عربي21:
2024-06-12@13:21:06 GMT

صحيفة تكشف تفاصيل مخطط إسرائيل لترحيل النازحين من رفح

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

صحيفة تكشف تفاصيل مخطط إسرائيل لترحيل النازحين من رفح

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن هناك خطة متكاملة لتهجير مئات الآلاف من نازحي رفح إلى مناطق جديدة.

وبحسب الصحيفة التي لم تذكر مصادرها، فإن الخطة التي تمت بموافقة أمريكية إسرائيلية مصرية، تقضي:
أولاً: إنجاز اتفاق سياسي – أمني بين "إسرائيل" وكلٍّ من مصر والأردن والإمارات العربية، على كيفية إنشاء وتمويل وإدارة المخيمات الجديدة، على أن تدفع الولايات المتحدة لمصر ما تتعهّد مصر بإنفاقه.



ثانياً: تحديد المكان الجديد لتجمّع النازحين بالمناطق الغربية لقطاع غزة حصراً، وضمن شريط ساحلي يمتد من منطقة المواصي (جنوب غرب القطاع) إلى منطقة الشيخ عجلين (جنوب مدينة غزة شمالاً).


ثالثاً: تم تحديد بين 12 و15 نقطة تجمّع، يطلق عليها "قرى المخيمات". سيكون أكبرها في بقعتين، واحدة في منطقة المواصي الجنوبية، وثانية في حديقة شرم القريبة من وسط القطاع، على أن يصار إلى حشر نحو مليون فلسطيني في هذه المخيمات.

رابعاً: يتم عزل كامل شمال غزة من منطقة الشيخ عجلين وكل المنطقة الواقعة شمال وادي غزة باتجاه الشرق، وعدم القيام بأيّ نشاط دعم إنساني هناك، بل دفع ما بقي من السكان في الشمال عليهم النزوح إلى أماكن المخيمات للحصول على الدعم.

خامساً: تتّسع كل "قرية مخيّم" لنحو 25 ألف خيمة، وبعضها أكثر من ذلك، ويجري توزيع النازحين على هذه النقاط، وفق قواعد بيانات تأخذ بالحسبان صلات القربى، أو أن يكونوا من البلدات أو الأحياء نفسها قبل التهجير. وأن تكرّر المحاولة التي جرت في رفح وفشلت، بإلزام الناس لاختيار ممثلين عنهم، سواء من المخاتير أو الوجهاء، لتولّي عملية التنسيق، وضمان عدم وجو أيّ دور مدني أو سياسي أو إداري لأيّ شخص على صلة بحماس.

سادساً: تتولى "إسرائيل" إقفال كل المعابر الحدودية من الجانب المصري، (إقفال معبرَي رفح وكرم أبو سالم) وجعل الحركة جارية للشاحنات الآتية من مصر أو الأردن عبر المعابر التي تقع عند الحدود الشرقية للقطاع، على أن يتم حصر مسار الحركة بخطّ واحد يدخل من وسط القطاع ثم يتوزع على الطريق البحري (شارع الرشيد) كما هي حال حركة الناس.

سابعاً: أن تلتزم الدول التي تريد إدخال المساعدات بإيداع ما لديها تحت وصاية الجانبَين المصري والأردني، على أن تتولى دولة الإمارات العربية المتحدة إقامة ميناء عائم، في المنطقة المقابلة لحديقة شرم. ويتم هناك إنزال المساعدات وتوزيعها من خلال سيارات عبر شارع الرشيد، على أن تخضع هذه المساعدات لتفتيش مسبق من قبل "إسرائيل".

ثامناً: تتولى السلطات المصرية عملية إقامة المخيمات ونصب الخيام ومراكز الصرف الصحي المؤقتة إلى جانب مراكز لتزويد المياه (بتمويل أميركي - سعودي)، على أن تقام "مستوصفات ميدانية"، ويبقى قرار إخراج الجرحى إلى خارج القطاع بيد مصر التي تنسقه مع قوات الاحتلال، كما هو حاصل الآن، حيث ترسل القاهرة لوائح المفترض مغادرتهم القطاع، من مدنيين وجرحى إلى الجانب الإسرائيلي الذي يمنح الموافقة من عدمها.


وبحسب الصحيفة ونقلا عن مصادر معنية بملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة فإن هدف الاحتلال من الحرب على رفح هو ضمان إطباقه على كل حدود القطاع، في سياق مشروعه تشديد الحصار وتركه أمراً معلّقاً إلى حين الاتفاق على مستقبل غزة السياسي والأمني.

وبحسب الصحيفة فإن ممثلي جيش الاحتلال أبلغوا جميع المعنيين بالملفّ، من دول ومنظمات أنهم لن يسمحوا لأحد غيرهم بإدارة ملف المساعدات الإنسانية أو حتى خطط إعادة الإعمار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح غزة التهجير غزة تهجير رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على أن

إقرأ أيضاً:

قمة البحر الميت تدعو لعدم تسييس المساعدات واستخدام الجوع سلاحا في غزة

دعت قمة عربية مصغرة عقدت في البحر الميت بالأردن، الثلاثاء، إسرائيل، إلى عدم تسييس المساعدات الإنسانية وإزالة العراقيل أمام إيصالها لسكان قطاع غزة الذي يعيش حربا مدمرة منذ ما يزيد عن 8 أشهر.

وقال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن عملية إيصال المساعدات الإنسانية لغزة لا يمكن أن تنتظر وقف إطلاق النار أو أن تخضع لأجندة سياسية، مضيفا: "لا يمكن الانتظار شهورا للسماح بإدخال المساعدات ويجب العمل الفوري على إدخالها".

وتابع: "نحتاج آلية تنسيق للعمل على الأرض في غزة.. وهناك حاجة للتركيز على إدخال الشاحنات بشكل يومي عبر البر". 

ومؤخرا، باتت المساعدات الدولية تصل بصورة نادرة جدا إلى قطاع غزة الذي كان يسكنه في بداية الحرب 2.4 مليون فلسطيني، وذلك مع إغلاق معبر رفح مع مصر عند بدء الهجوم الإسرائيلي على المدينة.

ويعتبر معبر رفح الحدودي، القناة الرئيسية لإدخال المساعدات إلى القطاع، وهو مغلق منذ أن سيطرت القوات الإسرائيلية قبل نحو شهر على جانبه الفلسطيني خلال عملياتها الحربية.

وفي هذا الإطار، دعا الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته في المؤتمر، الدول إلى إلزام إسرائيل بالتوقف عن استخدام الجوع سلاحا، وإزالة العراقيل أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

"الناس يائسون".. منظمات الإغاثة تشكو من صعوبات إيصال المساعدات في غزة اشتكى منظمات الإغاثة التي بغزة من صعوبات في توصيل المساعدات إلى القطاع، وسط نهب مركباتها والتعطيل الناجم عن العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وجاء في كلمة للسيسي أنه يطالب "بإلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار.. والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع وإلزامها بإزالة كافة العراقيل أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من كافة المعابر وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه".

بدوره، قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في كلمته، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي يتحملان مسؤولية الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر البرية المؤدية إلى قطاع غزة.

وأضاف: "تبقى مسؤولية مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة كبيرة في الضغط على إسرائيل، من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة، وتسليمها للحكومة الجديدة، لإدخال جميع المواد الإغاثية والطبية، ومستلزمات وتجهيزات الإيواء..".

واستطرد: "وفوق كل ذلك وقبله، لابد من مواصلة بذل الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لفتح المجال لقيام دولة فلسطين واستلامها مهامها كاملة".

وحضر قمة البحر الميت الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي دعا كافة الأطراف لإيصال المساعدات لقطاع غزة "دون عراقيل".

وقال غوتيريش في كلمته إن "الأونروا حجر أساس في العمل الإنساني في غزة وهي تعاني اليوم"، مطالبا بضرورة وقف إطلاق النار والإفراج عن كافة الرهائن والمحتجزين.

وتابع: "هذا الرعب يجب أن يتوقف.. لم أشهد في حياتي معاناة كالتي تعيشها غزة"، لافتا إلى أن مستوى القتل بالقطاع "غير مسبوق عالميا".

وأوضح الأمين  العام للأمم المتحدة أن 75 بالمئة من سكان غزة نزحوا أكثر من مرة، فيما يحتاج 60 ألف طفل للعلاج والتغذية، ويصارع الناس نقص المساعدات الإنسانية".

وقال إن "الاعتداء على معبر رفح تسبب بتأخر وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • ملياردير أسترالي يعرض خطة لإدخال 10 آلاف طن مساعدات يوميا إلى غزة
  • الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء السيسي مع رئيس المجلس الأوروبي
  • البيئة تكشف تفاصيل ظهور خراف نافقة بمياه البحر الأحمر:
  • صحيفة أمريكية تكشف عن أخطر رسالة وجهها السنوار لقادة حماس.. هذا ما تضمنته
  • قمة البحر الميت تدعو لعدم تسييس المساعدات واستخدام الجوع سلاحا في غزة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقتل 4 من جنودها في كمين مفخخ بغزة
  • البنتاغون: إسرائيل استخدمت منطقة قريبة من الرصيف العائم خلال إنقاذ الرهائن
  • صحيفة لندنية تكشف أسباب التصعيد الحوثي ضد السعودية.. والضربة التي تلقتها المليشيات وأفقدتها الصواب
  • صحيفة فرنسية تكشف خطة سرية لتأمين الرياضيين الإسرائيليين بأولمبياد باريس 2024
  • حكومة مغيبة عن المخيمات.. الهجرة النيابية: 90% من النازحين لم يعوضوا حتى الآن