ذكرت صحيفة " فايننشال تايمز" أن قطاع الصناعات الأمريكية النووية الأمريكية يتوقع حظر واشنطن استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا العام الجاري.

إقرأ المزيد الطاقة الأمريكية تبحث عن مقاولين لإنتاج اليورانيوم المخصب محليا ليحل محل الروسي

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع في مجال الصناعات النووية الأمريكية أن هذه التوقعات جاءت عقب تصويت الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي لصالح هذا الإجراء في ديسمبر الماضي.

ونقلت الصحيفة عن بوريس شوخت المدير التنفيذي لشركة "يورينكو" الأوروبية وهي أكبر مورد لليورانيوم المخصب لمحطات الطاقة الأمريكية، قوله: إن"يورينكو" لديها القدرة الكافية لتغطية الواردات الروسية من اليورانيوم في حال صدور قرار حظر الاستيراد.

وأضاف شوخت أن مشروع القانون الأمريكي الذي يقترح حظر واردات اليورانيوم الروسي من شأنه تعزيز الجهود المبذولة من قبل الغرب لتعزيز سلاسل التوريد النووية الخاصة بها من خلال توفير اليقين والطمأنينة والمصداقية على المدى البعيد للمشاركين في السوق.

إقرأ المزيد روسيا من جديد مصدّر اليورانيوم الرئيسي للولايات المتحدة

وأشار إلى أن شركة "يورينكو" بحثت مع حكومتي بريطانيا والولايات المتحدة حول الاستثمارات المحتملة في محطات جديدة لإنتاج اليورانيوم المخصب الذي لا تبيعه حاليا سوى شركة روساتوم الروسية.

في ديسمبر عام 2023، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يقضي بفرض حظر على استيراد اليورانيوم منخفض التخصيب من أصل روسي، والذي سيظل ساري المفعول حتى عام 2040. ويقترح مشروع القانون الحد من استيراد اليورانيوم منخفض التخصيب المنتج في روسيا أو من قبل إحدى الشركات المسجلة هناك.

وسعت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة إلى استبدال الوقود الروسي من اليورانيوم لتشغيل مفاعلاتها النووية، ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، بدأت السلطات الأمريكية على عجل في البحث عن فرص لاستخدام جزء من احتياطياتها من اليورانيوم لتحميل مفاعلات جديدة في المستقبل، وأصبحت فكرة تطوير واستخدام جيل جديد من المفاعلات الصغيرة منتشرة على نطاق واسع في الولايات المتحدة.

إقرأ المزيد رغم عقوباتها.. الولايات المتحدة تسجل أرقاما قياسية في مشترياتها لليورانيوم الروسي عام 2023

ومع ذلك، فإن مطوري محطات الطاقة النووية الجديدة في الولايات المتحدة يخشون من أنهم لن يتمكنوا من تلقي الطلبات الخاصة بمفاعلاتهم إذا لم يتم ضمان الإمداد باليورانيوم المخصب بالكمية المطلوبة.

وقالت وزيرة الطاقة غرانهولم إنه يتعين على الولايات المتحدة ألا ترسل بعد الآن أموالا لروسيا لشراء اليورانيوم أو أي نوع آخر من الوقود، ووفقا لها، تعمل واشنطن على خفض واردات اليورانيوم من روسيا من خلال زيادة تخصيبه.

المصدر: فاينانشال تايمز 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الطاقة الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روساتوم موسكو واشنطن يورانيوم استیراد الیورانیوم الیورانیوم المخصب الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»

أبوظبي (الاتحاد) 

وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.

أخبار ذات صلة كوريا الجنوبية تكثف جهودها لتفادي رسوم أميركية وشيكة بريطانيا وأستراليا توقعان اتفاقية تمتد 50 عاماً لبناء غواصات نووية

مقالات مشابهة

  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
  • فايننشال تايمز: تعهدات أوروبا باستيراد النفط والغاز الأميركي مستحيلة
  • «الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
  • هل تستجيب الصين لمطالب أميركا بوقف استيراد النفط الروسي والإيراني؟
  • تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
  • وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
  • توفيق عكاشة يتوقع تفكك الولايات المتحدة ويطالب بعودة حدود مصر قبل 1954
  • الولايات المتحدة تعيد تموضعها بشمال إفريقيا.. شراكة مع الجزائر في الطاقة والأمن
  • رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم تسعى لاستقطاب مولر إلى الولايات المتحدة