هل تدبر القرآن وحفظه فرض على كل مسلم؟ أمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من عادل توفيق من قرية نبنهور بمحافظة البحيرة، حول قوله تعالى: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب"، وهل يُفهم من الآية أن التدبر هو الأساس، وأنه فرض على المسلم، بينما حفظ القرآن ليس فرضًا.
. الفئات المستحقة للمعاش من العمالة غير المنتظمة
وقال الشيخ أحمد وسام، خلال تصريح تليفزيوني: "في البداية، أحيي هذا السائل الكريم على لغته الجميلة، وعلى محبته الصادقة للقرآن، فإن من ذاق حلاوة القرآن، تراه يتكلم من أعماق قلبه، وكأن قلبه هو الذي ينطق. وما أجمل أن يكون للعبد علاقة حقيقية مع كلام الله، علاقة تذوق وتدبر ومحبة".
وحول مضمون السؤال، أوضح الشيخ وسام أن التدبر في آيات القرآن الكريم هو أمر مقصود في ذاته ومطلوب شرعًا، وهو الغاية من إنزال القرآن، كما ورد في الآية الكريمة، لكن لا يشترط أن يكون الإنسان حافظًا للقرآن حتى يتدبره، بل يمكن لأي مسلم أن يقرأ القرآن ويتأمل في معانيه، ويفهم مراد الله عز وجل منه بقدر طاقته.
وأضاف: "حفظ القرآن ليس فرضًا على كل مسلم، لكنه من أعظم القربات وأشرف الأعمال، ومن وفقه الله لحفظه فقد نال فضلًا عظيمًا. ولكن الأصل أن المسلم يكون له ورد من القرآن يتلوه ويتدبره ويعمل به، فالتدبر هو الذي يُثمر الفهم، والفهم هو الذي يقود إلى التطبيق والعمل".
وبيّن أن حفظ القرآن يحمل أجرًا خاصًا في الآخرة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يقال لصاحب القرآن يوم القيامة: اقرأ وارتقِ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".
وأضاف: "بين الدرجة والدرجة في الجنة كما بين السماء والأرض، والقرآن شفيعٌ لأصحابه، وأهله هم أهل الله وخاصته".
وأكد الشيخ أحمد وسام أن القرآن الكريم ليس فقط كتاب تلاوة، بل هو كتاب هداية ونور، من تدبره بصدق فتح الله له من أبواب الفهم والمعرفة ما لا يُفتح لغيره، قائلاً: "في القرآن علم الأولين وخبر الآخرين، ومن عاش مع القرآن بقلبه وعقله، وجده كافياً له في دنياه وأخراه".
وتابع: "اقرأوا القرآن وتذوقوا معانيه، اجعلوه رفيقًا لحياتكم، ليس بالضرورة أن تحفظه كله، ولكن ليكن في قلبك منه ما تحيا به وتستنير به في ظلمات الدنيا، فإن فيه الشفاء والنور والرحمة والهدى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن القرآن الكريم حفظ القرآن تدبر القرآن دار الإفتاء فتاوى حفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
الفدائي الذي أربك الكبار.. وسام أبو علي على رادار أوروبا بعد ملحمة بورتو
لم يحتج الفلسطيني وسام أبو علي سوى مباراة واحدة ليغيّر قواعد اللعبة، حين انفجر في وجه بورتو البرتغالي بثلاثية لا تُنسى، قادت الأهلي لتعادل مثير بنتيجة 4-4 في واحدة من أمتع مباريات كأس العالم للأندية.
هذا التألق الخاطف دفع الأندية الأوروبية والعربية للتحرك سريعًا من أجل الظفر بخدمات صاحب الـ24 عامًا، وعلى رأسهم نادي سلتيك الاسكتلندي، الذي تقدم بعرض رسمي بلغت قيمته 3.8 مليون جنيه إسترليني، حسب ما نقلته صحيفة The Fitbaw Gospel.
4 ملفات ساخنة على طاولة الأهلي بعد رحلة المونديال مجلس الأهلي يجتمع الإثنين لمناقشة عدد من الملفاتورغم وجود عرض أعلى ماليًا من نيويورك ريد بولز الأمريكي بقيمة 4.3 مليون جنيه إسترليني، إلا أن النجم الفلسطيني يُفضل خوض تجربة أوروبية، ويضغط باتجاه ارتداء قميص سلتيك والانضمام للعاصمة الاسكتلندية جلاسكو.
اللاعب الذي سجل 38 هدفًا وصنع 10 خلال 60 مباراة فقط مع الأهلي، بات هدفًا استراتيجيًا للنادي الاسكتلندي، الذي يسعى لضربة هجومية قوية هذا الصيف، وسط منافسة شرسة من عدة أندية.
الأيام المقبلة قد تحمل تطورات حاسمة، في انتظار معرفة أين سيحط وسام أبو علي الرحال، بعد أن أكد للعالم أنه ليس مجرد موهبة عابرة، بل مشروع نجم من طراز خاص.