسك، حيث بلغت مبيعات الشركة الصينية، 526 ألف سيارة في الربع الأخير من العام الماضي 2023، مقابل 484 ألف سيارة حصيلة مبيعات «تسلا».
كما أنتجت الشركة الصينية أكثر من 3 ملايين سيارة كهربائية وهجينة في عام 2023، بينما انتجت نظيرتها الأمريكية 1.81 مليون سيارة كهربائية في ذلك العام، لتتربع الشركة الصينية على عرش عالم السيارات الكهربائية، الذي احتكرته «تسلا» لسنوات طويلة.
«ماسك» يسخر من سيارة «بي واي دي» الكهربائيةوقبل 11 عاماً، تهكم «ماسك» على شركة «بي واي دي»، عندما سئل: «هل رأيت سيارتهم؟»، فرد قائلاً: «رأيتها، ولا أعتقد أنها جذابة، فالتكنولوجيا ليست قوية جدًا، وهم يواجهون مشاكل خطيرة في بلدهم الصين، وأعتقد أن تركيزهم يجب أن ينصب على معالجة هذه المشاكل في موطنهم»، واستطرد بقوله: «عليهم التأكد أنهم لن يموتوا في الصين أولاً قبل أن يحلموا بمنافسة تسلا».
الخسائر التي تتكبدها شركة «تسلا»، أمام المنافسة القوية لشركة «بي واي دي» الصينية، هي الثانية لإيلون ماسك، في أعقاب الخسائر الفادحة لمنصة «إكس»، تويتر سابقاً، والتي كبدت الملياردير الأمريكي خسائر هائلة، بلغت حوالي 20 مليار دولار، جعلته يقوم بتغير شعار المنصة من الطائر الأزرق إلى علامة «X» باللون الأسود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية السيارات الصينية تسلا إيلون ماسك بي واي دي السیارات الکهربائیة بی وای دی
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.