مفاجأة جديدة عن المستهدف بـغارة جدرا.. ما هي؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تتواصلُ التحقيقات بملف "ضربة جدرا" التي استهدفت قيادياً فلسطينياً بحركة "حماس" يُدعى باسل الصالح، وأدت إلى إستشهاد عددٍ من المدنيين. بحسب معلومات "لبنان24"، فإنّ الصالح تماثل للشفاء لكنه لم يخضع حتى الآن لإستجواب من قبل مخابرات الجيش. المصادر الأمنية قالت إنّ من تولى نقل الصالح خارج مكان الإستهداف هم عناصر من "حزب الله" و "حماس" الذين دخلوا المنطقة إثر القصف بدقائق قليلة، وتضيف: "لقد تمكنت تلك العناصر من السيطرة على مكان الإستهداف فوراً قبل وصول الجيش والقوى الأمنية بعد نحو ساعة من الإنفجار".
ولفتت المصادر إلى أنّ المركبة التي كان الصالح يستقلها تمّ سحبها فوراً من مكان الإنفجار، وقالت: "في البداية، اعتقدت القوى الأمنية أن الصالح كان على متن دراجة نارية كون السيارة التي كان على متنها لم تكن موجودة في المكان بعد وقوع الحادثة. ما تبين بعد التحقيقات المستمرة هو أن تلك المركبة سُحبت فوراً من هناك ونقلت إلى مكانٍ غير معروف يُرجح أن يكون في منطقة وادي الزينة، فيما جرى نقل الصالح عبر سيارة خاصة إلى مستشفى لبيب أبو ظهر في صيدا".
بالتوازي مع ذلك، تكثفت الإتصالات السياسية المتابعة للملف، وقد حصلت إتصالاتٌ من قبل جهات سياسية رفيعة المستوى أكّدت تضامنها مع منطقة إقليم الخروب إبان الحادثة التي طالتها. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: المرحاض ليس مكانًا للهواتف الذكية!
مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025
المستقلة/- في زمن أصبحت فيه الهواتف الذكية رفيقًا دائمًا للإنسان في كل مكان، حتى في الحمام، دق الأطباء ناقوس الخطر، داعين إلى اعتبار المراحيض “منطقة خالية من الهواتف”.
ففي مؤتمر “أسبوع أمراض الجهاز الهضمي” الذي عُقد في سان دييغو بتاريخ 5 مايو، عرضت الدكتورة تريشا ساتيا باسريتشا من مركز “بيث إسرائيل ديكونيس” نتائج دراسة حديثة أجريت على 125 شخصًا خضعوا لفحص تنظير القولون. وأظهرت النتائج أن استخدام الهواتف الذكية أثناء الجلوس على المرحاض قد يُسبب مشاكل صحية تتجاوز ما هو متوقع.
عادة قديمة.. وخطر حديثلطالما اعتاد الناس على اصطحاب كتاب أو مجلة إلى المرحاض، لكن في عصرنا الرقمي، أصبحت الهواتف الذكية البديل الحديث، بل والمفضل. المشكلة أن الهواتف لا تكتفي ببضع دقائق من التصفح، بل تدفع المستخدم لقضاء وقت أطول مما هو طبيعي، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على المستقيم، وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بمشاكل مثل البواسير واضطرابات القولون.
ما المشكلة في “الجلوس الطويل”؟الجلوس لفترات طويلة في وضعية المرحاض يؤدي إلى تمدد الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم، ما يُسهم مع الوقت في الإصابة بالبواسير أو تفاقمها. كما أن تركيز الشخص في الهاتف يقلل من وعيه بالوقت أو بالضغط الذي يمارسه جسده على هذه المنطقة.
الهواتف… وحاملات للجراثيمإضافةً إلى المخاطر المرتبطة بالجلوس، تشير دراسات أخرى إلى أن الهواتف الذكية قد تكون ناقلًا خطيرًا للجراثيم والبكتيريا، خصوصًا في بيئة مثل الحمام. فمجرد اصطحاب الهاتف إلى هناك يعرضه للتلوث، وقد ينتقل هذا التلوث بسهولة إلى اليدين والفم لاحقًا.
خلاصةالهاتف الذكي ليس رفيقًا صحّيًا في كل مكان، والمرحاض تحديدًا يجب أن يبقى مساحة خالية من هذا الجهاز الصغير الذي قد يُسبب لنا مشاكل كبيرة دون أن نشعر. لذا، ينصح الأطباء بترك الهاتف خارج الحمام، وقضاء الحد الأدنى من الوقت الضروري في المرحاض للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.