"وزارة الداخلية تجيب" على معرفة شروط قرار العفو الملكي للسجناء 1445
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
"وزارة الداخلية تجيب" على معرفة شروط قرار العفو الملكي للسجناء 1445، سؤال "متى يصدر قرار العفو الملكي؟" هو واحد من الأسئلة التي يتداولها أفراد أسر السجناء في المملكة العربية السعودية، حيث يبحثون عن إجابة شافية حول هذا الأمر يقوم خادم الحرمين الشريفين.
الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإصدار قرارات العفو الملكي بشكل دوري، استنادًا إلى التقارير التي تُصدرها وزارة الداخلية السعودية والمديريات العامة للسجون، وفي هذا المقال، سنوضح الشروط اللازمة لصدور العفو الملكي، ونقدم تفاصيل حول كيفية عملية صدور هذا القرار.
قامت بعض المصادر بتوضيح أنه من المقرر أن يتم صدور قرار العفو الملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لجميع من تنطبق عليهم الشروط، وذلك في آخر أيام شهر شعبان وأول أيام شهر رمضان المبارك.
شروط صدور قرار العفو الملكيويتم إصدار العفو الملكي وفقا للشروط التي يحددها القانون السعودي ونقوم بتوضيحها فيما يلي:
يجب أن يكون السجين ملتزما بضوابط محددة دون صدور أي مخالفات منه داخل السجن.
يجب أن يكون السجين حسن السير والسلوك داخل السجن وتقوم إدارة السجن بالتأكيد على ذلك.
يجب أن يكون قد أتم نصف العقوبة المحكوم عليه بها.
يجب أن تؤكد إدارة السجن على أن السجين حسن السير والسلوك ويرغب في تصحيح مساره.
يجب أن يراقب السجين بواسطة إدارة السجن وذلك لفترة محددة بعد الإفراج عنه ليتم التأكد من حسن سيره وذلك حفاظا على أمن الوطن.
كيفية التقديم للحصول على العفو الملكي
عملت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية جاهدةً على أن تقوم بتوفير موقع إلكتروني من أجل.
التقديم على العفو الملكي من خلاله، والآن سوف نقوم بتوضيح خطوات التقديم وهي كما يلي:
ادخل على منصة أبشر الإلكترونية من هنا.
قم بتسجيل الدخول إلى حسابك على المنصة.
قم باختيار أيقونة الخدمات الإلكترونية.
قم باختيار خدمات وزارة الخارجية.
قم بالضغط على أيقونة تقديم طلب عفو ملكي لسجين.
املأ نموذج طلب العفو بالبيانات المطلوبة كاملة كاسم السجين والعقوبة وصلة القرابة به.
قم بإرفاق جميع المستندات اللازمة.
تأكد من صحة البيانات والمستندات المرفقة
وفي النهاية قم بالضغط على تقديم الطلب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شروط صدور خادم الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية وزارة الداخلیة یجب أن
إقرأ أيضاً:
أسماء الزعابي.. أول امرأة فنية ذخيرة ومتفجرات في «الداخلية»
أبوظبي: شيخة النقبي
المساعد أول أسماء الزعابي، واحدة من أبرز النماذج النسائية في وزارة الداخلية، أسماء، أول امرأة تعمل «فنية ذخيرة ومتفجرات»، استطاعت أن تجمع بين العمل العسكري، والابتكار العلمي، والتفوق الرياضي، لتصبح رمزاً يُحتذى في الشجاعة والتميز.
مهارات دقيقةقالت أسماء «اخترت المجال العسكري لإيماني العميق بأن المرأة يمكنها أن تضيف الكثير لوزارة الداخلية. عملي فنية ذخيرة ومتفجرات يجعلني فخورة، خاصة أنه يتطلب مهارات دقيقة ويخوض في تحديات غير تقليدية. وبدأت رحلتي في العمل الشرطي عام 2006، وطورت نفسي باستمرار عبر التدريب على أحدث التقنيات، مثل توظيف الذكاء الاصطناعي في الكشف عن المتفجرات، هذه الخطوة لم تسهم في تعزيز كفاءتي فقط، بل قللت المخاطر التي تواجه العاملين في هذا المجال».
بصمة واضحةقدمت أسماء ابتكارات تركت بصمة واضحة في المجال الأمني، مثل سيارة للكشف عن المتفجرات باستخدام تقنية الأشعة والتحليل الذاتي، ونظارة الواقع الرقمي التي تسهل عملية التفتيش والكشف عن المتفجرات، ومنظومة رصد المطلوبين، التي تعد نقلة نوعية في تعزيز الأمن، وتصميم الشعار الذكي الذي يتم استخدامه حالياً في أنظمة الوزارة.
أقسام مختلفة
منذ انضمامها إلى الوزارة، عملت أسماء في أقسام مختلفة: التخطيط والتطوير والسكرتارية بمعهد التدريب التابع لشرطة رأس الخيمة. ثم الجرائم المنظمة، حيث تعاملت مع قضايا معقدة ومهام تتطلب تركيزاً عالياً. كما عملت في المنافذ والمطارات. والتفتيش والإبطال ضمن مديرية الأسلحة والمتفجرات. وتراخيص الأسلحة والمتفجرات، هذا التنوع ساعدها على صقل مهاراتها وتطوير فهم عميق لعمل الوزارة، لتصبح واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في مجالها.
جوائز مرموقةوأكدت أسماء عبر «مجلة 999» الصادرة عن وزارة الداخلية أنها حصلت على جوائز مرموقة، من بينها: جائزة وزير الداخلية 2019، والعمل البطولي للتميز، وميدالية الإنقاذ 2010، والبحث العلمي لأعوام 2015,2012,2017، والمدير العام للمقترحات المطبقة 2020. واختيرت ضمن أفضل 10 راميات في وزارة الداخلية.
تلك الجوائز تعكس مدى الإخلاص والاجتهاد الذي بذلته في عملها، والقدرة على تحقيق الإنجازات في أصعب الميادين.
لا تزال أسماء تسعى للمزيد، حلمها الأكبر هو تأسيس مركز متخصص بالابتكار يخدم الأمن ويطور قدرات العاملين فيه وتقول «أسعى لنقل خبراتي للجيل القادم، وأن أكون جزءاً من تحقيق نقلة نوعية في مجال الأمن إقليمياً».