زراعة النواب توافق علي منحة من الاتحاد الأوروبي بـ 50 مليون يورو
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كتب- نشأت على:
وافقت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم (5) لسنة 2024 بشأن الموافقة على "منحة الاتفاق التمويلي بمبلغ (50) مليون يورو الخاص ببرنامج الاتحاد الأوروبي من أجل حياة كريمة - مكافحة الفقر متعدد الأبعاد في المناطق الريفية في مصر".
وقال النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، إن البرنامج يستهدف تحسين نوعية الحياة لسكان الريف المتأثرين بالفقر متعدد الأبعاد، وذلك من خلال تحقيق التنمية الريفية والأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، حيث سيتم العمل من خلال البرنامج على زيادة قدرة النظم الغذائية على المرونة على المستوى المحلي، وكذا تحسين الأمن الغذائي والتغذية في المجتمعات الريفية.
وأضاف النائب إبراهيم الديب، عضو اللجنة، إن المنحة تستهدف الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك من خلال تحسين الوصول للخدمات الصحية وجودتها في تلك المجتمعات، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية على المستويين الوطني والمحلي لصالح الفئات الأكثر احتياجا، مشيدا بحجم الجهود المبذولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين، قائلا:" مبادرة "حياة كريمة" تحولت لمشروع قومى، مؤكدا أن المبادرة ساهمت فى تغيير وجه الحياة فى القرى والريف المصريين ولها دور كبير لا ينكره أحد فى تحقيق التنمية المستدامة وتوفير المزيد من فرص العمل وتحسين مستوى الخدمات فى مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية ورفع التهميش عن هذه الاماكن التى عانت خلال العصور السابقة من الإهمال.
وفى سياق متصل، قال النائب مجدى ملك عضو اللجنة، إن مبادرة "حياة كريمة" تهدف لحفظ كرامة الإنسان وحقه فى العيش الكريم لإحداث تغيير ملموس لتكريس كافة مجهودات العمل الخيري والتنموى، واليوم هذه المنحة استكمال للجهود العظيمة وغير المسبوقة التى تقوم بها المبادرة لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 لجنة الزراعة مجلس النواب الاتحاد الأوروبي طوفان الأقصى المزيد حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
النائب الأول لرئيس الوزراء الجورجي: انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي يسير "بطريقة نشطة للغاية"
منذ العام الماضي، توقفت عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي تمامًا. ومع ذلك، فقد صرح النائب الأول لرئيس الوزراء في البلاد ليفان دافيتاشفيلي لـيورونيوز أنّ الحكومة لا تزال تهدف إلى الانضمام إلى التكتّل بحلول عام 2030. اعلان
قال النائب الأول لرئيس الوزراء الجورجي ليفان دافيتاشفيلي إنّ حكومة بلاده لا تزال ملتزمة بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتعتقد أن "العملية تسير بطريقة نشطة للغاية".
وفي حديثه إلى يورونيوز على هامش منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة يوم الأربعاء، قال دافيتاشفيلي، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، إنّه لم يحدث أي تحوّل في السياسة الرسميّة للحكومة، وأن تبليسي قد استوفت بالفعل 60٪ من متطلبات الانضمام.
"لقد أعلنّا بوضوح أنّ هدفنا هو العضويّة الكاملة بحلول عام 2030. نحن نفهم أنها عملية طويلة، ولكننا نركز بشكل كامل على تنفيذ هذا الإصلاح الهام، وما زلنا مخلصين لهذا الإصلاح، وهذه العملية تسير بطريقة نشطة للغاية".
وتعكس تصريحات دافيتاشفيلي تصريحاتِ رئيس الوزراء الجورجيّ إيراكلي كوباخيدزه، الذي قال في شباط / فبراير الماضي إنّ حكومته لا تزال تعتبر أنّ الانضمام إلى الاتحاد الأوروبيّ بحلول عام 2030 أمرًا ممكنًا.
وقال كوباخيدزه إن جورجيا تواجه "بعض التحديات الكبيرة مع البيروقراطية الأوروبية" لكنّه أكد أنّه لا يزال "متفائلًا جدًا" بأنّ بلاده ستنضم في نهاية المطاف إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال: "إن السبب في ذلك هو البيروقراطية الأوروبية والسياسات المتبعة تجاه جورجيا". "لذا، إذا تغيّرت هذه السياسة، فإن كل شيء سيكون في وضع أفضل."
العلاقات في تحسّن؟في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي أعلن كوباخيدزه أن جورجيا ستوقف المناقشات بشأن طلبها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبيّ حتى عام 2028 بسبب ما وصفه رئيس الوزراء آنذاك بأنه "ابتزاز وتلاعب" من بعض السياسيين في الاتحاد.
وقد أثار هذا القرار احتجاجاتٍ واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد، شارك فيها آلاف الجورجيّين الذين يرون مستقبل البلاد مندمجًا في أوروبا.
وأعيدَ تعيين كوباخيدزه رئيسًا للوزراء في تشرين الثاني / نوفمبر من قبل حزب الحلم الجورجيّ الحاكم، الذي أثار فوزه المتنازع عليه في الانتخابات البرلمانيّة في تشرين الأول / أكتوبر مظاهرات حاشدة وأدّى إلى مقاطعة المعارضة للبرلمان.
ويتهم المتظاهرون حزب الحلم الجورجي بالميل إلى موسكو.
ووصفت قوى المعارضة - بما في ذلك رئيسة جورجيا السابقة سالومي زورابيتشفيلي - النتائج بأنّها "تزوير كامل" للتصويت.
كما تبنّى البرلمان الأوروبي قرارًا يدين التصويت ويدعو إلى إجراء انتخابات جديدة تحت إشراف دولي.
ونفى الحزب الحاكم، الذي يتولى السلطة منذ عام 2012، ارتكاب أي مخالفات.
ولكن في الآونة الأخيرة، يبدو أن العلاقات بين جورجيا والاتحاد الأوروبي قد تحسنت، لا سيما بعد ظهور كوباخيدزه في قمة المجموعة السياسية الأوروبية في ألبانيا الأسبوع الماضي.
وقد أدّى لقاء قصير وودّي بين رئيس الوزراء الجورجي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال القمة، إلى الاعتقاد بأنّ جورجيا والاتحاد الأوروبي يطويان صفحة الخلافات السابقة بينهما.
وقد أكد كوباخيدزه هذه اللحظة بقوله للصحفيين "كانت هناك فترة من التواصل المحدود (بين جورجيا والاتحاد الأوروبي) ويبدو أن شركاءنا الأوروبيين كانوا حريصين على استعادة العلاقات مع جورجيا".
وفسّر رئيس الوزراء الجورجي ذوبان الجليد بـ"الدور الحيوي الذي تلعبه بلاده بالنسبة لأوروبا"، مضيفًا أن "الجميع يدرك الحاجة إلى التعامل مع جورجيا وقيادتها، وهذا على الأرجح سبب المبادرات العديدة التي جاءت من القادة الأوروبيين".
وقال كوباخيدزه للصحفيين الجورجيين في ألبانيا: "على مرّ السنين، قدّمنا مساهماتٍ كبيرة في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وما زلنا ملتزمين بالعمل بهذه الروح للمضي قدمًا".
"نحن نربط بلدين مجاورين -أذربيجان وأرمينيا- بأوروبا. وعلاوة على ذلك، تقوم جورجيا بتنفيذ العديد من المشاريع الهامة مع جيرانها والتي من شأنها أن تحسّن بشكل كبير من الربط".
وخلص رئيس الوزراء الجورجيّ إلى القول: "أعتقد أنّ هذا الأمر في غاية الأهميّة ليس فقط لجورجيا، بل أيضًا لأوروبا والاتحاد الأوروبيّ، لأنّه يساعدُ على إقامةِ روابط أقوى بين الاتحاد الأوروبي ومنطقتنا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة