استطلاع: ترامب يتقدم على بايدن 11 نقطة في الجانب الاقتصادي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أن عدد الأمريكيين الذين يثقون في دونالد ترامب لإدارة الاقتصاد الأمريكي أكبر بكثير من الرئيس جو بايدن، على الرغم من أشهر من النمو القوي.
وأشار الاستطلاع إلى أن الاستطلاع يسلط الضوء على الصعوبة التي يواجهها الرئيس جو بايدن في إقناع الناخبين بأن سياساته تعمل على تحسين رفاهيتهم المالية.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "فايننشال تايمز" وكلية "روس" لإدارة الأعمال بجامعة ميشيغان (Michigan Ross)، أن 42% من الأمريكيين يشعرون أن ترامب سيكون أفضل وكيل للاقتصاد الأمريكي، بينما اختار 31% فقط بايدن.
وقال حوالي واحد من كل خمسة (21%) إنهم لا يثقون بأي منهما.
وشمل الاستطلاع عينة من 1006 أشخاص وأجري خلال الفترة من 2 إلى 5 فبراير 2024، بهامش خطأ أقل أو أكثر من 3.1 نقاط مئوية.
وذكرت "فاينانشال تايمز" أن قوة ترامب في استطلاع هذا الشهر تأتي برغم أن الناخبين سجلوا بعض التحسينات في ظروفهم المالية الشخصية وتوقعاتهم للاقتصاد ككل.
إقرأ المزيدكما أشارت إلى أن نتائج الاستطلاع تؤدي إلى تفاقم أسبوع صعب بالنسبة للرئيس الذي شعر بالانزعاج من تقرير قضائي وصفه بأنه "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة"، وهو ما يؤكد مخاوف العديد من الناخبين بشأن عمره وقدرته العقلية.
وسخر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الرئيس جو بايدن، معتبرا أنه "لا يدرك حتى أنه لا يزال حيا"، وذلك عقب عدم توجيه اتهامات له بالاحتفاظ بوثائق سرية بسبب "ضعف ذاكرته".
وقال ترامب خلال مهرجان انتخابي إنه "بما أنه لن توجه التهم إلى بايدن بالاحتفاظ بوثائق سرية بسبب ضعف ذاكرته، فيجب عدم توجيه تهم له هو أيضا".
وفي سخرية لاذعة من الرئيس الأمريكي قال ترامب إن "بايدن ربما لا يدرك حتى أنه لا يزال على قيد الحياة".
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
من الرياض.. مراسل قطاع الأخبار: ثقة الناخبين ارتفعت بعد تدخل الرئيس والهيئة الوطنية للانتخابات
قال جمال الوصيف، مراسل قطاع الأخبار في الرياض، إنّ الإقبال في الساعات الأولى من اليوم الانتخابي كان منخفضًا نسبيًا، إذ حضر عشرات من أبناء الدوائر الثلاثين التي تُعاد فيها العملية الانتخابية إلى مقر السفارة المصرية في الرياض.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الساعات الأخيرة من اليوم شهدت توافد مجموعات أكبر من الناخبين مع انتهاء ساعات العمل الرسمية في المملكة، وهو ما يعكس طبيعة اليوم الذي يعد يوم عمل طبيعي، الأمر الذي أدى إلى زيادة الكثافة في الفترات المسائية داخل السفارة وفي القنصلية العامة بجدة.
وأضاف الوصيف أنّ المشهد في هذه المرحلة يختلف تمامًا عن المرحلة الأولى التي ألغيت، سواء من حيث عوامل التوقيت أو اختلاف ظروف الإجازات الرسمية أو عدد الدوائر المشاركة.
وتابع، أنّ معظم الناخبين الذين حضروا اليوم هم أنفسهم الذين شاركوا في المرحلة الأولى، مؤكدًا أنّهم أعادوا مشاهد التواجد الجماعي في مقار الاقتراع خلال هذه الجولة.
وبيّن أنّ هناك ترابطًا واضحًا بين الناخبين ومرشحيهم، وأنّ الثقة التي عززها تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، خصوصًا إلغاء الجولة الأولى، جعلت الناخبين يشعرون بأن صوتهم مسموع وأن اختيارهم عبر الصندوق هو الفيصل.
وأشار الوصيف إلى أنّ المسافات بين المدن السعودية، التي قد تمتد مئات الكيلومترات، تستدعي تنسيقًا كبيرًا بين ممثلي الجالية المصرية والسفارة والقنصليات، إضافة إلى الجهات الأمنية السعودية لتسهيل تنقل الناخبين.
وأوضح أنّ هذه التنسيقات تشمل إجراءات الدخول إلى الحي الدبلوماسي في الرياض، الذي توجد فيه السفارة، وكذلك التنسيق مع الأمن الدبلوماسي السعودي المختص بتأمين السفارة لضمان انسيابية حركة دخول وخروج الناخبين.