أبرز صيحات الموضة لفنانات الزمن الجميل | صور
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تتسليط الأضواء على نجمات السينما، تجعلهن دوما أيقونة في عالم الأناقة، وبحكم عملهن في الفن تبحثن دوما عن آخر صيحات الموضة والجمال، وتميزت نجمات الزمن الجميل بالذوق الراقي في اختيار أزيائهن أمام عدسات الكاميرا بتصويرهن المسلسلات والأفلام، وكذلك في حياتهن الخاصة.
وحرصت الصحف والمجلات على متابعة اهتمامات صيحات الموضة التي اهتمت بها بعض الفنانات، خلال مشاركتهن في المهرجانات العالمية والمحلية.
الفرو
اشتهرت النجمة الراحلة ليلى مراد بارتدائها لأشكال الفرو، حيث تتنوعت ألوانه بين الأبيض والأسود والكافيه والبني.
التنانير المنفوشة والبنطلون الذي ينتهي عند الكاحل
تميزت إطلالات الفنانة الرحلة فاتن حمامة بالأناقة والبساطة، ومن أبرز إطلالتها البنطلون الذي ينتهي عند الكاحل مع قميص بسيط، الفساتين ذات القصات الناعمة، التنانير المنفوشة التي كانت تجعلها تشبه أميرات القصص الخيالية.
معطف
عادت موديلات المعاطف الأنيقة التى ظهرت بها السندريلا لتدخل ضمن صيحات موضة 2018 وخاصة الكاروه والمخطط.
القبعات
واشتهرت الراحلة كاميليا بارتداء القبعات واعتمدت عليها في بعض أعمالها الفنية.
الكاب
كان للنجمة نادية لطفى إطلالة تميزها عن غيرها من النجمات، إذ ظهرت أكثر من مرة باستايل «الكاب» الذي عاد من جديد في 2018 ليدخل ضمن قطع الأزياء التي تتربع على عرش الموضة.
الحذاء المدبب
تميزت أحذية نجمات الزمن الجميل بالوجه الدائري والكعب المتوسط، وارتدت هذا الاستايل كثير من النجمات مثل فاتن حمامة ومريم فخر الدين.
ويقول هاني البحيرى مصمم الأزياء الشهير، حول أبرز نجمات الأناقة في «الزمن الجميل» وفى وقتنا الحالى، إن هناك نجمات يُعتبرن علامات سواء في الفن أو الأناقة، منهن هند رستم وفاتن حمامة وليلى مراد، وحتى يومنا الحالى يعتبرن رموزًا كبيرة في عالم الموضة والأزياء، حيث دائما ما كن يتألقن بإطلالات قمة في الرقي والأناقة بأسلوب يتميز بالبساطة، وسِحرهن الجميل للجماهير بأناقتهن التي رافقها الجمال الطبيعي والمكياج البسيط.
اقرأ أيضاًأبرز صيحات موضة ربيع 2024
تعرف على 5 ألوان لـ «موضة شتاء 2024»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موضة الزمن الجمیل
إقرأ أيضاً:
باريس تحتفي بالأناقة الرجالية.. ديور تبدأ حقبة جديدة وفويتون تلعب بألوان الطفولة
ماذا شاهدنا في عروض أسبوع الموضة الرجالية في باريس؟
أبرز ما جاء في عروض أزياء أسبوع الموضة الرجالية في باريس
أبرز فعاليات أسبوع الموضة للرجال في باريس
تصاميم عملية وأنيقة في مجموعات ربيع وصيف 2026
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--على وقع موجة الحرّ الشديدة التي اجتاحت أوروبا، ولم تستثنِ العاصمة الفرنسية، اختُتمت فعاليات أسبوع الموضة للرجال في باريس، الأحد.
وعلى نحو غير مباشر، عكست الأجواء الحارقة، الضغط المتزايد الذي يواجهه قطاع الأزياء الفاخرة في ظل تباطؤ عالمي مقلق، لتأتي مجموعات ربيع وصيف 2026، أكثر تحفظاً.
في ظل مناخ يسوده عدم اليقين، قدّم المصممون أزياء مرنة وقابلة للتكيّف، موجهة للمستهلك العالمي. وقد تحوّل التركيز بعيدًا من الشعارات والمبالغة الاستعراضية، نحو البنية المصقولة والتفاصيل الدقيقة، من خلال ألوان موحّدة، وتصاميم متعدّدة الاستخدامات، مع اهتمام واضح بالجانب العملي.
لكن حين يتعلّق الأمر بإنتاج عروض الأزياء ظلّت المعايير المعتمدة مرتفعة، ونظمت في معالم باريسية شهيرة، استقطبت نخبة من أبرز النجوم والمشاهير.
أناقة يمكن ارتداؤهاأكثر أحداث الأسبوع ترقّبًا، أُقيم في "قصر الإنفاليد" الشهير، حيث قدّمت دار ديور عرضها الأوّل بتوقيع جوناثان أندرسون، مؤسّس علامة J.W. Anderson اللندنية، الذي تنحّى في الآونة الأخيرة، عن منصبه في "لووي" بعدما أعاد تشكيل ملامح العلامة الفاخرة على مدى 11عامًا.
وجلس في الصفوف الأمامية نخبة من نجوم الثقافة والموضة، يتقدّمهم نجمتا البوب العالمية ريانا وسابرينا كاربنتر، إلى جانب دوناتيلا فيرساتشي وروبرت باتينسون. وقد أُقيم العرض في قاعة استُوحي تصميمها الداخلي من متحف "غيمالد غاليري" في برلين، حيث أحاطت الحضور لوحات فنية من القرن الثامن عشر، في مشهد يجمع بين التاريخ والفخامة المعاصرة.
وبعد انتهاء حقبة كيم جونز لدى ديور للأزياء الرجالية، التي تميّزت بإعادة ابتكار الأناقة الكلاسيكية ضمن عروض مسرحية ضخمة، جاء أندرسون ليقود الدار بروح جديدة من الفخامة اليومية المرِحة.
واستعدادًا لهذه الحدث، غاص أندرسون في أرشيف الدار، ليعيد تقديم التصاميم الكلاسيكية بصيَغ معاصرة، مزج فيها الماضي بالحاضر. فجاكيت "بار"، المعروفة بقصّتها المحدّدة عند الخصر منذ خمسينيات القرن الماضي، قُدّمت هذه المرّة بحجم مبالغ فيه، فيما ظهرت نسخة تنورة-وسترة منها ترتديها سابرينا كاربنتر من الصف الأمامي. وبرزت بناطيل الكارغو بتفاصيل خلفية تنساب بشكل يستحضر فستان "ديلفت" من مجموعة ديور لعام 1949.
الزهور، التي شكّلت مصدر إلهام أساسي لكريستيان ديور، وحديقته في مدينة غرانفيل، حضرت بأشكال تطريزية دقيقة، وبحقيبة يد تحاكي غلاف كتاب "أزهار الشر" الصادر عام 1857، للشاعر الفرنسي شارل بودلير.
وفي موقع ثقافي آخر في باريس، لا يقل رمزية، أمام مركز بومبيدو، قدّم فاريل ويليامز عرضًا فخمًا لدار "لوي فويتون"، تميّز بوصول بيونسيه وجاي-زي مع اللحظات الأخيرة لغروب الشمس. ورغم ضخامة العرض، فإن التشكيلة جاءت أكثر هدوءًا من التوقعات، وإن كانت مشبعة بإشارات إلى التأثير الهندي على الموضة المعاصرة.
صمّم ديكور العرض Bijoy Jain من Studio Mumbai على شكل لعبة "السلالم والثعابين" الهندية القديمة بحجم كبير. وكانت الأزياء مزيجًا بين الأناقة والعملية، من المعاطف النيليّة والسراويل القصيرة الخردلية إلى سترات مقاومة للرياح وأحذية تسلق مزينة بجوارب مرصعة.
بدا العرض وكأنه مشهد من فيلم ويس أندرسون، مع زخارف على السترات تكرّم حقائب الدار التي ظهرت في فيلم The Darjeeling Limited (2007) بالهند.