محافظ الفيوم: انخفاض معدل إصابة اسماك بحيرة قارون ب طفيل الإيزوبودا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إن نتائج الفحص الميداني لأسماك موسى، ببحيرة قارون، منذ بداية شهر أغسطس، لاستبيان حالتها من حيث الحيوية ومعدلات الإصابة بطفيل الايزوبودا، ومن حيث الكم والأحجام التي يتم اصطيادها، قد أوضحت أن الأسماك على درجة عالية من الحيوية، وأن معدلات إصابتها بالطفيل تشهد تراجعًا ملحوظًا مقارنةً بالموسم الماضي، نتيجة تطبيق العديد من الإجراءات تبعًا للاستراتيجية التى يتم تطبيقها لمقاومة الطفيل والحد من انتشاره بالبحيرة.
وأضاف مستشار محافظ الفيوم للثروة السمكية إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات بالتنسيق مع منطقة وادى النيل للعمل على توعية الصيادين بأهمية استخراج التراخيص، ومنع الصيد فى فترة الغلق، واستخدام طرق الصيد الحديثة، للحفاظ على الثروة السمكية بالبحيرة التى هي أحد أهم مصادر الدخل للمحافظة، ومصدر مهم للرزق لصيادي الفيوم، مؤكدة أن مياه بحيرة قارون صالحة لإطلاق عدد من زريعة الأسماك خلال فترات الإنزال المحددة لها، سواء أكانت أسماك الجمبري أو أصبعيات موسى، أو بعض أسماك العائلة البورية، وفقا لما تشير إليه نتائج التحاليل حتى مواسم الإنزال.
وذلك خلا متابعة الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جهود إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، والوقوف على نتائج الفحوص المعملية والحقلية الخاصة بإنزال الدفعات الجديدة من الزريعة لمختلف الأنواع من الأسماك والقشريات لبحيرة قارون.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام لمحافظة الفيوم، والدكتورة نسرين عز الدين الأستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، مستشار محافظ الفيوم لشئون الثروة السمكية، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي للمحافظة، والمهندس محمد إبراهيم وكيل وزارة الموارد المائية والري، ووفد من جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية ضم، الدكتور أحمد سني الدين وكيل وزارة بالجهاز، والدكتورة إسراء عبدالسميع مدير عام إدارة البحوث، والدكتور أحمد حافظ مدير بإدارة البحوث، والمهندس مصطفى سيد سعيد مدير إدارة البحيرات والتعديات، وبعض من أعضاء الفريق البحثي من كلية الطب البيطري جامعة القاهرة ضم: الدكتورة مي أبو وردة أستاذ مساعد الطفيليات بالكلية، والدكتورة شيماء إسماعيل أستاذ مساعد الصحة والرعايةالبيطرية، والدكتورة مروة صلاح أستاذ مساعد الباثولوجي، والمهندس أيمن المنصوري مدير عام منطقة وادي النيل للثروة السمكية بالفيوم، والدكتور حسام شعبان مدير فرع جهاز شئون البيئة بالفيوم، والأستاذ سالم فتيح مدير إدارة البيئة بالمحافظة، وممثلي شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركة إميسال لاستخراج الأملاح والمعادن، وفرع النقابة العامة للصيد والزراعة والري بالفيوم.
محافظ الفيوم يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة» بقرى إطسا ويوسف الصديق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم الثروة السمكية زريعة الأسماك محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب ومركزًا للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.
وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان لدى مصر، وبافلوس تروكوبولوس مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.
وأضاف الدكتور زايد "ومن هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية".
واختتم "زايد" أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.