الداخلية الفنلندية تقترح مشروع قانون يحظر حركة اللاجئين داخل البلاد وفي أوروبا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الفنلندية أنها قدمت مشروع قانون حول الإجراءات الحدودية التي تمنع اللاجئين من التنقل داخل البلاد حتى يتم اتخاذ قرار بشأن منحهم اللجوء.
وقالت الوزارة في بيان: "قدمت وزارة الداخلية مسودة اقتراح للموافقة على إدخال إجراء حدودي يقضي بمعالجة الطلبات المقدمة من طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى بلد قريب من الحدود بشكل أكثر كثافة".
وأضافت: "يجب أن يكون مقدمو الطلبات في/ أو بالقرب من الحدود أثناء النظر في طلبهم اللجوء. ومن الناحية العملية، يجب على مقدم الطلب البقاء في منطقة محددة في مركز الإيواء".
والهدف من مشروع القانون هو منع طالبي اللجوء من التنقل داخل فنلندا والتسلل إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى قبل الحصول على قرار اللجوء. حيث كان في السابق من الممكن للمتقدمين التحرك بحرية.
وبدأت فنلندا منذ 9 نوفمبر الماضي فرض قيود على الدخول عبر روسيا في ظل تدفق غير منضبط للمهاجرين من دول ثالثة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا المهاجرون لاجئون
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة