رئيس نيجيريا في دكار للبحث مع سال تأجيل الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يصل اليوم الاثنين إلى العاصمة السنغالية، داكار رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو، في زيارة من المنتظر أن يناقش خلالها مع الرئيس ماكي سال الوضع السياسي في السنغال، والتطورات الأخيرة، بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى نهاية العام.
زيارة تينوبو الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، ستدوم يوماً واحداً، حسب ما أفادت وسائل إعلامٍ سنغالية.
أما صحيفة ويسترن بوست النيجيرية ، فقالت إن هدف زيارة تينوبو إلى داكار هو «الضغط على ماكي سال، من أجل احترام الجدول المحدد أصلاً للانتخابات، وتفادي إدخال البلاد في أزمة لا تعرف نهايتها» حسب المصدر.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، أصدرت بيانين متعلقين بالسنغال منذ بدء الأزمة، دعت فيهما إلى «تنظيم انتخابات رئاسية طبقا لمقتضيات الدستور» وحثت الفرقاء السياسيين على التشاور وتفادي العنف.
لكن الإيكواس وخلال اجتماع على مستوى وزراء الخارجية انعقد قبل أيام في نيجيريا، ناقش خلاله انسحاب مالي والنيجر وبوركيتا فاسو، لم تعلق في بيانها الختامي على الوضع في السنغال، إذ كان في جدول أعمال الاجتماع.
وتأتي زيارة تينبو للوساطة غير المعلنة، قبل قمة لدول الإيكواس، من المقرر أن تنعقد على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في أديس ابابا، منتصف فبراير الجاري.
وفي أول تعليق لماكي صال على تأجيل الانتخابات قبل يومين، دافع عن قراره تأجيل الانتخابات الرئاسية التي أدت إلى اندلاع احتجاجات « عنيفة » شهدتها جميع أنحاء السنغال.
ونفى سال المزاعم التي تعتبر أن القرار غير دستوري وأنه خلق أزمة دستورية، إذ اعتبر أن البلاد بحاجة إلى مزيد من الوقت لحل الخلافات حول استبعاد بعض المرشحين والصراع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تينوبو تأجیل الانتخابات
إقرأ أيضاً:
رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة
قال رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، اليوم الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير/شباط، مؤكدا في تصريح لوكالة رويترز أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
وقال شهاب الدين، في أول مقابلة إعلامية له منذ توليه المنصب عبر تطبيق واتساب من مقر إقامته الرسمي في داكا، "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج".
وأضاف "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن استمر في منصبي… أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
مع ذلك، اكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس/آب 2024، وهذا جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وسقط 1400 قتيل على الأقل معظمهم مدنيون بحسب الأمم المتحدة، خلال الاحتجاجات الشعبية التي قادها طلاب وأجبرت حسينة على الاستقالة ومغادرة البلد في الخامس من أغسطس/آب 2024 لتلجأ إلى الهند المجاورة بعد 15 عاما من إمساكها مقاليد السلطة.
وستجري بنغلادش انتخابات وطنية في 12 فبراير/شباط، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات، اليوم، هي الأولى في هذا البلد منذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بواجد العام الماضي.
وسيُقام في اليوم نفسه استفتاء على ميثاق إصلاح ديموقراطي تاريخي، على ما أعلن رئيس لجنة الانتخابات.
وبعد الانتخابات سيتنحى رئيس الحكومة الانتقالية محمد يونس، والذي عاد من منفاه في أغسطس/آب 2024 بناء على طلب المتظاهرين لتشكيل حكومة تصريف أعمال.
إعلان