موسكو تؤكد نمو توريد الغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى فرنسا في العام الماضي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
روسيا – صرح أرتيوم ستودينيكوف مدير الإدارة الأوروبية الأولى بالخارجية الروسية، إن توريد الغاز المسال من روسيا إلى فرنسا تزايد في الأشهر التسعة من عام 2023 بنسبة 41 بالمائة على أساس سنوي.
وأضاف في حديث لوكالة نوفوستي: “في نهاية عام 2022، أصبحت روسيا المورد الثاني للغاز الطبيعي إلى فرنسا بعد الولايات المتحدة بسبب استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي.
وأشار ستودينيكوف إلى أن نقطة الاستلام الرئيسية للإمدادات الروسية من الغاز المسال، هي محطة مونتوار دو بريتان، التي استقبلت 1.68 مليار متر مكعب في عام 2022، و0.89 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في النصف الأول من عام 2023.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة تلغراف، نقلا عن بيانات يوروستات، أن دول الاتحاد الأوروبي اشترت أكثر من نصف صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال في عام 2023، حيث أصبحت إسبانيا وفرنسا ثاني وثالث أكبر المشترين للغاز الطبيعي المسال الروسي بعد الصين.
ووفقا لهذه البيانات، اشترت إسبانيا ما قيمته 1.8 مليار يورو من الغاز الطبيعي المسال الروسي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023. واحتلت فرنسا المركز الثاني في الاتحاد الأوروبي في هذا المؤشر، حيث اشترت الغاز الطبيعي المسال الروسي مقابل 1.5 مليار يورو. وجاءت بلجيكا في المركز الثالث بمشتريات قيمتها 1.36 مليار يورو.
في وقت سابق، أفادت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، بتوقف دولة قطر “بصورة مؤقتة” عن نقل الغاز الطبيعي المسال عبر مضيق باب المندب، ويأتي ذلك وسط التصعيد العسكري الذي تشهده منطقة البحر الأحمر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطبیعی المسال الروسی الغاز الطبیعی المسال من الغاز عام 2023 من عام
إقرأ أيضاً:
رغم العقوبات.. أوروبا تدفع 23 مليار يورو مقابل الطاقة الروسية في عام واحد
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة، دان يورغنسن، عن أرقام تؤكد استمرار الارتباط الاقتصادي العميق بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في قطاع الطاقة، حيث بلغت المدفوعات الأوروبية مقابل واردات الطاقة الروسية خلال عام 2024 ما مجموعه 23 مليار يورو، وذلك رغم التراجع الكبير في كميات الاستيراد. وذكر موقع القرم الروسي في تقرير، أن هذا التصريح جاء خلال جلسة نقاش داخل البرلمان الأوروبي، حيث أوضح يورغنسن أن الاتحاد الأوروبي تمكن بالفعل من وقف استيراد الفحم الروسي بالكامل، كما خفض اعتمادَه على النفط الروسي من 27% قبل الحرب الأوكرانية إلى 3% فقط حالياً، بينما تراجعت واردات الغاز الروسي من 45% في عام 2022 إلى 13% في الوقت الراهن. ومع ذلك، فقد استمر التدفق المالي نحو موسكو، في إشارة واضحة إلى أن القطيعة الكاملة لا تزال بعيدة المنال. وأشار المفوض الأوروبي إلى أن بروكسل تخطط لإنهاء وجود الغاز الروسي في أسواق الاتحاد بشكل تدريجي بحلول عام 2027، والتخلص من كافة أنواع الطاقة الروسية بحلول عام 2030، ضمن خطة شاملة تستهدف تحقيق أمن طاقي طويل الأمد، دون التسبب باضطرابات حادة في الأسعار أو الأسواق. ورغم تصريحات المفوضية الأوروبية حول خفض الاعتماد، كشفت مصادر إعلامية عن أن الواردات الأوروبية من الغاز الروسي شهدت في عام 2024 نوعاً من التعافي والارتفاع الجزئي، ما دفع المفوضية لتقديم "خارطة طريق” جديدة تهدف إلى إنهاء التبعية بشكل كامل دون المساس باستقرار الإمدادات أو الأسعار في القارة العجوز".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام