جمعية الإمارات للإبداع تنظم الملتقى الأول لأفضل الممارسات لجائزة سفير التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نظمت جمعية الإمارات للإبداع أمس بالتعاون مع جمعية الإمارات لمتلازمة داون، الملتقى الأول لأفضل الممارسات المتعلقة بجائزة سفير التواصل الاجتماعي، وذلك بحضور الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإبداع.
كما حضر الملتقى، الدكتور فيصل شاهين الحمادي نائب رئيس مجلس الإدارة، وهاجر العيسى الأمين العام للجمعية، وعالية حسين عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، وسلمى كنعان المدير التنفيذي في الجمعية، والدكتور محمد عصام محو، بجانب عدد من المشاركين في جائزة سفير التواصل الاجتماعي، وممثلين عن مركز مسارات للتطوير والتمكين التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
وأشاد الشيخ خالد القاسمي بالتعاون القائم مع جمعية الإمارات لمتلازمة دوان، مثنيا على مبادرتهم لاستضافة المتلقي، مشيدا بالمشاركين في جائزة سفير التواصل الاجتماعي الذين حققوا نتائج إيجابية ونافسوا بكل جدارة على المراكز الأولى في فئات الجائزة.
من جهته قدم الدكتور محمد عصام محو، عرضا حول تجربته في المشاركة في جائزة سفير التواصل الاجتماعي وحصوله على المركز الأول فيها، مثنيا على دور جمعية الإمارات للإبداع في دعم صناع المحتوى الهادف، وحسابات التواصل الاجتماعي التي تحدث أثرا إيجابيا في المجتمع .
وتناول الدكتور محو، خلال الملتقى، محاور الجائزة ودورها في تعزيز القيم والمواطنة الإيجابية، داعيا إلى الاستمرار في طرح الجائزة مستقبلا، والتوسع فيها محليا وعربيا ودوليا.
وفي ختام الملتقى كرّم الشيخ خالد القاسمي، عددا من الشركاء الاستراتيجيين للجمعية والمشاركين في الجائزة، وقام بجولة للاطلاع على مرافق جمعية الإمارات لمتلازمة داون، مبديا إعجابه الكبير بالمستوى المتميز والمتطور للجمعية ودورها الحيوي المتمثل في الاهتمام بهذه الشريحة المهمة من المجتمع والوقوف على احتياجاتها ودعمها بكل الوسائل والسبل الممكنة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمعیة الإمارات للإبداع سفیر التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
حذرت منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل من أن أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم وصلت إلى نقطة حرجة.
وأكدت أن التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في تفاقم الوضع، وذلك بحسب تقريرها السنوي الصادر الأربعاء بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.
وبحسب البحوث التي أجرتها المنظمة يعاني أكثر من 14 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما من مشاكل في الصحة النفسية، فيما يبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
وقال مارك دولارت، مؤسس ورئيس منظمة "كيدز رايتس"، إن "تقرير هذا العام يعد بمثابة جرس إنذار لا يمكننا تجاهله بعد الآن"، مشيرا إلى أن "أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا بلغت نقطة تحول حقيقية، تفاقمت بفعل التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تعطي الأولوية للتفاعل على حساب سلامة الأطفال".
ويقيم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الصادر عن المنظمة مدى التزام 194 دولة حول العالم بحماية حقوق الطفل، ويرصد جهودها في تحسين أوضاع الطفولة. وفي تقريره لعام 2025، أشار إلى وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما وصفه بالاستخدام "الإشكالي" للتقنيات الرقمية، خاصة الاستخدام القهري والإدماني الذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين من الفئة العمرية الشابة.
وأكد التقرير أن نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال يمثل مشكلة رئيسية تعيق المعالجة الفعالة، مشددا على "حاجة ملحة" إلى اتخاذ إجراءات منسقة للحد من الأثر الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ودعا دولارت الحكومات إلى التحرك السريع، قائلا إن "ثمة حكومات تكافح لاحتواء أزمة رقمية تعيد صوغ الطفولة جذريا"، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال بدلا من أرباح الشركات.
وكشف التقرير عن تباينات إقليمية لافتة في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن أوروبا تعد المنطقة الأكثر تعرضا لخطر الاستخدام الإشكالي لهذه المنصات بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة تبلغ 13 بالمئة.
كما يسجل بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى غير مسبوق من الإدمان الرقمي، حيث أشار إلى أن 39 بالمئة منهم يتواصلون باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وتماشيا مع هذه المخاوف، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا، خلال اجتماع وزاري عقد الأسبوع الماضي في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، في ظل تزايد القلق من طبيعتها المسببة للإدمان.