أمين الفتوى لـ قصواء الخلالي: المحتكر في النار.. واستثمار البنوك ليس ربا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الافتاء، أن هناك الكثير من الشائعات الذي يتم تداولها من غير المتخصصين خاصة فيما يتعلق بالشأن الاقتصادي.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع من على قناة "CBC" أن إيداع الأموال في البنوك واستثمار البنوك ليس له علاقة بالربا، فهذا عقد جديد من التعامل يقع تحت مسمى التمويل والاستثمار، وهو أمر مستحسن وجائز شرعا، بل يدعى إليه المواطنين بدلا من اللجوء لطرق أخرى تجعلهم فريسة للنصب والاحتيال، وهو ما يستدعي تصحيح المفاهيم في أذهان المواطنين.
وأوضح عمران، أنه من المحرم أن يحتكر أحد أقوات الناس، كما نرى الفترة الماضية من قيام بعض التجار والمحال بحجب السلع بغرض رفع سعرها، وهو ما حرمه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وجعل المحتكرين من أهل النار.
وأضاف أنه يمكن تعجيل إخراج أموال الذكاة وتقديم أشياء عينية عبر المنافذ الذي توصل الأمر للمحتاجين الحقيقيين، وهو أمر يزيد من حسنات المحسن، خاصة أن الإنفاق ساعة العسرة هو الإنفاق المتزايد من الحسنات، وهو ما قد يلاقي تفريج على المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصواء الخلالي خالد عمران
إقرأ أيضاً:
هل الصدقة تكفي للتوبة وتكفير الذنوب.. أمين الفتوى يجيب
أجمع العلماء ، على أن الصدقة من أعظم القربات التي يُتقرَّب بها إلى الله سبحانه وتعالى، فهي تُطفئ غضبه، وتفتح أبواب الرزق، وتجلب البركة، كما أن لها أثرًا كبيرًا في شفاء الأمراض، لذا تُعدّ من أفضل العبادات التي ترفع منزلة العبد في الدنيا والآخرة.
وحول مدى تأثير الصدقة في غفران الذنوب، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصدقة الجارية تمحو السيئات استنادًا إلى قول الله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}، لكنها لا تُغني عن كفارة اليمين التي لا بُدّ من أدائها على صورتها المحددة شرعًا، وهي إطعام 10 مساكين أو صيام 3 أيام لمن لم يستطع.
وحول التفريق بين صغائر الذنوب وكبائرها، أشار الشيخ أحمد ممدوح إلى أن الطاعات تَكفِّر الصغائر، أما الكبائر فلا تكفَّر إلا بتوبة نصوح وردّ الحقوق إلى أهلها إن وُجدت، مع إخلاص التوبة وتنقية النفس.
أما الاستغفار، فله فوائد عظيمة تتعدى غفران الذنوب، منها: القرب من الله، وتفريج الكروب، ودخول الجنة، ودفع البلاء، وتحقيق الرزق، وإنزال المطر، وشفاء الأمراض، وكثرة المال والولد، بالإضافة إلى رفع الدرجات يوم القيامة والنجاة من النار.
وقد اختلف العلماء في مدى قدرة الاستغفار على تكفير الكبائر؛ فذهب الشافعية إلى أنه يُكفّر الصغائر إذا لم يصحبه توبة، بينما يرى الحنابلة أنه يُكفّر جميع الذنوب إذا اقترن بالخضوع والافتقار لله.
هل يجوز إخراج الصدقة بأكثر من نيةأكد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز ازدواج النية فى إخراج الصدقة، لافتًا إلى أن جميع العبادات تذهب خالصة لوجه الله ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات ".
وأضاف «شلبي» خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء للرد على أسئلة المواطنين ردا على سؤال سيدة «ما حكم إخراج الصدقة بأكثر من نية»، أنه يجوز لمُخرج الصدقة أن يجمع فى نيته بين خيرى الدنيا والآخرة، كأن يخرجها للفقراء إرضاء لله تعالى ثم لما يريد أن يتحقق له.
وأوضح أمين الفتوى، أن الله تعالى يتقبل كل العبادات، وعلى المسلم أن يخرج صدقته ويفوض أمر الثواب لله.