ترامب يهدد الناتو برفع الحماية الأمريكية عن بعض الأعضاء
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة قد لا تحمي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو” التي لا تنفق بالقدر الكافي على الدفاع في حال شن روسيا غزوا محتملا.
وقال ترامب في تجمع انتخابي في كارولاينا الجنوبية، إنه قد يشجع روسيا على مهاجمة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، التي لا تفي بالتزاماتها المالية في حال عودته إلى البيت الأبيض بعد انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.
وأشار ترامب، إلى محادثة أجراها مع أحد رؤساء دول الناتو، دون أن يذكر اسمه، قائلا: وقف رئيس دولة كبيرة وقال “حسنا يا سيدي، إذا لم ندفع وتعرضنا لهجوم من روسيا، هل ستحموننا؟” فقلت: “لم تدفع إذا أنت متأخر في السداد. لا، لن أحميك، بل سأشجعهم على القيام بما يريدون. عليك أن تدفع. عليك أن تسدد فواتيرك”.
وتعرضت تصريحات ترامب لانتقاد من كبار المسؤولين الغربيين، وانتقد بايدن تصريحات ترامب، ووصفها بأنها “مروعة وخطرة”، محذرا من أن الرئيس السابق ينوي إعطاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “الضوء الأخضر لمزيد من الحروب والعنف”.
بدوره، وصف رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال تصريحات الرئيس الامريكي بالمتهورة ،ولا تخدم سوى مصالح روسيا، ولا تحقق مزيدا من الأمن والسلام للعالم.
واعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أن أي اقتراح يمتنع بموجبه الحلفاء عن الدفاع عن بعضهم يقوض أمننا جميعا، بما في ذلك الولايات المتحدة، ويعرض الجنود الأمريكيين والأوروبيين لخطر متزايد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الناتو بايدن ترامب حلف شمال الاطلسي رئيس المجلس الأوروبي روسيا شارل ميشيل
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من روسيا على زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو لن يكون له تأثير كبير على أمن روسيا، مشددا على أن موسكو تعرف كيف تضمن أمنها.
وقال وزير الخارجية الروسية إن موسكو مهتمة باستمرار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أن روسيا تلاحظ أن كلاً من إيران والولايات المتحدة ترغبان في تحويل الأزمة إلى مسار سياسي.
وفي وقت سابق، تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع بحلول 2035، مؤكدين مجدداً التزامهم بالدفاع الجماعي، قائلين إن "الهجوم على أي عضو يُعد هجوماً على الجميع".
وفي الإعلان الصادر عن قمتهم في مدينة لاهاي، أوضح قادة الحلف أن التعهد الدفاعي يشمل استثمارات لا تقل عن 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في متطلبات الدفاع الأساسية.
كما تعهد القادة بإنفاق ما يصل إلى 1.5% إضافية من الناتج المحلي الإجمالي على نفقات أمنية، تشمل حماية البنية التحتية الحيوية، وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف، وفقا لـ"رويترز".
وأكد القادة أن هذه الاستثمارات ضرورية لمواجهة ما وصفوه بـ"التهديدات الأمنية الهائلة"، في إشارة خاصة إلى "التهديد طويل الأمد الذي تمثله روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي"، إضافة إلى "الخطر المستمر للإرهاب".
وكان الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي المعتمد حتى الآن هو 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو هدف تم الاتفاق عليه عام 2014 ولم يتحقق بالكامل إلا هذا العام، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ).