إقتصاد "إيلون ماسك" يتوقع خفضاً جديداً في أسعار سيارات "تسلا"
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن إيلون ماسك يتوقع خفضاً جديداً في أسعار سيارات تسلا، أشار إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ، يوم الأربعاء إلى أنه سيخفض الأسعار مرة أخرى على السيارات الكهربائية في الأوقات المضطربة ، حتى في .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "إيلون ماسك" يتوقع خفضاً جديداً في أسعار سيارات "تسلا"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أشار إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، يوم الأربعاء إلى أنه سيخفض الأسعار مرة أخرى على السيارات الكهربائية في "الأوقات المضطربة"، حتى في الوقت الذي تضغط فيه حرب الأسعار الشاملة على منافسيها في صناعة السيارات على هوامش أرباح الشركة.
خفضت الشركة الأسعار عدة مرات في الولايات المتحدة والصين وأسواق أخرى منذ أواخر العام الماضي، وزادت الخصومات والحوافز الأخرى لتقليل المخزون، حيث تحاول الحماية من المنافسة وعدم اليقين الاقتصادي.
بعد أن اشتكى العام الماضي من ارتفاع أسعار الليثيوم، وهو معدن يستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية، قال "ماسك" إنه يرى الآن "ضغوطاً انكماشية في السلع الأساسية.
وجاءت تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، رداً على أسئلة بشأن مكالمة أرباح صانع السيارات الكهربائية. وقال: "ارتفعت أسعار الليثيوم إلى مستويات الجنون لبعض الوقت". أدى ارتفاع أسعار السلع إلى صعوبة خفض التكاليف العام الماضي، لكن ماسك قال إنه "يرى الآن ما يبدو أنه ضغوط انكماشية"، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
تراجعت أسعار كربونات الليثيوم الصينية، وهي شكل مكرر من المعدن، إلى النصف من ذروتها في منتصف نوفمبر مع تراجع ضغط الإمداد. كما انخفض أيضاً النيكل والكوبالت، المستخدمان أيضاً في البطاريات.
من جانبه، قال نائب الرئيس لسلسلة التوريد في "تسلا"، كارن بوديراغ، خلال مكالمة الأرباح، إن الانخفاض في أسعار السلع يُترجم إلى آلاف الدولارات على أساس كل مركبة. وأضاف أنه من أجل تأمين التكاليف المنخفضة، تقوم الشركة بتمديد بعض عقود السعر الثابت مع الموردين حتى نهاية هذا العقد.
ومع ذلك، أعلنت تسلا عن أرباح أقل في الربع الثاني، والتي كانت في الغالب متماشية مع توقعات وول ستريت، وقالت إنها ستواصل على الأرجح خفض أسعار مركباتها الكهربائية إذا استمرت أسعار الفائدة في الارتفاع.
وقالت تسلا إنها بدأت العمل في مصفاة الليثيوم الخاصة بها في تكساس في وقت سابق من هذا العام. وصرّح "ماسك" في المكالمة بأن التقدم في المصنع، بالإضافة إلى منشأة الكاثود، يسير على ما يرام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السیارات الکهربائیة فی أسعار سیارات إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟
في تطور مفاجئ يعكس صراعاً خفياً في سوق السيارات العالمي، تشير دراسة حديثة أجرتها مؤسسة "إي واي" (EY) إلى أن قطاع السيارات يشهد مقاومة أكبر من المتوقع للتحول الكهربائي.
فبعد سنوات من الزخم القوي لصالح السيارات الكهربائية، بدأت أعداد متزايدة من المشترين بالتراجع عن خياراتهم الكهربائية وعادت مرة أخرى لتفضل مركبات محركات الاحتراق الداخلي (ICE) التقليدية العاملة بالوقود، مما يشير إلى أن المرحلة الانتقالية قد تكون وعرة أكثر مما كان متوقعًا.
تراجع ملحوظ في اهتمام المستهلكينأكدت الدراسة الجديدة على وجود طلب متزايد على السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية.
ويلاحظ أن عددًا أقل من المتسوقين يفكرون اليوم بجدية في شراء خيارات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEVs).
يمثل هذا التراجع انعكاسًا لبعض الزخم الذي كانت قد بنته السيارات الكهربائية في السنوات الأخيرة، ويؤكد أن حاجز التبني الجماهيري (Mass Adoption) لا يزال قائمًا.
وتشير التوقعات إلى أن هذا الانخفاض في الاهتمام يرجع جزئيًا إلى نقص التعليم لدى المستهلك حول القيمة طويلة الأجل ومتطلبات الصيانة للسيارات الكهربائية مقارنة بمركبات الاحتراق الداخلي التقليدية.
فقدان الشغف نحو السيارات الهجينة أيضًالم يقتصر تراجع الحماس على السيارات الكهربائية الخالصة فحسب، بل امتد ليطال الاهتمام بالطرازات الهجينة (Hybrid) أيضًا.
ويظهر تراجع الإقبال على السيارات الهجينة أن المستهلكين الذين يبحثون عن بدائل للمحركات التقليدية ربما يجدون أن التكلفة أو التعقيد التقني لا تزال تشكل عائقًا، أو أنهم يفضلون العودة إلى النظام المألوف والراسخ وهو محرك الاحتراق الداخلي.
وعلى الرغم من ذلك، يرى البعض أن السيارات الهجينة لا تزال تشكل جسرًا انتقاليًا بين محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية بالكامل.
تعود أسباب هذا التحول إلى مجموعة معقدة من العوامل، أبرزها التحولات السياسية العالمية وتراجع الدعم الحكومي في بعض الأسواق، والتباطؤ في طرح الموديلات الجديدة أو تأخير خطط الإنتاج من قبل بعض الشركات الكبرى.
كما لا تزال المخاوف القديمة قائمة، حيث يشير المستهلكون إلى ارتفاع تكلفة استبدال البطارية، وعدم كفاية شبكات الشحن العامة أو مخاوف بشأن مدى المسافة المقطوعة بالشحنة الواحدة، كعوامل رئيسية تثنيهم عن التحول الجماعي إلى الكهرباء.
وقد أدى كل ذلك إلى مقاومة لم تكن متوقعة في مسيرة الصناعة نحو الكهربة الشاملة.