7 إستراتيجيات لتحسين فريقك المحاسبي لعام 2024
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
في مشهد الإدارة المالية المتطور باستمرار، يعدّ وجود فريق محاسبة فعال أمرا محوريا للشركات التي تهدف إلى البقاء في المقدمة.
ويوفر قسم المحاسبة المُدار بشكل جيد بيانات مالية دقيقة وفي الوقت المناسب، كما أنه يمكّن الإدارة من اتخاذ قرارات مستنيرة.
فيما يلي 7 إستراتيجيات رئيسة رصدتها مجلة "فوربس" للأعمال لبناء فرق محاسبة انسيابية، سريعة الحركة وذكية في 2024، إلى جانب رؤى وآراء الخبراء.
إن أساليب المحاسبة التقليدية التي تتضمن السجلات المادية والبرامج المحلية تفسح المجال للمحاسبة السحابية. ووفقا لسارة طومسون، المحللة المالية، "توفر المحاسبة السحابية فوائد كبيرة، من خلال توفير التحديثات في الوقت الفعلي وقابلية التوسع".
وتتابع سارة "تسمح الأنظمة المستندة إلى السحابة والمستضافة على خوادم بعيدة للشركات، بالاستمتاع بالتحديثات الفورية والميزات الجديدة".
الاستفادة من البيانات للحصول على رؤىيعدّ التركيز على تحليلات البيانات والاتجاهات المالية أمرا بالغ الأهمية. تؤكد سارة أن "الاستثمار في الأدوات التي تمكن الفرق من الاستفادة من تحليلات البيانات للحصول على تنبؤات دقيقة للمبيعات، وميزانيات الإنفاق بناء على اتجاهات السوق والبيانات التاريخية".
يعدّ الحفاظ على دقة السجلات المالية من خلال التسويات في الوقت المناسب أمرا حيويا. ووفقا لسارة "تؤدي التسويات في الوقت المناسب دورا حاسما في الكشف عن المخالفات والتناقضات". ويؤدي إنشاء جدول زمني منتظم، وتعيين مسؤوليات محددة، واستخدام أدوات التسوية إلى تيسير العملية.
تفعيل الأتمتةتوفر حلول الأتمتة تحديثات فورية للسجلات المحاسبية، مما يوفر الوقت ويقلل الأخطاء. وتقول سارة "يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي اكتشاف الأنماط غير العادية في المعاملات المالية، وتعزيز الشفافية والإسهام في بيئة مالية أكثر أمانا".
الاتساق في إجراءات التوثيقتوحيد الإجراءات يضمن الاتساق، ويقلل من الأخطاء، ويسهل التدريب الفعال. وتنصح سارة "بتوثيق العمليات المحاسبية الرئيسة بمخططات تفصيلية وقوائم مرجعية وتخزين مركزي. وتؤكد القيام بمراجعة الوثائق بشكل دوري لدمج التحسينات، والتكيف مع "السيناريوهات" المتغيرة.
كن جاهزا للتدقيقإن الاستعداد لعمليات التدقيق يوفر مزايا إستراتيجية. وتسلط سارة الضوء على فوائد هذا الأمر قائلة "إن التدقيق يعزز الشفافية، ويقيم نقاط القوة والضعف في العمل، ويضمن الامتثال للوائح". يسهم تعلم العمليات الداخلية وإنشاء معايير التوثيق والوفاء بالمواعيد النهائية، في إجراء عمليات تدقيق أكثر سلاسة.
التحسين المستمر للعمليات الماليةيمكن أن يؤدي تحديد أوجه القصور والقضاء عليها إلى توفير كبير في التكاليف. وتقترح سارة "أتمتة المهام اليدوية، والاستفادة من برامج المحاسبة المتقدمة، واستخدام أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) لتتبع التكاليف وتحديد مجالات الإنفاق الزائد، أو عدم الكفاءة.
وتؤكد الخبيرة المالية سارة طومسون أن "وجود فريق محاسبي فعال يعدّ ميزة تنافسية في 2024. وتعدّ الاستثمارات الإستراتيجية في الأدوات والتقنية محورية لجني هذه الفوائد".
وتشير إلى أن التحسين المستمر، والتكيف مع التقنية، وتبني الاختراع هي عوامل أساسية للبقاء في المقدمة.
وتختم سارة أن بناء فريق محاسبي فعال في عالم الأعمال الحديث ينطوي على تبني التقدم التقني، والاستفادة من البيانات للحصول على رؤى، والحفاظ على الالتزام بالتحسين المستمر.
وبينما تتنقل الشركات في المشهد المالي لعام 2024، ستكون الاستثمارات الإستراتيجية والالتزام بأفضل الممارسات أمرا بالغ الأهمية لتحقيق النجاح، وفق سارة طومسون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البیانات للحصول على فی الوقت المناسب
إقرأ أيضاً:
4 أسباب تجعل موافقة بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا أمرا مستحيلا
في ظل التطورات الأخيرة والمحادثات الهاتفية بين القادة الروس والأميركيين، يؤكد السفير البريطاني السابق لدى كييف، سيمون سميث، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يراهن" على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيفقد صبره تجاه مفاوضات وقف إطلاق النار، مما سيمكنه هو من مواصلة الحرب في أوكرانيا.
وحدد سميث في تصريح لموقع آي بيبر البريطاني 4 أسباب رئيسية وراء إصرار بوتين على موقفه:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة إسرائيلية: محاكمة جنود إسرائيليين حذروا من ضائقة نفسيةlist 2 of 2كاتب إسرائيلي لقادة الجيش: كونوا شجعانا وأوقفوا الحربend of list أولا بوتين يعتقد أن الوقت والموارد في صالحه:يشير سميث إلى أن "السبب الأساسي" لرفض بوتين الانخراط في محادثات سلام جادة هو اعتقاده، أنه لا يزال يمتلك الموارد الضرورية للاستمرار في الحرب وأن "الوقت في صالحه".
ويضيف سميث أن بوتين "من المحتمل أنه اقتنع بأن ترامب ليس مستعدًا لتخصيص أي موارد أميركية كبيرة أخرى للدفاع عن أوكرانيا، وربما لا يعتقد أن الدول الأوروبية وغيرها يمكنها سد الفجوة".
وفي ظل سيطرة القوات الروسية على خُمس أوكرانيا وتقدمها، يعتقد بوتين أنه "لا يزال لديه فرصة جيدة للنصر إذا استمر في إستراتيجية المكاسب التدريجية كما هي الحال الآن".
ثانيا، ترامب يفضل بوتين على زيلينسكي:
يرى سميث أن بوتين "سنحت له الفرصة لأخذ درجة حرارة ترامب"، ويشتبه في أن بوتين "لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن ترامب يحبه أكثر مما يحب زيلينسكي"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي.
إعلانوحسب السفير السابق لدى كييف، فإن لقاء ترامب وزيلينسكي "الرهيب" في البيت الأبيض كشف كثيرا من الأشياء"، بما فيها أن ترامب لا يزال يكره زيلينسكي لعدم تعاونه معه في عام 2019″.
وبالنسبة لبوتين، فإن "ترامب هو نوعه المفضل من الرجال"، مما يجعله يعتقد أن الرئيس الأميركي "من المحتمل جدًا أن يسير بشكل جيد بالنسبة لروسيا".
ثالثا، بوتين مستعد "للمخاطرة" بالعقوبات الأميركية:يؤكد سميث أن بوتين "يخاطر" مع ترامب إذ يرى أنه لن يمضي قدمًا في خطط مضاعفة العقوبات على روسيا، والتي ستكون "أخبارًا سيئة للغاية" لموسكو.
وعلى الرغم من دعوات القادة الغربيين إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا، فإن ترامب أشار إلى أن الولايات المتحدة "ليست مستعدة للانضمام إلى جهود العقوبات الأوروبية".
ويعتقد سميث أن بوتين لا يرى أن ترامب جاد حقا في فرض عقوبات جديدة، كما أنه لا يعتقد أن الرئيس الأميركي سيغضب منه لحد فرض عقوبات جديدة على موسكو.
رابعا، بوتين يتوقع أن يمل ترامب
يرى السفير السابق أن استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا، على الرغم من محادثات السلام المحتملة، هو رسالة من بوتين لترامب مفادها: "عليك أن تدرك أن الجلوس إلى طاولة المفاوضات لا يعني بالنسبة لي التوقف عن متابعة الحرب".
ويأمل بوتين من وراء التلكؤ في المفاوضات إلى أن يمل ترامب ويقول: "لقد سئمت من هذا، وقد جربت هذا، وليس لأميركا أي مصلحة في التدخل، لذا سنغادر من هنا".
هذه النتيجة ستناسب بوتين لأنه "لا يعتقد أن أي كيان آخر يمكنه أن يسد الفجوة" التي ستخلفها الولايات المتحدة إذا انسحب ترامب من محادثات السلام مع أوكرانيا.