أعلنت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان أن مشاهدات مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون بلغت نحو مليار على كافة المصادر، وبجميع لغات العالم.

وقالت سيمونيان لقناة "روسيا-1" إن المقابلة حصلت على 180 مليون مشاهدة فقط على منصة "إكس" وباللغة الإنجليزية فقط، دون الأخذ في الاعتبار عدد المشاهدات على موقع تاكر.

والمصادر الإعلامية الأخرى، وفي اللغات الأخرى.

إقرأ المزيد قديروف يصف رد فعل الأمريكيين على مقابلة بوتين بالمذهلة

وأضافت: "لقد طلبت من زملائي إحصاء الأمر. إنه أمر معقد وصعب، لأنك تحتاج إلى أخذ جميع اللغات، وجميع المصادر التي نُشر بها، وجميع المشاهدات في كل هذه المصادر. وأؤكد لكم أن هذا الرقم يبلغ حوالي مليار. في الحقيقة لم يسبق في تاريخ الصحافة إجراء مثل هذه المقابلة. هذا هو الحدث الإعلامي الأكثر نجاحا والأكثر أهمية وتاريخيا في تاريخ البشرية، فيما يتعلق بالصحافة بالطبع".

كما أكدت أن "الأمريكيين الذين يشاهدون ويقرأون هذه المقابلة" يصفونها أيضا في التعليقات بالتاريخية.

وكان كارلسون قد نشر ليلة الجمعة مقابلة أجراها مع الرئيس بوتين، يوم الثلاثاء الماضي، أثارت ضجة واسعة في الغرب والشرق على حد سواء، حتى قبل عرضها.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل وقطر تتنافسان على كسب قلوب وعقول الأمريكيين

تحدثت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن معركة بين إسرائيل وقطر للسيطرة على ما وصفته "قلوب وعقوب الأمريكيين، بما في ذلك قلوب وعقول المشرعين والشخصيات الرئيسية في الدائرة الداخلية للرئيس دونالد ترامب، والأصوات المؤثرة في وسائل الإعلام والمجتمع الأمريكي".

وقالت الصحيفة إن "صراعا رئيسيا قصير الأمد من شأنه أن يشكل مستقبل مكانة إسرائيل في واشنطن"، مشيرة إلى أنه "على مدار الأسابيع القليلة الماضية، تبادل كل من تل أبيب والدوحة الاتهامات بشن حملات تأثير غير أخلاقية وغير قانونية، ويزع كلٌ منهما، مستشهدا بالقوانين الأمريكية المتعلقة بالتأثير الأجنبي، أن الآخر استخدم منصات التواصل الاجتماعي ونظم رحلاتٍ للمشرعين والمؤثرين، بالإضافة إلى الضغط التقليدي، للالتفاف على مصالح الأمريكيين العاديين".

وتابعت: "في حين تفتقر قطر إلى منظمة ضغط قوية مثل لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)، إلا أنها حققت اختراقات أخرى لكسب نفوذ أكبر. ويُعدّ منتدى الدوحة الذي عُقد نهاية الأسبوع مثالاً على ذلك. وقد اكتسب هذا الحدث السنوي أهمية أكبر هذا العام بفضل حضور تاكر كارلسون، ودونالد ترامب الابن، وغيرهما من قادة الصناعة والفكر العالميين".

وبينت أنه "للتوضيح، لا تعتمد قطر على نفوذ الجمهوريين فحسب، رغم علاقاتها الوثيقة بمسؤولين رئيسيين في إدارة ترامب وتركيزها حصريًا على المشرعين الجمهوريين في أحدث رحلة منظمة لها الشهر الماضي. يُظهر حضور شخصيات مثل هيلاري كلينتون في منتدى الدوحة، وجهود إدارة بايدن لتوطيد العلاقات الأمريكية القطرية، أن جهود قطر للتفوق على إسرائيل كشريك إقليمي رئيسي لأمريكا لا تقتصر على اللحظة الراهنة".

وذكرت الصحيفة أن "هذا لا يغير من حقيقة أن هذه اللحظة تُمثل فرصة نادرة وقصيرة الأجل قد يتغير خلالها الوضع الراهن بطرق قد تؤثر على الأجيال. في هذه الفرصة، تُجرى انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، والتي ستتابعها كل من إسرائيل وقطر عن كثب - من الانتخابات التمهيدية للحزب إلى الانتخابات العامة في نوفمبر، والتي ستحدد من سيسيطر على الكونغرس. علاقاتهما مع الولايات المتحدة تُحدث بالفعل تصدعات قد تُشكل الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2028".



وتابعت: "على سبيل المثال، رسّخ السيناتور تيد كروز مكانةً له في دائرة ترامب، مُنعزلاً عن الشخصيات المؤثرة في الحزب الجمهوري التي تربطها علاقات بقطر، مثل تاكر كارلسون. ويتضح بشكل متزايد أن كروز يُخطط لاستخدام كارلسون، الذي صرّح بأنه ينوي شراء منزل في الدوحة، كشخصيةٍ تُميّزه عن منافسيه المحتملين في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام ٢٠٢٨، جيه دي فانس وماركو روبيو".

وأكدت أنه "من الممكن أن نجد تأثير جهود قطر الرامية إلى تحريك المؤشر بعيداً عن العلاقة التقليدية "غير القابلة للتزعزع أو الكسر" مع إسرائيل في استراتيجية ترامب للأمن القومي لعام 2025، التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع".

واستكملت بقولها: "لحسن الحظ، ولّى عهد هيمنة الشرق الأوسط على السياسة الخارجية الأمريكية، سواءً في التخطيط طويل الأمد أو في التنفيذ اليومي، ليس لأن الشرق الأوسط لم يعد ذا أهمية، بل لأنه لم يعد مصدر إزعاج دائم، ومصدرًا محتملًا لكارثة وشيكة، كما كان في السابق، كما جاء في التقرير. "بل إنه يبرز كمكان للشراكة والصداقة والاستثمار، وهو توجه ينبغي الترحيب به وتشجيعه".

وختمت "هآرتس": "ينبغي أن يُفهم هذا في أروقة السلطة في القدس كإشارة إلى نية ترامب فرض إعادة نظر جذرية في مكانة إسرائيل الإقليمية الفريدة، وهو أمرٌ واضحٌ بالفعل في صفقاته الاستثمارية مع قطر ومبيعات الأسلحة المُخطط لها إلى السعودية. وبينما تسعى إسرائيل إلى الحفاظ على الوضع الراهن لدعمها في واشنطن، تُحاول قطر جاهدةً - ماليًا ودبلوماسيًا، عبر مراكز النفوذ القديمة والجديدة - تجاوز إسرائيل كأهم حليف استراتيجي لأمريكا في الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • تحديث One UI 8.5 من سامسونج.. ميزات جديدة تجعل تجربتك أفضل
  • ضبط محطة وقود جمعت أكثر من 8 أطنان سولار دون وجه حق بمنفلوط في أسيوط
  • تعديلات على الضريبة الانتقائية لتطبيق «النموذج الحجمي المتدرج» على المشروبات المحلاة
  • بث مباشر.. كأس العرب 2025: مباراة فلسطين ضد السعودية والقنوات الناقلة وجميع التفاصيل
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025 في القاهرة وجميع المحافظات
  • النائب شفاء مقابلة تشدد على التنمية وخدمة المواطنين
  • البورصة العراقية تتداول حوالي 70 مليار سهم خلال شهر
  • هآرتس: إسرائيل وقطر تتنافسان على كسب قلوب وعقول الأمريكيين
  • خبير بيئي: النازحون بسبب التغيرات المناخية حوالي 250 مليونا
  • تاكر كارلسون يهاجم الاحتلال من الدوحة.. وهآرتس: شرخ غير مسبوق داخل الجمهوريين