خلى بالك.. مكانك محجوز فى السجن لو اخترقت بريد إلكترونى أو حساب خاص.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يتورط بعض الأشخاص فى ارتكاب جريمة إلكترونية، وهى الاعتداء على البريد الإلكترونى الخاص بأحد الأشخاص، أو موقعا، أو حساب خاص، سواء بالاختراق، أو الإتلاف، أو التعطيل، أو الابطاء.
وتصدى قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تحديدا المادة 18 من القانون، لهذه النوعية من الجرائم، وحدد لها عقوبة الحبس والغرامة، حيث نصت على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه، ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أتلف أو عطل أو أبطأ أو اخترق بريدا إلكترونيا، أو موقعا، أو حسابا خاصا بآحاد الناس.
فإذا وقعت الجريمة على بريد إلكترونى، أو موقع، أو حساب خاص بأحد الأشخاص الاعتبارية الخاصة، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه، ولا تجاوز مائتى ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مكافحة جرائم الانترنت مكافحة جرائم تقنية المعلومات قانون الانترنت القانون المصري لا تقل عن ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
"اعمل معروف خلّي بالك ويايا".. أشهر إفيهات علي الكسار في ذكرى ميلاده التي لا تُنسى
يحتفي محبو الفن الكوميدي في الثالث عشر من يوليو من كل عام بذكرى ميلاد الفنان الكبير علي الكسار، أحد أبرز روّاد الكوميديا في مصر والعالم العربي.
وُلد الكسار عام 1887 في حي السيدة زينب بالقاهرة، ليصبح لاحقًا واحدًا من رموز المسرح والسينما في العصر الذهبي، بفضل شخصيته الفريدة وإفيهاته التي ما زالت حاضرة في وجدان الجمهور حتى اليوم.
إفيهات خالدة في ذاكرة الفن المصرياشتهر علي الكسار بأسلوبه الكوميدي الساخر، وأدائه لشخصية "عثمان عبد الباسط" التي جسّدها باللهجة النوبية، رغم كونه من جذور قاهرية، ومن خلال هذه الشخصية، قدم سلسلة من الإفيهات اللاذعة والمضحكة التي لا يزال الجمهور يرددها حتى الآن. ومن أبرز هذه الإفيهات:
• "اعمل معروف خلى بالك ويايا"
• "نكد عليك وعلى عمرك"
• "اسكت ببوزك الناشف ده زي بوز النسناس"
• "يخربيت ده أنت مصيبة، كنت هتويني في داهية"
تلك الجُمل لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل تحوّلت إلى جزء من الثقافة الشعبية المصرية، تُستخدم للتعبير عن مواقف حياتية متنوعة.
حضور دائم رغم الغيابورغم مرور أكثر من نصف قرن على رحيله، لا تزال أعمال علي الكسار تُعرض على الشاشات وتُدرّس كنماذج فريدة للفن الكوميدي الأصيل، فقد امتزجت بساطته بخفة ظله، واستطاع أن يصنع كوميديا نابعة من الشخصية وليس فقط من الموقف.
وتميّزت أفلامه ومسرحياته بالاعتماد على الذكاء الاجتماعي والنقد الساخر للعادات والتقاليد، دون أن تجرح أو تسيء.
الصحف تحتفي بذكراه وتلقبه بـ "ملك الإفيهات"بالتزامن مع ذكرى ميلاده، خصّصت بعض وسائل الإعلام مثل موقع "الخط الأحمر" تقارير لتسليط الضوء على مسيرته، حيث وصفته بأنه "ملك الإفيهات الأسمر" وأحد رواد الضحك في مصر.
كذلك تم تداول مشاهد من أفلامه عبر منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما من فيلم "عثمان وعلي" الذي يعتبر من أشهر أعماله.
إرث فني لا يُنسىأعمال علي الكسار شكّلت مدرسة خاصة في فن الإفيه والكوميديا السوداء، ومهدت الطريق لنجوم كبار مثل إسماعيل ياسين وفؤاد المهندس، وقد مثّل جسرًا بين المسرح الشعبي والسينما، محافظًا على أصالة الأداء وسهولة التعبير.