روسيا.. مسيّرة جديدة ترصد أهدافها ليلا ونهارا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن الخبراء في روسيا مستمرون في تطوير وتحديث طائرة "400T" المسيّرة المخصصة للاستطلاع العسكري.
وحول الموضوع قال فيتالي سيروف، كبير المصممين في مكتب "Astron" الذي يطوّر هذه الطائرات:"لقد أدخلنا تعديلات على طائرة 400T المسيّرة المزودة بأجهزة تصوير حراري، وطورنا لهذه الطائرات عدسات محسّنة لها قدرات كبيرة على التقاط الضوء أثناء التصوير، هذه العدسات ذات مواصفات خاصة من حيث الوزن والحجم، وستؤمن للطائرات جودة تصوير عالية، وستمكنها من التصوير من مسافات أبعد بدقة ممتازة".
وأشار سيروف إلى أنه وبالإضافة إلى العدسات الجديدة، تمكن الخبراء في روسيا من تطوير شرائح إلكترونية جديدة مخصصة لمعدات التصوير في هذه الطائرات.
وذكر مكتب "Astron" للتصاميم التقنية أن درونات "400T" دخلت مرحلة الإنتاج التسلسلي، وأن الخبراء مستمرون في تحسين خصائصها.
حصلت درونات "400T" الروسية على أجهزة تصوير حراري خاصة تمكنها من رصد أهدافها ليلا ونهارا، وفي الليل يمكنها رصد أفراد العدو على مسافة تصل إلى 400 م، ورصد المعدات العسكرية من مسافة 800 م، كما يمكنها التحليق لمدة 45 دقيقة في كل مهمة، والوصول إلى ارتفاع 3000 م.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الطيران جديد التقنية طائرات طائرة بدون طيار معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بحيرة إزنيك في بورصة.. من فيروزية الحياة إلى عتمة الخطر!
تحولت بحيرة إزنيك (İznik Gölü)، خامس أكبر بحيرة طبيعية في تركيا، إلى مصدر قلق بيئي متزايد بسبب ما تتعرض له من تلوث متصاعد وخطر جفاف متفاقم ناجم عن التغيرات المناخية والأنشطة البشرية غير المستدامة.
اقرأ أيضاالخطوط التركية: خصم 80% على رحلات أفريقيا
الأحد 25 مايو 2025ويحذر الخبراء من أن البحيرة الواقعة في ولاية بورصة، تشهد تدهوراً بيئياً ملحوظاً، نتيجة التلوث المنزلي والصناعي والزراعي، إلى جانب الاستخدام المفرط للمياه الجوفية والممارسات الزراعية غير السليمة، مما أدى إلى اختلال التوازن البيئي خلال السنوات الأخيرة.
الجداول تغذي البحيرة.. لكنها تدق ناقوس الخطر
تشير تقارير الخبراء إلى أن الجداول والأنهار التي تصب في بحيرة إزنيك، مثل “ديربنت” (Derbent Deresi)، و”وندير” (Vendir Deresi)، و”آنا” (Ana Deresi)، و”كوتشوك كوي” (Küçükköy Deresi)، و”جنارليك” (Çınarlık Deresi)، و”كيران” (Kıran Deresi)، باتت تنقل معها كميات كبيرة من الملوثات إلى البحيرة.
وتتراكم في البحيرة منذ سنوات طويلة ملوثات مصدرها الأسمدة والمخلفات الدوائية، بالإضافة إلى النفايات المنزلية والصناعية، مما أدى إلى زيادة خطر ظاهرة “البكتيريا الزرقاء” أو الطحالب الخضراء المزرقة، التي تظهر بوضوح خلال فترات معينة من السنة.
تحذيرات من التلوث الكيميائي وازدياد البكتيريا الزرقاء
أكد الخبراء أن المواد الكيميائية المستخدمة في الصناعة وأنظمة التدفئة المنزلية تلعب دوراً في تلوث مياه البحيرة. كما رُصدت زيادة ملحوظة في نمو البكتيريا الزرقاء خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية، وهو ما يعكس تفاقم آثار التغير المناخي والتلوث البيئي.