قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إنه يشعر بقلق عميق إزاء تقارير عن قصف وتوغل بري محتمل لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.

رفح الملاذ الأخير لنحو مليون نازح فلسطيني

وذكر «خان»، في تصريحات أوردتها وكالة «رويترز» للأنباء اليوم الاثنين، أن رفح تُعد الملاذ الأخير لنحو مليون مدني نزحوا من مختلف مناطق قطاع غزة، وأضاف أن المحكمة تحقق بنشاط في أي جرائم يُزعم ارتكابها وأن المخالفين للقانون سيحاسبون.

وقال خان لـ«رويترز» في وقت لاحق، إن نصف سكان غزة يتركزون حالياً حول رفح «ستة أضعاف تركيزها الطبيعي»، وعندما يكون لديك عدد سكان يبلغ 60% من الأطفال والنساء بكل المقاييس، فإن المخاطر على المدنيين عميقة، مما يعطي هذا الوضع الأولوية القصوى لنمضي فيها قدمًا.

الاحتلال الإسرائيلي ليس عضوًا في المحكمة

وأشار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ليس عضوًا في المحكمة، التي تختص بالنظر في جرائم الحرب.

وبعد أكثر من أربعة أشهر من العدوان المتواصل لجيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، أصبحت المناطق الجنوبية من القطاع مكتظة بالنازحين، خاصةً المناطق الموجودة على البحر الأبيض المتوسط.

وأسفر العدوان المستمر لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، عن استشهاد 28 ألف و340 فلسطينياً، وإصابة ما يقرب من 68 ألف آخرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: انهيار المحادثات في مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن عقوبات “الجنائية الدولية”

الجديد برس:

أكد موقع “أكسيوس” الأمريكي أن المحادثات في مجلس الشيوخ، بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بشأن فرض عقوبات محتملة على المحكمة الجنائية الدولية، وصلت إلى طريق مسدود.

وبحسب الموقع، فإن تحديد مدى قوة الرد على قرار المحكمة طلب إصدار أمر اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أصبح قضية شائكة سياسياً قبل انتخابات عام 2024.

وقال مصدران مطلعان على المحادثات لموقع “أكسيوس” إن المناقشات بين كبار المفاوضين الديمقراطيين والجمهوريين وصلت إلى طريق مسدود، وإنه من غير المخطط إجراء أي مناقشات بين المجموعتين بقيادة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بن كاردين وجيم ريش، وهو أكبر عضو جمهوري في اللجنة.

وأفاد الموقع أن غياب الحل بين الحزبين في مجلس الشيوخ قد يقضي على أي فرص لتمرير الكونغرس لمشروع قانون يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية، وتحويل مسؤولية “تأديب” المحكمة إلى البيت الأبيض.

ويؤيد الجمهوريون فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، بينما ينقسم الديمقراطيون بين من يؤيد هذا التوجه ومن يشعر بالقلق إزاء الإضرار بعلاقات الولايات المتحدة مع المحكمة بشكل مستدام.

وأقر مجلس النواب الأمريكي، الأسبوع الماضي، مشروع قانون يتضمن فرض عقوبات وقيود على تأشيرات الدخول على الأجانب الذين يعملون لدى المحكمة الجنائية الدولية أو يمولونها في الملاحقات القضائية التي تستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها.

ونقل موقع “أكسيوس” عن أعضاء جمهوريين قولهم إن المحادثات بين الحزبين لم تكن حقيقية أو جوهرية على الإطلاق. 

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين: شكوى للجنائية الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه
  • أكسيوس: انهيار المحادثات في مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن عقوبات “الجنائية الدولية”
  • حقوقيون يطالبون باتخاذ موقف عالمي حاسم من عرقلة الاحتلال للجنائية الدولية
  • أكسيوس: انهيار المحادثات في الشيوخ الأمريكي بشأن العقوبات ضد الجنائية الدولية
  • "أكسيوس": محادثات الجمهوريين والديمقراطيين لفرض عقوبات على الجنائية الدولية وصلت لطريق مسدود
  • أكسيوس: تعثر محادثات فرض عقوبات على الجنائية الدولية بمجلس الشيوخ الأميركي
  • غزة الصامدة.. والعالم المجرم
  • ما مصير مذكرة اعتقال بوتين بعد أكثر من عام على صدورها؟
  • الجنائية الدولية والصهيونية والإمبريالية
  • الخارجية: لم تعد الكلمات قادرة على وصف الإجرام الصهيوني الذي رفضته محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وأصبحت دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك الحاسم لوقف هذه المجازر والاعتداءات أمراً حتمياً